منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 التحولات النفطية وتغير الخريطة الجيوسياسية فى العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

التحولات النفطية وتغير الخريطة الجيوسياسية فى العالم 	 Empty
مُساهمةموضوع: التحولات النفطية وتغير الخريطة الجيوسياسية فى العالم    التحولات النفطية وتغير الخريطة الجيوسياسية فى العالم 	 Emptyالإثنين سبتمبر 19, 2011 10:28 pm

التحولات النفطية وتغير الخريطة الجيوسياسية فى العالم




دراسة عن التحولات النفطية وتغير الخريطة الجيوسياسية فى العالم

السبت: 17 سبتمبر 2011

فى دراسة تحت عنوان " تحولات نفطية" للباحثة" امي مايرز جافي", منشورة على جريدة" السفير" اللبنانية , من ترجمة" وسام متى", تتحدث الدراسة عن التحولات النفطية وتأثيرات ذلك على الخريطة الجيوسياسية فى العالم.

وتقول الدراسة:

على مدى نصف قرن، ظل الشرق الأوسط مركز الثقل بالنسبة لإمدادات الطاقة العالمية، وكانت لهذا الواقع آثار كبيرة على العالم الذي نعيش فيه... ولكنه أوشك على التغيير.

فبحلول العام 2020 يرجح أن تنتقل عاصمة الطاقة إلى النصف الغربي من الكرة الأرضية، أي كما كان الوضع قبل بروز عمالقة النفط في الشرق الأوسط، كالسعودية والكويت، في الستينيات من القرن المنصرم.

أدرك علماء الجيولوجيا أن الأميركيتين هما موطن الطاقة والمواد الكربوهيدرونية التي يصعب الوصول إليها، سواء تلك المخزنة في أعماق البحار، أو تلك الموجودة في تربة الصخور الزيتية والرمال النفطية.

وفيما يقدر احتياطي الولايات المتحدة من النفط بأكثر من تريلوني برميل، يضاف إليها 2,4 تريليون برميل في كندا وتريليونان آخران في أميركا الجنوبية (مقارنة بـ1,2 تريليون برميل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) ، فإن المشكلة كانت تكمن في كيفية الوصول إلى تلك الاحتياطيات بأقل كلفة.

لكن صناعة النفط أوجدت الحلول منذ مطلع القرن الحالي، وذلك من خلال أسلوب الحفر الأفقي ووسائل أخرى مبتكرة، ما أسهم في ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من الغاز الحجري من لا شيء تقريباً إلى 15 - 20 في المئة خلال أقل من عقد، علماً أن هذه النسبة يمكن أن تتضاعف بحلول العام 2040، وبذلك ستتحول الولايات المتحدة من دولة عاجزة عن تلبية احتياجاتها من الغاز، إلى مصدّر للطاقة.

من جهة ثانية، يبدو أن الثورات التي تجتاح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستضع الإرث النفطي لهذه المنطقة أمام وضع صعب.

وإذا ما رجعنا إلى التاريخ، فسنجد أن التغيرات التي طرأت على دول هذه المنطقة قد أدت إلى انخفاض حاد في إنتاج النفط لفترات طويلة.

هكذا نجد أن ليبيا لم تتمكن من الوصول إلى مستوى الـ3,5 ملايين برميل يومياً التي كانت تنتجها عندما أطاح العقيد معمر القذافي الملك السنوسي في العام 1969، فقد ظل إنتاجها أقل دون مستوى المليوني برميل يومياً طوال ثلاثة عقود.

أما إيران، التي كانت تنتج ستة ملايين برميل يومياً في عهد الشاه، فقد شهد إنتاجها النفطي تراجعاً إلى ما دون المليوني برميل في اليوم غداة الثورة الإسلامية، وهي ما زالت عاجزة عن الوصول إلى معدلاتها السابقة برغم زيادة الانتاج خلال الأعوام الماضية.

وكذلك هي الحال بالنسبة للعراق، الذي ينتج حالياً 2,7 مليون برميل يومياً بعدما كان ينتج 3,5 ملايين برميل في اليوم قبل وصول صدام حسين إلى الحكم.

من الواضح أن الاعتبارات النفطية قد بدأت في إعادة تشكيل الخريطة الجيوسياسية في العالم.

ولعل من بين أبرز التداعيات المحتملة لهذا التشكيل الجديد، هو تراجع القوى النفطية الكبرى، مثل إيران وروسيا وفنزويلا، عن موقع الصدارة، في ظل وفرة إمدادات الغاز في الأميركيتين، وقد تصبح صناعة الطاقة فى الولايات المتحدة قادرة على تقديم المساعدة التقنية اللازمة لأوروبا والصين، أو حتى لموسكو ودول الخليج الفارسي، للاستفادة من مصادر الطاقة.

وبذلك يمكن القول إن أميركا قد تستعيد قيادة دفة عجلة الطاقة في العالم مرة أخرى.

المصدر: جريدة السفير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحولات النفطية وتغير الخريطة الجيوسياسية فى العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطلب المتزايد وتغير المناخ يهددان مصادر المياه العالمية حسب تقرير الأمم المتحدة عن تنمية المياه في العالم
» رفع سقف الديون الأمريكية وتداعياتها الخطيرة على العالم كله .. أمريكا تعيش عالة على العالم بديونها - عن سيد أمين
» علماء الاجتماع العرب أمام أسئلة التحولات الراهنة
» الربيع العربي يرسم الخارطة الجيوسياسية للشرق الأوسط الحر بداية من غزة - بقلم عبد المالك حمروش
» الثورات العربية : حلم أم كابوس؟ قراءة في التحولات الكبرى للربيع العربي .. محمد السالك ولد ابراهيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: المنتدى الاقتصادي-
انتقل الى: