منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 لولا العربي بن مهيدي وأمثاله لما نجحت الثورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

لولا العربي بن مهيدي وأمثاله لما نجحت الثورة Empty
مُساهمةموضوع: لولا العربي بن مهيدي وأمثاله لما نجحت الثورة   لولا العربي بن مهيدي وأمثاله لما نجحت الثورة Emptyالأربعاء مارس 26, 2014 8:05 pm




المجاهد العربي دماغ العتروس في حوار شامل لـ"الشروق" / الحلقة الأولى

لولا العربي بن مهيدي وأمثاله لما نجحت الثورة


حاورته: آسيا شلابي


2014/03/23


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
المجاهد والدبلوماسي والوزير السابق محمد العربي دماغ العتروس
صورة: (الشروق)


الانتخابات تحت سلطة الاحتلال الفرنسي كانت أكثر نزاهة من استحقاقات اليوم!
رؤوس الكباش والماعز كانت هي كلمة السر في حملتي الانتخابية لتشريعيات
1947


كانت مهمة إجراء حوار مع المجاهد والدبلوماسي والوزير السابق محمد العربي دماغ العتروس "شبه مستحيلة"، فهذا الرجل الرمز الذي جمع بين النضالين السياسي والثقافي والعمل الدبلوماسي، وعاصر أعلام الحركة الوطنية وقيادات الثورة التحريرية لطالما اختار "الصمت" مذهباً ورفض تقديم شهادته التاريخية رغم إلحاح المؤرخين والإعلاميين. أحدُ أهم رموز ذاكرة الجزائر المجاهدة والمستقلة وافق أخيرا على إجراء اللقاء. كان صريحا من البداية "لن أقول كل شيء ولكن ما سأقوله لك هو الحقيقة".



لماذا يصر المجاهد العربي دماغ العتروس على عدم كتابة مذكراته أو تقديم شهادته اقتداء بالمجاهدين مسعود بوقادوم "سي الحواس" والدكتور لمين دباغين رحمهما الله؟

في تاريخنا الإسلامي هناك مثال معروف، كان أبو ذر الغفاري من الصحابة الكرام المبشرين بالجنة. ورغم ذلك انتهى به الأمر أن نفاه سيدنا عثمان بن عفان خليفة المسلمين لأنه كان يجهر بالقول وينتقد بصوت مرتفع، نفاه وزوجته إلى الصحراء وهناك توفاه الله. أصحاب الحق والرسالات كثيرا ما تنتهي حياتهم هكذا وأجرهم عند الله.


ولكنكم تتحملون مسؤولية المغالطات التاريخية التي فتحتم لأصحابها المجال واسعا بصمتكم، ثم كيف تدعون إلى كتابة التاريخ وفي نفس الوقت ترفضون المساهمة في ذلك؟


وقعت أحداثٌ كثيرة أيام الحركة الوطنية، وفي الثورة التحريرية ثم بعد الاستقلال، أحداث منها ما يحسن ذكره ومنها مالا يحسن ذكره. الثورة الجزائرية كباقي الثورات فيها الظالم والمظلوم وفيها الخونة أيضا. في النهاية سيرة الأبطال الحسنة هي التي جعلتهم من كبار القادة. ورغم ذلك التاريخ لم يُنصَف القادة الذين جهروا بالقول وقدّموا انتقادات ورفضوا أنصاف الحلول، فمثلا مصطفى بن بولعيد من أعظم الرجال، ولكن التاريخ لم ينصفه وأيضا رجب القاسم يوم وقعت الفتنة البربرية كان من المتصدين لهذا التيار وقال قولته المشهورة أيام الطعن في اللغة العربية "لا تمسوا لغة قرآني".



ما تعليقك إذن على ما وصفته الأسرة الثورية "بمزايدات ياسف سعدي" على الشهيد الرمز العربي بن مهيدي منذ أيام بالقول إنه "لم يطلق رصاصة واحدة على الاستعمار طيلة حياته"؟

العربي بن مهيدي كان صديقا عزيزا، أذكر أنه قصدني في أواخر أيام الخلاف، قبل اجتماع مجموعة الـ22 حيث كنت أقيم في فندق "نيغوسيون" بشارع بن مهيدي اليوم. وجد بحوزتي مجلة "علم النفس التكاملي" وهي مجلة علمية تصدر في مصر، وكانت تشرف عليها الأميرة شويكار، وتُعنى بالأدب والبحث النفسي فأخذها كلها. لولا حبه للجزائر وإصراره على أن يقاسمها أفراحها وأحزانها، لما رجع من الناظور بالمغرب. كان محبا للجزائر ومؤمنا باستقلالها إلى درجة أنه عندما التقى بعلال الفاسي، قال فيه "رجلٌ تقي ووديع، صديقي أنت وليّ الله مجاهد". ويكفينا فخرا أن بن مهيدي اضطر قاتلوه لتقديم التحية له وهو ميت.

لولا العربي بن مهيدي والمجاهدون بالفكر والرأي والتحليلات لما نجحت الثورة. بعيدا عن أي مزايدات وبعيدا عن قصة الصراع بين السياسي والعسكري في الثورة التحريرية يجب أن نعترف أن رأس الثورة كان رأسا مفكرا ومدبِّرا.



على ذكر المجاهد الراحل مسعود بوقادوم.. هل أخذ رموز الشمال القسنطيني حقهم من كتابة التاريخ بعد الاستقلال؟

المجاهد مسعود بوقادوم المعروف باسم "الحواس" رحمه الله، كان من أعظم الوطنيين، فضّل الانخراط في صفوف الكفاح ضد المستعمر رغم أنه سليل أسرة ميسورة، ضحى بحياة الترف وامتيازاتها في ذلك الوقت وانضمَّ الى الحركة الوطنية. وكان من القلائل الذين حظيوا بقسط من العلم والمعرفة باللغة الفرنسية في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، حيث واصل الدراسات العليا في فرنسا رفقة علاوة بوسلامة وهما ابنا مدينة الحروش. وأسسا فيما بعد حزب نجم شمال إفريقيا وكانا يكتبان في جريدة "الأمة" لسان الحزب.

وبعيدا عن مدينة الحروش، أتذكر دائما الدكتور لمين دباغين الذي كان بدوره صاحب ثقافة عالية وكان إنسانا نقيا ومتواضعا وملتزما. والتحقتُ أنا فيما بعد بالحركة الوطنية، حيث انضممت إلى حزب الشعب بفضل بوقادوم وكان ذلك سنة1941 وعمري وقتها لم يتجاوز 17 سنة. وكنت وقتها منخرطا أيضا في صفوف الكشافة. بدأت الترجمة في محكمة الحروش ثم محكمة "السمندو"، أي بعد نزول الأمريكان والانجليز في الجزائر خلال الحرب العالمية الثانية. كنت مساعد مترجم ثم بعد قيام الحرب تم تجنيد مترجم محكمة الصلح بالسمندو فعيّنت مكانه في أواخر 1942 إلى ما بعد نهاية الحرب.



كيف تم التخطيط لمظاهرات الثامن من ماي في الشمال القسنطيني؟

خففت الإدارة الكولونيالية من إجراءاتها في تلك الفترة بفعل تأثير تواجد الأمريكان والانجليز في الجزائر والحرب في تونس وفي ايطاليا. وزاد الوعي فأحسسنا بنوع من الحرية وهو الأمر الذي شجعنا على خطوة "بيان فيفري 1943" الذي قدم للحلفاء وكان يطالب بالاستقلال.

وأفكار هذا البيان كانت للدكتور لمين دباغين وتم تحريرها وصياغتها من طرف فرحات عباس رحمه الله والذي كنا جميعا تلاميذه. ولعبت في ذلك الوقت منظمة نواب عمالة قسنطينة على رأسهم الدكتور جلول والدكتور سعدان دورا في المطالبة بالمساواة في الحقوق بين الجزائريين والفرنسيين.

كان حزب الشعب حركة سرية بقيادة مصالي الحاج، وكان أقوى الأحزاب وأكثرها تنظيما وهيكلة مقارنة بالأحزاب الأخرى، كما نجحت حركة أحباب البيان والحرية في تنظيم الناس وإيصال الصوت إلى البوادي والمناطق النائية. الحزب كان منظما وكانت له فروعٌ وخلايا وكنا في جهة الشرق نلتقي ونجتمع بمسؤولينا مرة في الشهر سريا في قسنطينة لأيام. وهناك كنا ننسق مع قيادات الحزب العليا وفي تلك الجلسات تصدر الأوامر والتعليمات.

وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية وأعلن عن استسلام ألمانيا والحلفاء بدون قيد أو شرط في 7 ماي 1945، خرجنا للاحتفال من باب أننا شاركنا في انتصار فرنسا في هذه الحرب. احتفلنا بأعلامنا، وكان أول ظهور علني للراية الوطنية الموجودة الآن، كما كان بلحفاف أول من استشهد في مظاهرات أول ماي بالعاصمة وتلطخ العلم لأول مرة بالدماء. ثم في الثامن ماي توسعت رقعة المظاهرات في سطيف وخراطة وقالمة ووادي الزناتي فقمعتها السلطات الفرنسية بكل وحشية وهمجية. شاهدت بأم عيني الدركيين الفرنسيين في مدينة السمندو يحملون الرشاشات وعندما لا يجدون من يقتلون كانوا يوجهون أسلحتهم نحو الحيوانات لترهيب الناس.



كنت من المشاركين الفاعلين وأُلقي عليك القبض؟

نعم شاركت في مظاهرات السمندو "زيغود يوسف بولاية قسنطينة حاليا" والحروش واعتقلت في السمندو حيث بقيت تحت الإقامة الجبرية لأزيد من ثلاثة أشهر. وفي أواخر الصيف كللت مناقشات البرلمان الفرنسي بمنح العفو لمن قبض عليهم في المظاهرات، وبفضل الدكتور لمين دباغين مع محمد الصالح بن جلول حصلنا على عفو شامل للجميع.



هل الأحداث هي السبب المباشر في خروج حزب الشعب من السرية، أم الحساسية من مكتسبات انتخابية حققها حزب البيان؟

في سنة 1947 تم انتخاب البرلمان الفرنسي الثاني وأصدروا قانون المجلس التأسيسي، وقرروا أن يكون لنا نصف النواب. وعلى هذا الأساس كان نصيب الجزائريين 11 نائبا والـ11 الباقية من الأوروبيين.

وبعد العفو في خريف 1945، قرر الحزب المشاركة في الانتخابات من خلال "حركة انتصار الحريات الديمقراطية" التي أُنشئت كوجه قانوني لحزب الشعب، وعلى هذا الأساس شاركنا في الانتخابات الثانية. لأن حزب البيان بقيادة فرحات عباس بعد أن انفصل عن الحزب عقب مجازر الثامن من ماي1945 وفازوا وقتها تبين لهم أن حزب الشعب هو الذي على حق لأنه لا يمكن أن ننتظر من عدوّنا أن يعطينا حقوقنا، وأن العدو الذي دخل بالحديد وبالنار، لن يخرج إلا بالحديد والنار.

اقتنعوا بالفكرة وقرروا ألا يشاركوا في انتخابات 1946. وشاركت حركة انتصار الحريات الديمقراطية، وسمحوا بفوز خمسة هم لمين دباغين وبوقادوم مسعود ومزغنة احمد وخيضر محمد ودردور جمال رحمهم الله جميعا.



وماهي المهمة التي أسندها لك حزب الشعب في هذه الانتخابات باعتبارك واحدا من أهم مناضليه في المنطقة؟

شاركت في الحملة الانتخابية مع لمين دباغين ومسعود بوقادوم في عدة مناطق. وبعد فوز النواب الخمسة الذين ذكرتهم في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، كان الباقي من المتعاونين مع فرنسا من الباشاغات.

في ذلك الوقت، الترشح للانتخابات لم يكن مطية لمن هب و دب ولم يكن المترشحون هم من يعيِّنون أنفسهم، وإنما يتم اختيار المناضلين الشرفاء المعروفين باستقامتهم ووطنيتهم. ومما اذكره عن تلك المرحلة، انه في إطار مناقشة بالبرلمان حول المستعمرات الفرنسية وفي مقدمتها الجزائر، تناول نواب حزب الشعب الكلمة في البرلمان وقدّموا مداخلات مميزة جدا. وطالبوا فيها بالاستقلال ونددوا بسياسة الاستعمار.

ومن بين أهم المحطات في ذلك الوقت أنني التقيت عبد الحميد مهري - رحمه الله - الذي كان في وادي زناتي وأصله من القل، والده رحمه الله كان إماما وفقيها وكان خطيبا في مسجد واد زناتي وكان اسمه الشيخ عمار العطوي. بعد الإعلان عن مشاركة الحزب في الانتخابات، ظهر المناضلون وخرجوا إلى الناس وأثناء الحملة الانتخابية للبرلمان الفرنسي في 1948 كانت واد زناتي من الأماكن التي زرناها، وهناك التقيت عبد الحميد مهري وعدداً من الشخصيات.



هل تعرضتم لمضايقات أو تزوير خاصة وانك تتحدث عن أول تجربة انتخابية لحزب الشعب مباشرة بعد خروجه الى العلن؟

أقولها بكل صراحة وبكل صدق، كانت الانتخابات التشريعية سنة 1947 الانتخابات الحرة الوحيدة في الجزائر منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا. وكذلك كانت انتخابات البلديات في أكتوبر 1948 وفاز حزب الشعب فوزا ساحقا، حيث أصبح أكثر من ثلاثة أرباع البلديات تحت إشراف نواب جزائريين. وكان هذا الوضع حقا ممنوحا من فرنسا، ولكن يجب الإشارة الى أنها كانت مناصفة جائرة وغير عادلة، لأنه لا يعقل أن يمثل 50 بالمائة ثلاثة ملايين ويمثل 50 بالمائة 800 ألف شخص. في سنة 1947 كانت حركة انتصار الحريات الديمقراطية قد اكتسحت البلديات وسيطرت من مغنية إلى سوق أهراس، بما في ذلك في تبسة حيث كان أول رئيس بلدية جزائري وهو "العمري" رحمه الله.



لم يستمر تساهل السلطات الاستعمارية طويلا.. حدِّثنا عن تفاصيل تنشيط حملتك الانتخابية برؤوس ما ذبح من الكباش والماعز في مدينة الميلية؟


بعد الانتخابات البلدية قررت السلطات الفرنسية منع فوز الوطنيين والحيلولة بكل الطرق دون نجاحهم. وكنت يومها من بين المرشحين الـ60 في الميلية في انتخابات 1948. أنا لم أكن معروفا هناك والحزب هو من اختار ترشيحي في الميلية إلى جانب محمد الشريف بوقادوم وموسى لاكروة وغيرهما. وعندما عقدنا اجتماعا مشتركا، جاء النائب المتصرف في البلديات المختلطة برفقة الدرك وطلب أوراق المترشحين. تعرَّفوا عليهم وحرصوا على الزجِّ بهم في السجن قبل الموعد الانتخابي بهدف التضييق على العملية، فكان من يروِّج لمرشح معين يُلقى عليه القبض.

عندئذ لجأ الناس الى خطة واغتنموا التزامن مع يوم الجمعة الذي كان يوم سوق، فحمل الناس رؤوس ما ذُبح من كباش وماعز واستمروا في رفع الرأس ككلمة سر معناها انتخبوا "دماغ العتروس". لم تتفطن السلطات الفرنسية حتى فات الأوان. وأنا بدوري لم أكن على علم بالتفاصيل التي اخبروني بها فيما بعد، وبقيت القصة تُتداول بين الناس منذ ذلك الوقت.



لماذا أصرت قيادة الحزب وقتها على حضورك في المجلس رغم إبلاغها بصدور مذكرة اعتقال في حقك؟

القضاء الفرنسي أصدر مذكرة لاعتقالي ولم أكن معروفا لأن نشاطي كان سريا. وبعد فوزي في انتخابات 1948أرادوا إلقاء القبض عليّ، فاقترح خيضر ولحول حسين أن أتوجه إلى العاصمة حيث أصبحت أترجم المناشير السرية. وعُينت مساعدا للشيخ محمد السعيد الزاهري رحمه الله على رأس جريدة "المغرب العربي".

ولأني كنت أصغر النواب كان عليّ أن افتتح المجلس رفقة الأكبر سنا حسب الأعراف آنذاك. ورغم تسرّب المعلومات عن نيتهم في اعتقالي وصدور مذكرة بذلك، إلا ان القيادة أصرت على أن التزم وأتوجه الى المجلس "مجلس الأمة اليوم"، فبدل أن أجلس هناك دخلت إلى سركاجي.



مامدى صحة أن النواب الجزائريين في تلك الفترة رفضوا الوقوف للنشيد الفرنسي؟

اعتقلتُ واقتادتني شرطة التحريات العامة الفرنسية إلى السجن، وبقي ستة نواب أذكر منهم محمد الهادي لمين وفروخي.

عند الافتتاح وحسب تعليمات القيادة وبعد أن وقفوا احتراما للنشيد الفرنسي، أنشدوا النشيد الوطني الذي كان في ذلك الوقت نشيد مفدي زكرياء "فداء الجزائر روحي ومالي" وكانوا يرتدون الطرابيش، وهي الخطوة التي أحدثت ضجة كبرى في وسائل الإعلام آنذاك.




يتبع...

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لولا العربي بن مهيدي وأمثاله لما نجحت الثورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رئيس تحرير لوموند لـ "بوابة الأهرام": فشل الثورة في سوريا سيقلب الربيع العربي إلى خريف
» الحرب على العرب والإسلام..عنوانها «الربيع العربي» .. الدكتور امين حطيط في جريدة الثورة – دمشق
» جمعة مباركة .. سوريا بين جمعة معتقلي الثورة .. والتقرير الحاسم المزعوم لمراقبي جامعة النظام العربي المشبوه
» الثورة العربية في 12 سؤالاً وجواباً
» الثورة .. وأرض النفاق .. سيد أمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: الجزائر-
انتقل الى: