منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 الثورات العربية تدق الأبواب الإسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

الثورات العربية تدق الأبواب الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: الثورات العربية تدق الأبواب الإسرائيلية   الثورات العربية تدق الأبواب الإسرائيلية Emptyالسبت يونيو 11, 2011 2:22 am

الثورات العربية تدق الأبواب الإسرائيلية

متظاهرون في مرتفعات الجولان في ذكرى "النكبة" كما يصفها الفلسطينيون، وهي ذكرى قيام دولة اسرائيل


تتسم ردود الفعل الإسرائيلية على رياح حرية الربيع العربي بالغموض، وهناك مخاوف من أن تصل ارتدادات هذا الحراك إلى الأراضي الفلسطينية، علما بأن اللاجئين الفلسطينيين بدؤوا بالتحرك والمطالبة بحق العودة وتقرير المصير.



في الخامس من شهر يونيو/ حزيران الجاري اقتربت حشود كبيرة من هضبة الجولان المحتلة على الحدود مع إسرائيل، ورفعت رايات فلسطينية، كما حاول المتظاهرون اختراق الأسلاك الشائكة، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد أولا بالرصاص المطاطي وبالغاز المسيل للدموع، قبل إطلاق الرصاص الحي مما أسفر عن مقتل عشرين شخصا من السوريين والفلسطينيين. وهو ما برره مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في تصريح لقناة الجزيرة بقوله "إنه استفزاز واضح، فهم يقولون إنه لا حق لنا في التواجد هنا، طيب لهم الحق في التعبير عن رأيهم السياسي، ولكن ليس لهم الحق في اجتياز حدودنا بالقوة ومهاجمة حراس الحدود. هل هناك بلد في العالم يقبل بذلك؟".



تحريك جبهة الجولان

"هدف تسخين جبهة الجولان هو تحويل الأنظار عما يجري في سوريا"إ

غير أن المتظاهرين الفلسطينيين في مرتفعات الجولان ينظرون إلى الأمر بشكل مختلف، ويرون في مبادرتهم مؤشرا على نفاذ صبرهم وعدم استعدادهم للقبول بحالة الجمود السياسي في المنطقة، ويطالبون بحقوقهم التي أقرتها الأمم المتحد،ة كحق العودة إلى الأراضي التي طردوا منها عام 1948.

وفي ذكرى "النكبة" كما يصفها الفلسطينيون، وهي أيضا ذكرى قيام دولة إسرائيل، قام اللاجئون الفلسطينيون في كل من لبنان وسوريا بالتحرك نحو الحدود الإسرائيلية، ما دفع جريدة هآريتس الإسرائيلية إلى عنونة إحدى مقالاتها كالتالي: "الثورة العربية تدق أبواب إسرائيل". غير أن الثورات العربية قد تبدو من وجهة نظر إسرائيلية كنوع من التهديد، إذ تتخوف إسرائيل من احتمال صعود قوى متطرفة إلى الحكم كالإخوان المسلمين، واسرائيل هي التي دعمت إلى آخر لحظة حسني مبارك الذي كانت ترى فيه ضامنا للاستقرار في المنطقة ولمعاهدة السلام بين البلدين.



"على إسرائيل تفادي انتفاضة ثالثة"

مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا من الفلسطينيين والسوريين لدى محاولة اختراقهم الأسلاك الشائكة في الجولان.

وفي الجبهة الشمالية كانت إسرائيل تعول على الرئيس السوري بشار الأسد، فبعد خلافته لوالده حافظ على وضعية المراوحة وبالتالي حالة وقف إطلاق النار في الجولان. فلأول مرة منذ أعوام خرجت هذه الجبهة عن هدوئها عبر مظاهرات سمحت بها الحكومة السورية كما أوضح ذلك المؤرخ الإسرائيلي والخبير في شؤون الشرق الأوسط إليه بوديه "هناك مصلحة للحكومة السورية في صب الزيت على النار، صحيح أن الثورات العربية حشدت جماهير كبيرة، لكن في هذه الحالة بالضبط، أرى محاولة من النظام السوري لتحويل الانتباه عما يجري في مناطق أخرى من البلاد".

إلا أن حركة التغيير العارمة التي أطاحت بالأنظمة في تونس ومصر وزعزعت أركان النظام في سوريا واليمن لم تصل بعد إلى غزة أو رام الله. ففي المدن الفلسطينية حصلت تجمعات صغيرة لحد الآن في الغالب من قبل شباب، تجمعات تم قمعها بسرعة من طرف حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن الوضع قد يتغير وينفجر في أي لحظة، كما يقول المؤرخ الإسرائيلي بوديه "علينا الأخذ بعين الاعتبار أن هناك تطلعات إلى التغيير ليس ضد حكم عباس أو حماس ولكن ضد الاحتلال، وفي حال حدث ذلك فإن آلاف الفلسطينيين سينزلون إلى الشوارع. فالمظاهرات هي تعبير عن مشاعر الإحباط وخيبة الأمل، وفي العالم العربي يوجه الغضب ضد الأنظمة القائمة، فيما تتوجه تلك المشاعر في الأراضي الفلسطينية ضد الاحتلال". ودعا المؤرخ الإسرائيلي حكومة بلاده إلى "تحريك عملية السلام بالاستجابة إلى التطلعات الفلسطينية تفاديا لانتفاضة ثالثة".



بتينا ماركس / حسن زنيند
مراجعة: محمد المزياني
دوتشيه فيله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثورات العربية تدق الأبواب الإسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة .. محمود الشنقيطي
» الثورات العربية - أول ثورات فيسبوك ..وربما آخرها
» أدونيس يتهم الثورات العربية بإفراز "فاشية إسلامية"
» نيويورك تايمز:الثورات العربية استبدلت نظامًا ديكتاتوريًا بآخر
» أسرانا...الكرامة العربية وراء القضبان الإسرائيلية.! .. د. عادل محمد عايش الأسطل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: منتدى الثورة الشعبية العربية والغرب-
انتقل الى: