منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 مقال مهم عن حظر الإسلام في أنغولا نهائيا ويا دار ما دخلك شر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

مقال مهم عن حظر الإسلام في أنغولا نهائيا ويا دار ما دخلك  شر  Empty
مُساهمةموضوع: مقال مهم عن حظر الإسلام في أنغولا نهائيا ويا دار ما دخلك شر    مقال مهم عن حظر الإسلام في أنغولا نهائيا ويا دار ما دخلك  شر  Emptyالأربعاء نوفمبر 27, 2013 8:20 pm


مقال مهم عن حظر الإسلام في أنغولا نهائيا ويا دار ما دخلك شر


صحيفة السبيل الأردنيه الأربعاء 23 المحرم 1435 – 27 نوفمبر 2013

من الآخر – فهمي هويدي


http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2013/11/blog-post_27.html



الجماعة في أنجولا اختصروا الطريق وحظروا الإسلام في الدولة.

تعاملوا مع الموضوع «من الآخر» كما نقول في لغتنا الدارجة

وطبقوا المثل القائل بأن الباب الذي يأتيك منه الريح أغلقه لتستريح.



كانوا أكثر صراحة من غيرهم، فلم يلفوا ويدوروا ولم يغمزوا أو يلمزوا، ولم يطالبوا بالحذف منه أو ترميمه وتجديده.

وإنما اعتبروا أن المشكلة ليست في ذات التطرف والإرهاب، ولكنها في العقيدة التي اعتبروها مصدرا الشرور،

وإذ اعتبروا أن الإرهاب فرع والإسلام أصل، فإنهم اختاروا التعامل مع الأصل واجتثاث شجرة الشرور من جذورها.


أتحدث عن التقارير التي خرجت من أنجولا هذا الأسبوع، متحدثة عن قرار الحكومة هناك باعتبار الإسلام ملة محظورة واعتبار المسلمين طائفة غير مرحب بها؛

الأمر الذي ترتب عليه منع المسلمين من تأدية شعائرهم الدينية،

وأدى إلى هدم المسجد الوحيد في العاصمة لواندا وتسويته بالأرض،

وتحدثت الصحف عن هدم 60 مسجدا آخر، إما بأوامر من الشرطة أو برعاية من جانبها.


التقارير المذكورة صحفية بالدرجة الأولى، فقد نقلت صحيفة «لانوفيل تريبيون» المغربية التي تصدر باللغة الفرنسية عن وزيرة الثقافة الأنجولية «روزا كروز» قولها:

سنعيد النظر في قانون حرية الأديان.

وسنكثف حربنا ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في أفريقيا.

وسنمنع شعائر الإسلام على ترابنا».



وأضافت أنه لم يتم تقنين التعبد به كديانة من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان مثل الأديان الأخرى، لذلك فإن المعابد الخاصة بالمسلمين سوف تغلق حتى إشعار آخر.



وذكرت أن الحكومة تعمل على إعادة النظر في قانون حرية التجمع الديني، لمحاربة الجماعات الدينية الجديدة التي تتعارض مع العادات، والثقافة الأنجولية.



في الوقت ذاته اعتبر الرئيس الأنجولي خوسيه إدواردو في تصريح أدلى به إلى صحيفة أوسون النيجيرية أن الحملة على الإسلام تستهدف القضاء على التأثير والنفوذ الإسلامي في البلاد.



وفي تعليقه على هدم مسجد لواندا، قال حاكم العاصمة لإذاعة محلية إن المسلمين المتطرفين ليس مرحبا بهم في أنجولا،

وإن الحكومة ليست مستعدة لإضفاء الشرعية على مساجدهم،

وسيمنع من الآن فصاعدا بناء المزيد منها.



ومما ذكرته صحيفة «جارديان إكسبريس» أن حق حرية الديانة لم يعد مكفولا للمسلمين، وبموجب قوانين جديدة صدرت في أنجولا فإن بعض الطوائف الدينية أصبحت خاضعة للتجريم.


هذه المعلومات إذا صحت فإنها تفاجئنا؛ ذلك أنه لا يخطر على بال أحد أن تتخذ خطوات من ذلك القبيل، خصوصا في القارة الأفريقية التي انتشر فيها الإسلام من خلال المتصوفة والتجار،

ثم زحفت عليها البعثات التبشيرية المسيحية محتمية بالقوات الاستعمارية، ومدججة بالإمكانيات والقدرات المالية الوفيرة،

واشتبكت تلك البعثات مع المؤسسات الإسلامية في أقطار عدة،



وظاهر الأمر أن أنجولا التي تسكنها أغلبية كاثولكية ووثنية (سكانها في حدود 15 مليون نسمة) لم تحتمل وجود نحو 90 ألف مسلم على أراضيها،

وحين ضاقت ذرعا بهم فإنها عمدت إلى اضطهادهم والتضييق عليهم خلال السنوات الأخيرة.

وسجلت ذلك منظمات حقوق الإنسان التي انتقدت هدم أربعة مساجد لهم في عام 2006.


صحيح أننا سمعنا عن اضطهاد ومذابح للمسلمين في بعض الدول ذات الأغلبية البوذية في أسيا، أشهرها في ميانمار وبدرجة أو أخرى فى تايلاند.

إذ عمد المتطرفون البوذيون إلى تصفية المسلمين وتهجيرهم، مستخدمين في ذلك سلاح الإبادة والاستئصال.

إلا أن هذه هي المرة الأولى التى تلجأ فيها دولة إلى حظر الإسلام كليا على أراضيها.

حتى روسيا التي تعاني من عنف الجماعات الإسلامية في بعض جمهورياتها، فإنها شنت حربا شرسة ضد تلك الجماعات، ولم تلجأ إلى ما ذهبت إليه أنجولا.


لا وجه للمقارنة، لأن ما تعرض له المسلمون في تلك الدولة الأفريقية الصغيرة، لا يتخيل أحد أنه يمكن أن يصيب أتباع أية ديانة أخرى.



وليست بعيدة عن الأذهان الضجة التي ترددت أصداؤها في أنحاء العالم حين لجأت طالبان إلى هدم تمثالي بوذا في أفغانستان.

لكن الأجواء الملوثة والمسمومة التي لم تر للمسلمين وجها معتدلا، ووصمتهم جميعا بالإرهاب، بعد أحداث 11 سبتمبر الشهيرة وفي الوقت الراهن، شكلت غطاء تذرعت به الحكومة الأنجولية لكي ترتكب حماقتها.


حين وقعت الواقعة في ميانمار زارها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ومعه سبعة وزراء عرب للتحقق مما يجرى هناك،

وحين سألته عما سيفعلونه بالنسبة لأنجولا فإنه أخبرني هاتفيا بأنهم يجمعون المعلومات في هذا الصدد.



وحين سألت عن موقف الأزهر قيل لي إن شيخه في بلدته بالأقصر وإنهم بصدد إعداد بيان بخصوص الموضوع.



وإزاء الصمت المخيم على العالم الإسلامى قلت هل نتجه إلى بابا روما نطالبه بكف أيدي كاثوليك أنجولا عن الأقلية المسلمة هناك؟!



بل إنني صرت أخشى أن تتحول الحالة الأنجولية إلى نموذج يحتذيه آخرون،

ولم أستبعد ذلك؛ لأنني أعرف أناسا يسرون في أنفسهم ما جهر به مسؤولو حكومة لواندا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال مهم عن حظر الإسلام في أنغولا نهائيا ويا دار ما دخلك شر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحليل أمريكي .. الإسلام سيحكم العالم قريبا
» الإسلام هو الحل.. والعودة إلى الذات؟
» حَيَّرتونـــــــا!! فاطمة ناعوت .. في العلاقة بين الإسلام والإسلاميين
» الإسلام الشعبي.. العدو الجديد لأمريكا .. حميدعبد القادر
» تقرير سري لـ"CIA": مبارك بليد الفهم يكره الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: منتدى الثورة الشعبية العربية والغرب :: منتدى العرب والعالم :: منتدى المسلمون والعالم-
انتقل الى: