منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 رنين المناظرة ودويه - فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

رنين المناظرة ودويه -  فهمي هويدي  Empty
مُساهمةموضوع: رنين المناظرة ودويه - فهمي هويدي    رنين المناظرة ودويه -  فهمي هويدي  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2012 2:16 pm


صحيفة السبيل الأردنيه الاثنين 23 جمادى الآخر 1433 – 14 مايو 2012

رنين المناظرة ودويه – فهمي هويدي

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2012/05/blog-post_14.html



كنت في أنقرة حين انعقدت المناظرة بين المرشحين الرئاسيين عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح. لم يتح لي أن أشاهد اللقاء على شاشات التليفزيون في يوم بثه، لكني تابعت أصداءه من جانب المشاركين في ملتقى الحوار التركي الأفريقي الذي حضره ممثلون عن 45 دولة أفريقية، كانت بينها مصر ودول الشمال الأفريقي (المغرب العربي).


الدهشة كانت قاسما مشتركا بين تلك الأصداء. وإن اختلفت أسبابها بين العرب وغيرهم من الأفارقة.

إذ لم يتخيل أحد في أي يوم أن يحدث ذلك في مصر،

قال لي زميل من جنوب أفريقيا إنه عاجز عن تصديق ما رآه على شاشة التليفزيون. إذ إنه لا يستطيع أن ينسى صورة مبارك وهو داخل القفص يحاكم أمام العدالة، وصورة اثنين من المرشحين للرئاسة وهما داخل استوديو البث يحاكمهم إعلاميون أمام الرأي العام. وهي مقارنة إن دلت على شيء فهي تدل على أن عصر الفراعين انتهى في مصر.


الذين حدثوني من الأفارقة لم يخفوا انبهارهم بالحدث، لكن أغلبم انتهزوها فرصة وقالوا إن مصر خرجت من أفريقيا ولم تعد، وقارنوا بين الغياب المصري عن القارة بالهمة التركية التي كان عقد الملتقى من تجلياتها.

وأبدوا دهشتهم من أن الذين حكموا مصر خلال العقود الأخيرة لم يكونوا مدركين لقيمتها الحقيقة في أوساط الأفارقة، الذين احتضنتهم مصر في ستينيات القرن الماضي، ففتحت أذرعها لحركات التحرير من الاستعمار، وآوت أبناء القارة وعلمتهم، وظلت تخاطب شعوبها من خلال الإذعات الموجهة. ثم نفضت يديها من كل ذلك وأدارت ظهرها للقارة.


زملاؤنا العرب كان لهم كلام آخر. ذلك أنني كنت قد تلقيت رسالة هاتفية من أحد المثقفين الإماراتيين ذكر فيها أنه لم ينم في تلك الليلة، بسبب فرق التوقيت (ساعتان زيادة في الإمارات). إذ حين انتهت المناظرة في الثانية صباحا في القاهرة، كانت عقارب الساعة في دبي تشير إلى الرابعة.



ولم أستغرب حين قرأت لاحقا أن شوارع الرياض كانت خالية من المارة أثناء المناظرة، وأن بعض مقاهي البحرين قامت بتأجير المقاعد للراغبين في متابعتها من الجمهور.

إلى غير ذلك من الأصداء التي سجلت من خلال التويتر، حتى رصد أحدهم 100 «توتيه» في الثانية حول المناظرة.



وقال آخر إن كل من شكك في الثورة المصرية يجب أن يخجل بعد بث المناظرة.

وقال ثالث إن الرئيس المغرور قال قبل عام عن ثورة الشعب «خلِّيهم يتسلوا» وها نحن نرى اليوم مرشحين يتوددان للشعب لكي يقبلوا أحدهما رئيسا.



علق رابع قائلا إنه هب من النوم فزعا لأنه حلم بمناظرة في دولة الإمارات، فاستعاذ بالله من همزات الشياطين ثم عاد إلى النوم.



آخرون كتبوا من الكويت حيوا شعب مصر الذي حقق للعرب حلما تمنوا تحقيقه على الأرض، واستحقت لقب «أم الدنيا».


الذين لقيتهم من دول شمال أفريقيا تباينت الأصداء لديهم. بعض الموريتانيين قالوا إنهم لم يعودوا يحتملون استمرار الحكم العسكري في بلادهم. وإنهم حين يشاهدون التفاعلات الحاصلة في مصر يزدادون إصرارا على المطالبة بعودة الديمقراطية وإسقاط النظام الذي انقلب عليها بمساندة من فرنسا،



أحدهم اقترب مني وقال هامسا: خذها مني نبوءة وحاسبني عليها: إذا ما تمت الانتخابات الرئاسية في مصر بصورة شفافة وديمقراطية، فإن تلك ستكون بداية لتصدع وسقوط النظام العسكري في نواكشوط.


زميل مغربي قال إنه كلما أطل على ما يجري في مصر، يدرك أن ما يحدث في المملكة المغربية هو في حقيقته تلاعب بالديمقراطية لا يستهدف سوى إطالة عمر النظام وتثبيت أقدامه في مواجهة السخط الشعبي ودعوات التغيير.



إضافة إلى ذلك قوله: نحن لا نستطيع أن نشاهد التحولات الديمقراطية المثيرة تتوالى في مصر، ثم نسكت. ونحن الآن عند مفترق طرق، فإما أن نفرض على النظام إقامة ملكية دستورية يستعيد في ظلها الشعب حقه كاملا في المشاركة في صناعة مصيره، وإما أن ننتقل إلى المواجهة مع السلطة، والمطالبة بالتحول إلى النظام الجمهوري.


الجزائري قال إن مبارك الذى اختفى من مصر مع حزبه «الوطني»، لا يزال متسمرا في الجزائر تحت مسمى آخر. فاحتكار حزب جبهة التحرير للسلطة لا يزال مستمرا، وتزوير الانتخابات يتم بكل جرأة كما حدث قبل أيام قليلة، كأنهم لم يسمعوا بما يجري في مصر، ولا اعتبروا من مصير مبارك ونظامه وحزبه.


إن كثيرين في بلادنا لم يدركوا حجم الرنين المدوي الذي أحدثته المناظرة في العالم الخارجي، ولا حجم الآمال والأحلام التي يعلقها العرب والأفارقة على إنجاح التجربة في مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

رنين المناظرة ودويه -  فهمي هويدي  Empty
مُساهمةموضوع: رنين المناظرة ودويه - فهمي هويدي   رنين المناظرة ودويه -  فهمي هويدي  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2012 2:19 pm


الثورة الملفتة لنظر الدنيا تونسية المنشأ والإبداع ومصرية النشر والعولمة .. لذلك نجدها في تونس تقطع خطوات أكبر بينما هي في مصر تحدث خطوات نوعية تزيد الدنيا انبهارا .. نعم مناظرة بين المترشحين للرئاسة في مصر شيء لا يصدق مهما كانت نسبة الحقيقة من المناورة فيه .. من كان يحلم بذلك مجرد الحلم مهما كان خياله خصبا قبل الندلاع الثورة المجيدة التي أزاحت رأس أعتى استبداد وأشنعه وأبشعه في عصر الناس هذا؟ إنها مفخرة مصرية أرض الكنانة وأم الدنيا الشهيرة بمآثرها ومفاخرها منذ قديم الزمان .. هل يعني هذا أن مصر الثورة الحرة عادت إلى دورها الإقليمي العالمي الذي يحسب له كل حساب في كل ما يحدث في العالم؟ وأن شعوب المنطقة قد استرجعت بذلك مكانتها المستحقة وصارت رقما محوريا في الحسابات السياسية والاقتصادية وغيرها لا يمكن لمن يتعامل معها إلا أن يحسب حسابها بالكامل قبل أن يخطو أي خطوة في التعامل معها مهما كانت بساطة الخطوة وحجمها؟ لم يعد ذلك بالحلم بل هو الحقيقة بالرغم من الهجمة الشرسة على الثورة المفخرة في كل أقطارها لمحاولة القضاء عليها وإلا على الأقل تحجيمها والتقليل من نتائجها حتى يبقى لأعدائها في الداخل والخارج موطئ قدم من المصالح في المنطقة قدر الإمكان .. وما يمكن القطع به هو أن ما بعد الثورة يختلف جذريا عما قبلها مهما كانت نتائج الصراع الشرس الدائر سياسيا واقتصاديا على مستوى محلي وجهوي وعالمي بشأنها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رنين المناظرة ودويه - فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هيكل إلى فهمي هويدي شيطان ما لعب في برقاش – فهمي هويدي
» الأخونة – فهمي هويدي
» مناحة في بر مصر – فهمي هويدي
» أين السياسة ؟ - فهمي هويدي
» حكومتان في مصر– فهمي هويدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: مصر-
انتقل الى: