منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة في سوريا .. خطوة عملاقة في الاتجاه الصحيح .. بقلم عبدالمالك حمروش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة في سوريا .. خطوة عملاقة في الاتجاه الصحيح .. بقلم عبدالمالك حمروش Empty
مُساهمةموضوع: تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة في سوريا .. خطوة عملاقة في الاتجاه الصحيح .. بقلم عبدالمالك حمروش   تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة في سوريا .. خطوة عملاقة في الاتجاه الصحيح .. بقلم عبدالمالك حمروش Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 9:47 pm

تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة في سوريا .. خطوة عملاقة في الاتجاه الصحيح

بقلم عبدالمالك حمروش



الثورة العربية تستوعب دروس التجربة وتتجذر وكلما طالت المعاناة كلما تفتقت العبقرية الشعبية عن ممارسات وأساليب غير مسبوقة وذات فعالية أكثر في صراعها مع النظام المستبد الفاسد .. وقد بينت التجربة في تونس كما في مصر أن أطرافا لم يكن لها وجود في تفجير الثورة ومواجهاتها الأولى جاءت متسارعة ومتسابقة فيما بعد للحصول على ما يمكن الحصول عليه من الفوائد الراهنة بتسجيل الوجود والتصرف كطرف من الثوار .. وبصفة عامة يمكن حصر تلك الأطراف في المعارضة التقليدية وأشهرها قسمان: قسم كان متعايشا مع النظام في الداخل أو قل إنه من المجملات التي كان يجمل النظام نفسه بها بادعاء الديمقراطية والتعددية أمام الخارج وخاصة منه الغرب .. وقسم آخر كان يعيش خارج الوطن وعلى الأخص في العواصم الغربية وهو مجموعة من المرتبطين عادة بالمصالح الغربية وبمخابراتها والذين يتحينون الفرص للاستيلاء على السلطة بدعم من الغرب كما كان الأمر في العراق وليبيا وحتى سوريا وربما اليمن .. ومن الأطراف التي تحاول ركوب موجة الثورة طليا للاستيلاء على الحكم بعض الشخصيات السياسية غير المتحزبة والمشهورة بسبب وظائفها السامية التي شغلتها من قبل مثلما هو الأمر بالنسبة إلى عمرو موسى والبرادعي في مصر وأشباههما الكثيرون في البلدان الأخرى .. وأيضا هناك طرف ثالث خارجي يتمثل خاصة في أمريكا والكيان الصهيوني والغرب عامة والنظام العربي الذي لا زال قائما وهو بصدد محاولة الدفاع على بقائه بوسائل كثيرة منها التدخل في البلدان التي سقط فيها رأس النظام أو تلك التي لازالت الثورة فيها سارية من أجل إفشال الثورة حتى لا تصل إليه في البلد الذي يحكمه بالاستبداد والفساد وربما العمالة .. أما أمريكا فقد وجدت نفسها متأخرة عن الركب بعد أن فاجأتها الثورة في كل من تونس ومصر فراحت تحاول اللحاق بها وتحاول الحصول على ما يمكن الحصول عليه بما في ذلك الاطاحة بالثورة ذاتها إن أمكن .. وفي ذات الاتجاه يتبعها باقي الغرب والكيان الصهيوني كل يغني على ليلاه .. هذه المهمة صارت أصعب على كل هذه الأطراف الانتهازية المعاكسة لتيار التاريخ عندما تصدت للثورة التي اندلعت فيما بعد والتي من أبرزها الثورة الليبية التي تحولت إلى ثورة مسلحة بسبب المجازر التي أقدم عليها نيرون ليبيا السفاح .. فكان أن تشكل المجلس الوطني الانتقالي ليقود الكفاح ضد الطاغية .. وكانت عناصر هذا المجلس متنافرة إيديولوجيا وأهدافا ومنهم من أتى من عواصم الغرب وكانت له ارتباطات مشبوهة أتى مدفوعا بها في محاولة مكشوفة لتكوين حكم جديد تابع للهيمنة الأمريكية الصهيونية الغربية والعربية العميلة .. وكانت تلك المجازر الرهيبة التي أقدم عليها الطاغية قد أتاحت الفرصة لتدخل غربي عسكريا .. مما جعل فرصته تتعاظم في ضمان ميلاد دولة تابعة له .. غير أن سلوكه الانتهازي راح يؤسس لتوازن عسكري بين المجلس الانتقالي والقذافي ولا يريد حسم الأمور معلنا أن الحسم مستحيل ولا بد من التفاوض للوصول إلى صيغة مناسبة للسلم أي إلى تأسيس الدولة الخاضعة له والتابعة تبعية تامة لا خوف منها أو عليها .. وإذا بالمفاجأة تأتيه من حيث لم يحتسب وتنتفض طرابلس ويؤازرها ثوار الغرب ويقع تحرير طرابلس على أيدي الشعب والشباب لتعود الأمور إلى نقطة الصفر إلى الثورة الشعبية الشبابية التي تهدف إلى الإطاحة بالاستبداد والفساد والعمالة وإقامة الديمقراطية في إطار الهوية العربية الإسلامية .. أي أنها لا تعترف بالهيمنة الغربية وتعادي الصهيونية وتابعهما النظام العربي الفاشل .. وهي الخطوة التي لم تستطع كل من تونس ومصر الإقدام عليها حتى الساعة لأن صراع كل الأطراف الداخلية والخارجية لم يحسم بعد .. ولا وجود للثوار في مراكز قيادية كما هو الأمر المحقق في ليبيا بفضل الثورة المسلحة التي أجبر الشعب الليبي على خوضها دفاعا عن نفسه ضد حرب إبادة أعلنها عليه الطاغية .. والصراع أيصا لازال دائرا .. نفس الأمر تكرر في سوريا التي لا زالت ثورتها محافظة على سلميتها لحسابات خاصة بها .. وقد حاولت مؤخرا أطراف في المعارضة تأسيس مجلس انتقالي على غرار ليبيا .. لكن المعارضة مشبوهة ولا وجود لمعارضة حقيقية وذات قدرة على التأثير .. ولأن الثورة العربية واحدة وهي بصدد الاستفادة من تجارب أجزائها القطرية فإن النضج قد بلغ مرحلة متقدمة في طرق إدارة الصراع .. وها هي الثورة الشعبية الشبابية الميدانية الحقيقية في سوريا تعلن عن تأسيس مجلس أعلى لقيادة الثورة قاطعة بذلك الطريق أمام كل الانتهازيين في الداخل والخارج .. ومفشلة لمحاولات النظام توظيف المعارضة الداخلية للتمويه والتزييف والتمييع وهي لا تملك من المعارضة إلا الإسم إذ أنها في الحقيقة من صنع النظام ومن أدواته ولا دور لها سوى ذاك الذي يحدده لها .. أما من هم في الخارج فهم كما أسلفنا - في الغالب - من صنع الغرب الذي يحاول عن طريقهم - عند الحاجة - إنشاء كيانات تابعة له وعميلة أكثر من النظام القائم كما فعل في العراق وكاد أن يفعل في ليبيا .. وهكذا تستوعب الثورة السورية الدرس من الأحداث الجارية والسابقة وتخطو هذه الخطوة الرائعة بإنشاء المجلس الأعلى لقيادة الثورة .. قاطعة الطريق بذلك أمام كل المناورات الانتهازية الوصولية المشبوهة .. هذا المجلس الحر تماما من التبعية والالتزامات سواء مع النظام أو القوى الخارجية الأمريكو صهيونية غربية أو العربية العميلة .. زيادة على نوعية هذا الإجراء في قيادة الثورة والتنسيق الداخلي والخارجي لشؤونها وحمايتها من الانحرافات والمتاهات والسير بها في طريق صحيح آمن واضح الأهداف .. بهذا تكون الثورة السورية الآن في موضع متقدم لم تبلغه غيرها من ثورة العرب في أقطار أخرى .. مما يترتب عليه أن الشعب السوري في طريق إنجاز مشروعه الديمقراطي السليم والذي سيجعله قريبا بعد تحقيق النصر الذي لا ريب فيه في مقدمة مسيرة النهضة العربية الديمقراطية الحداثية المعاصرة .. وذاك مايهيئه ليكون في المكانة الأولى مع أشباهه المنتصرين في تشكيل رابطة متعاونة قوية تعيد للعرب مجدهم ومكانتهم المتقدمة في تسيير شؤون العالم المعاصر.


عبدالمالك حمروش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة في سوريا .. خطوة عملاقة في الاتجاه الصحيح .. بقلم عبدالمالك حمروش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشكيل المجلس الوطني للمعارضة يضع سوريا في مفترق الطرق .. بقلم: عبد المالك حمروش
» الثورة وعامل الزمن .. بقلم عبد المالك حمروش
» الثورة العربية .. هل هو المخاض العسير أو الفوضى الخلاقة؟ بقلم عبد المالك حمروش
» الثورة المصرية تؤكد الحضور وتطرد السفير .. بقلم عبد المالك حمروش
» ما ذا يحدث في سوريا بعد مبادرة جامعة الدول العربية؟ بقلم عبد المالك حمروش؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: منتدى المساهمات الاستراتيجية-
انتقل الى: