منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 شهر رمضان يجب أن يكون شهر عبادة خالصة لله عز وجل .. لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

شهر رمضان يجب أن يكون شهر عبادة خالصة لله عز وجل .. لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي  Empty
مُساهمةموضوع: شهر رمضان يجب أن يكون شهر عبادة خالصة لله عز وجل .. لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي    شهر رمضان يجب أن يكون شهر عبادة خالصة لله عز وجل .. لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي  Emptyالأحد يوليو 08, 2012 11:14 am


شهر رمضان يجب أن يكون شهر عبادة خالصة لله عز وجل .. لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

يوجد أخ كريم سألني: الله قبل توبتي؟ حينما يقبل الله توبتك يملأ قلبك فرحاً، يملأ قبلك طمأنينة، يشعرك أنه قبل توبتك، يشعرك أنه أحبك، الإنسان أن تقبل توبته وأن يغفر ذنبه وأن يطوى الماضي بكلمة فشيء جميل جداً، ونحن أمام هذا الشهر الكريم، شهر التوبة، شهر المغفرة، شهر كتاب الله، شهر الإنفاق، شهر الصلح مع الله، دائماً يوجد عندنا شيء اسمه قفزة نوعية، العاصي يقفز في هذا الشهر إلى الاستقامة، المستقيم إلى العبادة الراقية، والذي في عبادة راقية إلى عبادة شهودية، كل إنسان له مقام عند الله في هذا الشهر، ففي هذا الشهر هناك قفزة نوعية.
هذا الشيء يثلج الصدر، الشام بلد مبارك، نحن في رمضان أمام عرس، عرس بالمعنى الحقيقي، الإنسان يهيئ نفسه قبل رمضان بأسبوعين يهيئ علاقاته، يعمل خلوة، برنامج دقيق، النقطة الدقيقة أن أصل العبادة أنت مخلوق للعبادة، يوجد شخص إذا فرغ من عمله يصلي التراويح، لا ليس هذا القصد، الأصل صلاة التراويح، إذا عندك وقت آخر تفعل به ما تشاء. الأصل أن تقيم الشعائر، فنحن يوجد فرصة أنا أعتقد أنها ثمينة جداً، رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له فإن لم يغفر له فمتى؟!
أما الناس تجد عندهم انحراف خطير، إكراماً لهذا الشهر الفضيل يقيم حفلة استثنائية، وإكراماً لهذا الشهر الكريم يقوم بأشياء لا ترضي الله عز وجل، وكله تحت غطاء إكراماً لهذا الشهر الكريم.
إكراماً لهذا الشهر الكريم عليك أن تتوب إلى الله، وأن تطيعه، أول شيء في هذا الدرس طبعاً بعد هذا التمهيد الطويل، أنك أمام فرصة لا تقدر بثمن وهي أن تحوز مغفرة الله عز وجل في هذا الشهر، وأنا أريد أن نبدأ رمضان بسرعة عالية، لا أن نبدأه بسرعة ابتدائية تتزايد، لا من الآن صفي نفسك، يوجد أعمال لا تحل في رمضان، فيها مشاحنة، فيها مشكلة، الأمور العويصة دعها إلى ما بعد العيد، أو أنجزها في هذين الأسبوعين واجعل من هذا الشهر شهر عبادة خالصة لله عز وجل. إذاً قال عليه الصلاة والسلام:

((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ ))

[أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو]

قم ما شئت أن تقوم وصم ما شئت أن تصوم ولكن العبرة أن تجعل حياتك كلها طاعة :

عن علي بن أبي طالب قال: قال عليه الصلاة والسلام:

((عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلا كَذَا أَلا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ))

[ابن ماجه عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ]
هذا الحديث لا يرقى إلى مستوى الصحة، لكن هذا الذي يفعله الناس مبني على هذا الحديث، على كلٍ أن تقوم الليل لا شيء عليك، أما أن تجعله عبادة وتلزم الناس بها وليس هناك نص قوي، هذا غير مقبول، أن تصوم النهار لا شيء عليك، صيام النافلة في أي يوم لا شيء عليك، لكن أن تجعله عبادة ملزمة هذا الذي لا نحب أن يكون فيه عدم تقيد في المنهج.
أيها الأخوة، يوجد تسع كتب صحيحة لم أجد إلا هذه الأحاديث فقط وليست في البخاري ومسلم إلا في ابن ماجة، ومسند كتاب أحمد. الصيام مقبول والقيام مقبول، كن معتدلاً، قم ما شئت أن تقوم وصم ما شئت أن تصوم ولا شيء عليك ولكن العبرة أن تجعل حياتك كلها طاعة، أنا كما قلت أول الدرس قضية المناسبات أنه يوجد تفلت، تقصير، لا يوجد التزام، هؤلاء يعتنون بالمناسبات عناية فائقة، وهي منافس لهم صغيرة، أما المؤمن الصادق أيامه كلها استقامة، أيامه كلها إقبال على الله عز وجل، هذا الذي يرقى بالإنسان، والحقيقة أن الإنسان من دون تراكم لا يرقى، ومضات متباعدة لا تصنع منه مؤمناً، أما المتابعة حتى في العلم الذي يقرأ بالشهر صفحتين لا يصبح عالماً، إن لم تقرأ كل يوم عشرات الصفحات بل مئات لا تغدو عالماً، فالحركة البطيئة جداً، المتباعدة، غير المرتبة، غير النظامية هذه لا تصنع شيئاً، تصنع تطلعات، تصنع تمنيات، لكن لا تصنع إيماناً قوياً.
أيها الأخوة، كما قال عليه الصلاة والسلام:

((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. ))

[متفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]
قام أي صلى التراويح، الإنسان ممكن أن يخفف من المناسبات الأسرية هذه يمكن أن تعيقه عن صلاة التراويح، اجعل المناسبات بعد رمضان.

إذا ضعف العلم بين الناس صار رمضان طقوساً بعد أن كان عبادات ترقى بالإنسان :

إذا الإنسان عكف في بيته والتزم صلاته، والتزم نظاماً دقيقاً جداً، طبعاً الإنسان إذا دعي إلى ولائم قد تفسد الولائم عليه منهجه ونظام حياته في رمضان، وقد تعيقه عن صلاة التراويح، لأن أكثر الناس يعدون من الإكرام أن يلزموك بأن تأكل، والأكل الكثير قبل التراويح يعيق الصلة بالله عز وجل، فهذا الذي أريد أن أذكركم به؛ أنكم مقدمون على شهر هو فرصة ثمينة جداً للصلح مع الله، أو قفزة نوعية، والذي ألح عليه دائماً أن القفزة النوعية تستمر، تماماً كالدرج، جاء رمضان صعد درجة، صعود مستمر، من لم يكن في زيادة فهو في نقصان، والمغبون من تساوى يوماه، أما هذا الصعود والهبوط فغير مقبول، لا يوجد تقدم والنبي وصف المنافقين أنهم إذا صاموا رمضان هم كالناقة حبسها أهلها ثم أطلقوها لا تدري لا لمَ عقلت ولا لمَ أطلقت؟!
لا يليق بالمؤمن أن تكون عباداته طقوس، أكثر الناس يسهرون حتى قبيل السحور، يتسحرون وينامون، أين صلاة الفجر؟ الأصل أنه يوجد سهرة واختلاط، مسلسلات، وأشياء مفرحة، أحياناً يأكلون الطعام في أماكن عامة حيث الاختلاط والتفلت وما شابه ذلك، طبعاً أنا لا أخاطب أناساً يفعلون ذلك، هذا ما يفعله عامة الناس أما الملتزمون في المساجد لهم بيوتهم ولهم التزامهم واتصالهم بالله عز وجل، ولكن إذا ضعف العلم بين الناس صار رمضان طقوس، عادات، تقاليد، فولكلور، شيء شعبي، من تراث الأمة، كان عبادة ترقى بالإنسان إلى أعلى عليين، كان عبادة تنجيك من عذاب النار، كان عبادة تسمو بها، صار طقس، طعام خاص، احتفالات خاصة، والشيء العجيب أن استهلاك المواد الغذائية برمضان يفوق حد الخيال، الله أراد في هذا الشهر أن تقلل من الطعام، والناس يستهلكون من الطعام أضعافاً مضاعفة، أي عكسوا النهار إلى الليل، كان يأكل من الصباح وحتى المغرب، صار يأكل من المغرب وحتى الصباح عملية عكس، وهذا كله بعد عن فقه الصيام، إن شاء الله أنا في دروس قادمة أتحدث عن ما قاله العلماء في الصيام وآثاره الجسمية، أي عملية صيانة الجسد صيانة سنوية، طبعاً هذا الجوع يسبب تجريح في الأمعاء، يوجد زوايا فيها تعفنات، الله أرادك في رمضان أن تأكل أكلاً معتدلاً في هذا الشهر، الاحتفالات كلها في رمضان، السهرات الرمضانية كلها في رمضان، فهذا شيء يتناقض مع العبادة، أرجو الله سبحانه وتعالى أن ينجينا من هذا، أن تكون بيوتنا في رمضان بيوت إسلامية طبعاً وبعد رمضان.
أنا ضد أن يفعل الإنسان شيء في شهر ثم يدعه، ما ارتقى إطلاقاً، الذي بدأت به الدرس المسلم ليس إيمانه إيمان مناسبات، إيمان مستمر، إيمان مناسبات ويعود بعدها إلى ما كان عليه، أما الإيمان المستمر في كل الأيام في رمضان، في كل الأيام في شعبان، كل الأيام في التاسع والعشرين من رجب، هذا هو وضع المؤمن، أرجو الله سبحانه وتعالى أن يحقق هذا المراد إنه سميع مجيب.
والحمد لله رب العالمين
المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر رمضان يجب أن يكون شهر عبادة خالصة لله عز وجل .. لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ راتب النابلسي يكتب رسالة إلى الشيخ محمد البوطي
» الفيديو الذي تسبب في اعتقال المفكر الإسلامي الدكتور أحمد بن محمد السجن
» قمة عدم الانحياز وكسر الضلع الثالث في النظام الأميركي الجديد .. العميد الدكتور أمين محمد حطيط
»  طرابلس وقود الحرب المؤامرة على لبنان و سوريا .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة البناء 19\5\2012.
» المجازر وخنق الإعلام.! .. حلقة جديدة فاشلة للعدوان على سورية .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة الثورة - دمشق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: الدين-
انتقل الى: