منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي   في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي Emptyالجمعة ديسمبر 28, 2012 2:24 am


صحيفة الشرق القطريه الخميس 14 صفر1434 - 27ديسمبر 2012

في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2012/12/blog-post_27.html


تكمن أهمية اشتراك أحزاب المعارضة المصرية في الانتخابات النيابية القادمة في أن القرار يعد خطوة باتجاه الانتقال من لعبة المليونيات إلى لعبة الديمقراطية،

ومن التجاذب في الشوارع والميادين إلى الحوار داخل المؤسسات،

ومن الاستقواء بالحناجر وضجيج الفضائيات، إلى الاحتكام إلى التصويت تحت قبة البرلمان.



وذلك إذا تم فإنه يعد تطورا مهما يفترض أن يؤدي إلى ترشيد العمل السياسي وعقلنته.

وهو ما تمناه كثيرون ممن يتطلعون إلى استقرار الأوضاع في مصر. وإنهاء مظاهر القلق والفوضى التي أوقفت الحال وأرهقت العباد وشوهت صورة الثورة في الداخل والخارج.



حتى إذا صح ما ذكره أحد القياديين في جبهة الإنقاذ من أنهم سيدخلون إلى البرلمان لإسقاط الدستور، فإن الخطوة تستحق الترحيب حيث إنها تنقل التجاذب والصراع بعيدا عن الشارع،



وإن تمنيت أن يكون الهدف الأول لتلك المشاركة هو تحقيق أهداف الثورة في الدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية والعدل الاجتماعي.



ذلك أن الكلام عن إسقاط الدستور من خلال البرلمان المنتخب، وإن كان حقا مشروعا تكفله آليات الممارسة الديمقراطية، إلا أنه يعد حلقة في صراع النخب الذي استهلك طاقاتها خلال الأسابيع الأخيرة، وشغلها عن الاهتمام بمعاناة الناس ومشكلاتهم الحياتية.



بهذه المناسبة فإنني لم أفهم لماذا قررت أحزاب المعارضة مقاطعة اجتماعات الحوار الوطني في حين قبلت بالمشاركة في الانتخابات.



ذلك أن قرار الانتقال من تجاذبات الشارع وصراع الحناجر إلى الجلوس حول طاولات الحوار، كان يقتضى الاستجابة للدعوة التي وجهت إلى القوى الوطنية لإجراء الحوار بهدف التوافق حول الملفات الخلافية بما في ذلك بعض مواد الدستور الجديد.



وكانت المعلومات الأولية قد أشارت إلى أن ممثلي جبهة الإنقاذ الوطني أبلغوا الأمانة المختصة بترتيب الحوار بأنها ستشارك في اجتماعاته التي ستعقد بعد الاستفتاء، لكن يبدو أن ضغوطا مورست للعدول عن الفكرة والاستمرار في تبني موقف المقاطعة،

وهو ما يلفت انتباهنا إلى حقيقة ينبغي ألا نتجاهلها، خلاصتها أن هناك أطرافا فاعلة في الساحة تعارض التوافق وترفض الحوار، وهي ليست ضد الدستور فحسب، ولكنها ضد كل ما هو قائم.



وهي ذات القوى التي ما برحت تطعن فيما تم بناؤه حتى الآن من شرعية الرئيس مرسي إلى التشكيك في شرعية مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، بل وفي شرعية الدستور ذاته.



لا أعرف شيئا عن الحوارات التي دارت بين أحزاب المعارضة وخلصت إلى تأييد فكرة المشاركة في الانتخابات والبرلمان.



وأرجو أن يكون الذين أصدروا القرار واعين بأهمية المفاصلة مع النظام السابق ورموزه، خصوصا بعد تسرب معلومات عن اتصالات بين بعض رموز المعارضة وبين عناصر من «الفلول» استهدفت التنسيق بين الطرفين لمواجهة «الخصم المشترك» المتمثل في الإخوان المسلمين وحلفائهم من فصائل ما يسمى بالإسلام السياسي.



وهي صفقة خطرة ـ إذا تمت ـ لأنها تعد خطوة باتجاه فتح الأبواب للثورة المضادة، التي تستهدف الجميع بمن فيهم أحزاب المعارضة الحليفة.



تبقى بعد ذلك ثلاث ملاحظات هي:



ـ إن أحزاب المعارضة أمامها فرصة ذهبية لإثبات حضور قوي في المجلس النيابي الذي يفترض انتخابه بعد شهرين من الآن.

ذلك أنه إذا استمرت المؤشرات المرصودة حاليا التي توحي بتراجع نسبي لشعبية الإخوان والسلفيين في المناطق الحضرية على الأقل، فإن من شأن ذلك أن يحدث فراغا تستطيع تلك الأحزاب أن تتقدم فيه وتستفيد منه بحيث تصبح منافسا قويا يطوي صفحة سيطرة الإخوان والسلفيين على البرلمان أو يقلل من وطأتها.



ـ إن قوى المعارضة لن تستطيع أن تستفيد من هذه الفرصة إلا إذا شاركت في الانتخابات ككتلة واحدة، وهو أمر مشكوك فيه لأن أغلبها حديث التكوين ويلتف حول أشخاص بأكثر من التفافها حول أفكار وبرامج.



وقد شهدنا ما لا حصر له من خلافات وتجاذبات بين تلك الأحزاب منذ قامت الثورة، وحين اجتمعت فيما بينها في الآونة الأخيرة. فلم يكن ذلك راجعا إلى تقارب في الأفكار والبرامج بقدر ما كان احتشادا ضد الرئيس مرسي والإخوان.

بما يعني أن ذلك الهدف يمثل نقطة اللقاء الوحيدة فيما بينها.

أما حين يتعلق الأمر بالأنصبة والتمثيل في المجلس النيابي فإن الخلافات قد تعود إلى سابق عهدها الأمر الذي يضعف الجبهة في نهاية المطاف.



ـ إن قرار أحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات، وتزامن ذلك مع انسحاب عناصرها من الاعتصام أمام قصر الاتحادية، يفترض أن يستصحب انسحابا مماثلا من ميدان التحرير.

كما يستصحب دعوة المستقلين المعتصمين معهم إلى إنهاء اعتصامهم بدورهم، حيث لم يعد هناك مبرر لذلك بعد تمرير الدستور وإنهاء العمل بالإعلانات الدستورية. والاتجاه إلى الانتخابات البرلمانية.



علما بأن ميدان التحرير جرى ابتذاله بحيث لم يعد ساحة للاحتجاج فحسب، وإنما تحول إلى معقل للبلطجة أيضا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ملعب الديموقراطية – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنها مباراة بين الهواة في ملعب السياسة – فهمي هويدي – المقال الأسبوعي
» من هيكل إلى فهمي هويدي شيطان ما لعب في برقاش – فهمي هويدي
» مناحة في بر مصر – فهمي هويدي
» أين السياسة ؟ - فهمي هويدي
» حكومتان في مصر– فهمي هويدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: مصر-
انتقل الى: