منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 مزالق ملف العنف – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

مزالق ملف العنف – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: مزالق ملف العنف – فهمي هويدي   مزالق ملف العنف – فهمي هويدي Emptyالأحد مايو 13, 2012 4:18 pm


صحيفة الشرق القطريه الاثنين 16مادى الآخر 1433 – 7 مايو 2012

مزالق ملف العنف – فهمي هويدي

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2012/05/blog-post_07.html


حين يقول أحد المرشحين للرئاسة إن كل الخيارات مفتوحة أمامه لتسجيل اعتراضاته،

وحين يقول آخر إن أنصاره مستعدون لتقديم الشهداء في سبيل دفاعهم عن قضيتهم،

فكلاهما يلعب بالنار ولم يحسب كل منهما جيدا مآلات كلامه.



وحين تتصيد بعض الصحف مثل هذه العبارات وتبرزها بدافع الإثارة أو لفت الأنظار، فإنها تشارك من جانبها في اللعب بالنار، وتخلط بين الإثارة واللا مسؤولية،

ذلك أن الذين يبعثون بمثل تلك الإشارات لن يعدموا متلقيا يتسلم الرسالة وينفعل بها، ثم يعبر عن «تجاوبه» معها بصورة أو أخرى.



لقد استوقفتني تلك التصريحات التي تحدث بها بعض المرشحين عن «كل الخيارات» و«الاستشهاد» والذهاب إلى «آخر المدى»، وتمنيت أن يضيف الواحد منهم إلى كلامه أي إشارة إلى أن مثل تلك الأصداء التي يلوح بها ستتم في «حدود القانون»، لكن ذلك لم يحدث للأسف.

وأرجو ألا يكون السبب في ذلك هو قلة الخبرة السياسية وحداثة العهد بالديمقراطية وغياب الثقافة القانونية.



وإذا جاز لنا أن نعذر المرشحين في تلويحاتهم ونعتبرها سقطات وقعوا فيها تحت تأثير الانفعال أو الحماس، فإننا لا نستطيع أن نعذر وسائل الإعلام التي تتعمد إبراز تلك التلويحات لاستدعاء فكرة العنف إلى الذاكرة وتخويف الناس من احتمالاتها،

وليت الأمر يقف عند ذلك الحد، الذي قد تكون الإثارة هدفا له، لأن بعض المحررين المعبئين بفكرة «الفزاعة» يسارعون إلى تأويل الأخبار وليِّها لكي تصب في ذات الوعاء.



خذ مثلا الخبر الذي نشر يوم الجمعة 4/5 تحت عنوان يقول

«شبح الجماعات الجهادية يخيم على العباسية»،

وفي نصه ما يلي: أثار احتفاء الشباب السلفي في ميدان العباسية بالشيخين محمد الظواهري، الشقيق الأكبر لأيمن الظواهري (القيادي في تنظيم القاعدة) ومصطفى مرجان أحد قيادات تنظيم الجهاد بصحبة الداعية السلفي محمد حسين يعقوب وترديد المتظاهرين شعارات جهادية، مخاوف البعض من العودة إلى مسلسل العنف والعنف المضاد بين المجموعات الجهادية والدولة. لاسيَّما بعد ذبح شاب سلفي خلال اشتباكات العباسية على يد مجهولين،

وكانت مسيرة تضم العشرات من المعتصمين، يتقدمها ملثمون «بغطاء أسود على الوجه»، رفعوا أعلاما سوداء، قد طافت بمحيط وزارة الدفاع، وقد تقدمها الشيخ محمد الظواهري الذي خاطب المعتصمين قائلا: جئنا لتطبيق شرع الله وإسقاط العسكر.



ما يمكن أن يوصف بأنه «خبر» في الكلام أن المهندس محمد الظواهري وقيادي آخر في تنظيم الجهاد (سابقا) ظهرا في ميدان العباسية ومعهما أحد الدعاة السلفيين، وأن أحد السلفيين ذبح خلال اشتباكات العباسية على يد مجهولين، وبقية الكلام كله مجرد تأويل وتزيُّد يتحدث عن احتمالات عودة العنف والعنف المضاد إلى الساحة.

وكأن الفكرة مطروحة بالفعل واحتمالاتها واردة. حيث لا يريد البعض أن يصدقوا أن الفكرة تم تجاوزها بعد المراجعات التي تمت في أوساط الجماعة الإسلامية بوجه أخص،

وفي ضوء الخبرات والدروس التي حصَّلتها العناصر الجهادية خلال ربع القرن الأخير.



إن ما يستحق الانتباه وما ينبغي التحذير منه ليس شبح الجماعات الجهادية وإنما عنف أجهزة السلطة بأذرعها المختلفة، ولا استثني منها «البلطجية» الذين لا يختلفون كثيرا عن «شبيحة» النظام السوري.



ذلك أن عنف الجماعات الجهادية صار تاريخا وفي أتعس فروضه هو احتمال قد يلوح في الأفق البعيد،

أما عنف أجهزة السلطة وأذرعها فهو ماثل تحت أعيننا، وضحاياه يمشون بيننا، ودماء الشهداء منهم لا تزال رطبة لم تجف بعد في العديد من الشوارع والميادين.



إذا قال قائل بأن العنف يولد العنف، فلن أختلف معه. لكني أدعو إلى الانتباه إلى أهمية التمييز بين الفعل ورد الفعل.

صحيح أن إدانة الاثنين واجبة، إلا أن نصيب مرتكب الفعل من الإدانة ينبغي أن يكون أوفر، خصوصا إذا كانت السلطة مصدرا له.

ذلك أن عنف السلطة يوجه رسالة سلبية إلى المجتمع تدعوه إلى تمثل ذلك الأسلوب واحتذائه.

إذ حين تزرع من جانبها شوكا فلا ينبغي أن تتوقع أن تجني بعد ذلك وردا وياسمينا.



فتنة العنف نائمة يا سادة، لعن الله من أيقظها.

لذلك فإن الجميع مطالبون بالتعامل مع ذلك الملف الشائك بقدر أكبر من المسؤولية والنزاهة خصوصا من جانب السياسيين والإعلاميين.



أما عنف السلطة فيبدو أن معركتنا معه طويلة بطول معركتنا مع بقايا نظام مبارك، لتأسيس النظام الجديد الذي يتوافر فيه للناس حقهم في الحرية والكرامة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مزالق ملف العنف – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هيكل إلى فهمي هويدي شيطان ما لعب في برقاش – فهمي هويدي
» فتش عن الجن – فهمي هويدي
» مناحة في بر مصر – فهمي هويدي
» أين السياسة ؟ - فهمي هويدي
» أين الشرطة ؟ - فهمي هويدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: مصر-
انتقل الى: