منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 بلا ضوابط.! .. يكتبها: سعد بوعقبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

بلا ضوابط.!   .. يكتبها: سعد بوعقبة Empty
مُساهمةموضوع: بلا ضوابط.! .. يكتبها: سعد بوعقبة   بلا ضوابط.!   .. يكتبها: سعد بوعقبة Emptyالخميس مارس 07, 2013 11:07 am


بلا ضوابط.!


الأربعاء 06 مارس 2013

يكتبها: سعد بوعقبة


طليقة القرضاوي، أسماء بن قادة، كتبت مقالا في جريدة ''الخبر'' أثار جدلا بين القراء، بسبب جرأة ما طرحته الكاتبة في مقالها من أفكار.. خاصة وصفها للحركة الإخوانية في العالم العربي بأنها تملك مشروعا للوصول إلى السلطة.. ولكنها لا تملك مشروعا لما تفعله بالسلطة بعد الوصول إليها.! ولعل هذا هو سبب المصاعب التي يواجهها الإخوان في تونس ومصر. هذا الطرح في غاية الأهمية للأسباب التالية.
أولا: ارتباط المشروع الإخواني عند العرب، بفكرة الإسلام العربي الذي يعرّب الناس ويحوّلهم إلى وهابيين، فيقال أنا مصري عرّبني الإسلام، أو أنا جزائري عرّبني الإسلام.. وكأن الإسلام الإخواني الوهابي تحوّل إلى رسالة في خدمة عرق بشري.! لهذا، لم ينجح الإسلام في تحرير العرب من عرقيتهم، مثلما نجح في تحرير غيرهم، في أندونيسيا وماليزيا وتركيا... وغيرها من البلدان الإسلامية. وهل من الصدفة أن مقال الدكتورة أسماء كان أكثـر مقروئية وتعليقا من كل الكتاب؟!
ثانيا: نعم، الدكتورة أسماء على حق.. تونس لم يحرّرها من الاستبداد، الغنوشي بخطبه من لندن كما فعل الخميني بإيران التي حرّرها من الشاه بالأشرطة من باريس.. بل الذي حرّر تونس من طاغية تونس هو صفعة الشرطية الظالمة للبوعزيزي.. وكذلك الأمر في مصر، فالإخوان لم يسقطوا نظام مبارك، بل الشباب الثائر في الفايسبوك هو الذي أسقط مبارك.! والمؤكد أنه لا الغنوشي الذي أعلن قيام الخلافة السادسة من تونس، ولا مرشد الإخوان في مصر، كانا يتوقعان سقوط النظام، وتؤول لهما الأمور في السلطة بمثل هذه السهولة.! لهذا، لم يكن لهم أي مشروع للعمل بما يجب غير تكرار استبداد النظام الراحل بأخونة الدولة وأجهزتها، وهو ما أدى إلى انتفاضة الشارع على النهضة والإخوان في مصر.!
ثالثا: ظاهرة ارتباط الإسلام العربي.. الإخواني والوهابي، بالعنف.. ورأينا ما فعله الإسلام الوهابي القادم من الخارج باليمن وسوريا وليبيا، وقبل ذلك ما فعله ''إسلام الفيس'' بالجزائر وفلسطين. الإسلام الوهابي (على رأي كسيلة) عندما وصل إلى السلطة في الجزائر في 1991 أعلن زعماؤه عن نزع السراويل للنساء.. وعن إعدام الجنرالات الفاسدين في ساحة الشهداء.. وعن رش المتبرجات بماء روح الملح.. وعن دعوة الجزائريين إلى تغيير نوعية حياتهم.! ولم يقل هؤلاء لخصومهم اذهبوا فأنتم الطلقاء كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بخصومه وأعدائه عند فتح مكة.. ونفس الأخطاء يرتكبها، الآن، الغنوشي في تونس ومرسي في مصر.
رابعا: لماذا لم يثـر المجتمع الإيراني على الخميني.. والجواب لأن الخميني هو الذي أطاح بالشاه وليس غيره، كما حصل في تونس وفي مصر؟! ولماذا لم يثـر المجتمع المسلم وغير المسلم على أربكان وأردوغان في تركيا؟! والجواب واضح، لأن أردوغان أو ماهتير محمد في ماليزيا لم يقم أيهما بالسطو على إنجازات غيره؟!
خامسا: طليقة القرضاوي في هذا على حق، وبالفعل كانت جريئة حين وضعت يدها على مكمن الداء في موضوع الإسلاموية في الوطن العربي.. فالمطلوب هو فك الارتباط بين الإسلام الصحيح والعروبة.. فالعرب لم يساهموا بأي قسط في الحضارة الإسلامية، وقاموا فقط بالسطو عليها حضاريا.. فعلوا ذلك في الماضي، ويفعلون ذلك اليوم. إسلام ماليزيا وإيران وتركيا وباكستان هو الذي يصنع التاريخ، أما إسلام عرب الثلث الخالي فهو الذي يصنع الخلاء، في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وتونس ومصر والجزائر، باسم الربيع الذي حوّل السياسة والدين إلى صحارٍ قاحلة في هذه البلدان.
http://www.elkhabar.com/ar/autres/noukta/325771.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بلا ضوابط.! .. يكتبها: سعد بوعقبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما خفي كان أعظم! .. يكتبها: سعد بوعقبة
» الكابوس..! .. يكتبها: سعد بوعقبة
» شهادة.. وشهادات؟! يكتبها: سعد بوعقبة
» حكومة.. كش رئيس! .. يكتبها: سعد بوعقبة
» وقائع.. ومخاوف؟! .. يكتبها: سعد بوعقبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: منتدى الثورة الشبابية الشعبية العربية المباركة-
انتقل الى: