منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 عام الجماعة بقلم حمروش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

عام الجماعة بقلم حمروش Empty
مُساهمةموضوع: عام الجماعة بقلم حمروش   عام الجماعة بقلم حمروش Emptyالأربعاء فبراير 19, 2014 10:51 am




عام الجماعة بقلم حمروش



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الكاتب حبيب راشدين



لأول مرة منذ بداية انشغال المواطنين الفاتر بالرئاسيات، يفاجئنا "العقل المدبر" بجملة سياسية مفيدة، هي أهل لكي يلتفت إليها العقلاء، ولا يعاملوها بجهل كما تعاملت معها الطبقة السياسية وكأنها لا حدث، فيما تكون قد شكلت مع رسالة الرئيس في يوم الشهيد، الحدث الأبرز قبل أسبوعين من حسم مسار الترشح للرئاسيات.

فقد جاءت رسالة السيد مولود حمروش مفاجئة، من حيث دقة التوقيت الذي اختير لها، ومن حيث المضمون السياسي المكثف المدروس بعناية، بعبارات موجزة منحوتة ببراعة، ومن حيث التحديد الدقيق للأطراف المخاطبة.

قد يكون من السابق لأوانه اعتبار الرسالة كمؤشر قوي عن وجود نية عند السيد حمروش للترشح، لكنها قدمت في الحد الأدنى وصفة محترمة لما كنا ننتظره من أي مرشح لهذا المنصب الرفيع يحترم عقل المواطن، لا يتجاهل الأزمة المركبة المستديمة التي يعرفها النظام، ولا تطلعات المواطنين لبناء دولة حديثة محترمة.

يكفي السيد حمروش أنه لخص الرهانات المتصلة بالرئاسيات القادمة في جملة مفتاحية مبتكرة ختم بها رسالته تقول: "لكل أزمة ضحاياها وفرصها.. فيجب تفادي تضييع هذه الفرص، وتسجيل ضحايا جدد".

وقد حق للسيد حمروش أن يواجه النظام ومكونات الطبقة السياسية بهذه الحقيقة، لأنه لم يتهرب من اقتراح الحلول الممكنة والمتاحة، التي تحتاج في المقام الأول إلى تحقيق الإجماع، الذي من أهم شروطه بناء توافقات تعمل بالضرورة تحت سقف الحفاظ على الهوية والمشروع الوطني.

وقد حرص في هذا السياق على لفت الانتباه إلى دور المؤسسة العسكرية التاريخي في قيادة هذه التوافقات حتى حصول الإجماع الذي تحتاجه كل مرحلة، ويكفل صيانة المشروع الوطني.

الرجل لم يقفز على معطيات الواقع، ولم يدعو إلى ثورة، ولا حتى إلى تغييرات جوهرية قد تقلب الطاولة على النظام والمجموعات المستفيدة، ولم يعد البلد بأكثر من التفكير الجدي في بناء دولة حديثة، والتعهد بمواصلة المسار الديموقراطي، والوفاء بوعود الإصلاحات، شريطة أن تقبل السلطة بمعاشرة سلطة مضادة، وبإخضاع ممارساتها للقانون وللرقابة.

ربما يكون السيد حمروش قد سفه بلباقة مجمل مكونات الطبقة السياسية، من الموالاة والمعارضة، حين نقلها من دائرة التلاسن الأحمق حول ترشح الرئيس من عدمه، إلى التفكير بعقلية التوافقات والإجماع، لمواجهة "الأوقات الحساسة التي يواجهها البلد" والتي ستؤثر على مستقبلها مع وصول أجيال جديدة إلى مناصب المسؤولية. وربما لأجل ذلك لم يلتفت إلى أعراض الأزمة، بقدر ما أراد للطبقة السياسية وللسلطة أن يتوقفوا عند منشئها وأصولها في المصب، أي في امتناع أو تأخر بناء الدولة الحديثة، بسلطة تخضع للمساءلة القانونية، ولرقابة السلطة المضادة.

رسالة السيد حمروش تأخذ معناها أكثر حين تعكف الطبقة السياسية على قراءة رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة يوم الشهيد، فقد يقتنعون وقتها أن الأزمة قد انتهت إلى توافقات في مكان ما، أغلقت في الحد الأدنى مسار شق الصف داخل المؤسسة العسكرية، وربما أغلقت معه مسار العهدة الرابعة، وقد يكتشفون أكثر من مشترك بين جمل ومفردات الرسالتين لكتابة جملة عام الجماعة.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عام الجماعة بقلم حمروش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رأي في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش
» صعوبة العمل في الفيس بوك .. بقلم عد المالك حمروش
» قراءة في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش
» الثورة وعامل الزمن .. بقلم عبد المالك حمروش
» قراءة في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: الجزائر-
انتقل الى: