منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 جمـــالي في الصــــــور بقلم: يوسف القعيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

جمـــالي في الصــــــور   بقلم: يوسف القعيد Empty
مُساهمةموضوع: جمـــالي في الصــــــور بقلم: يوسف القعيد   جمـــالي في الصــــــور   بقلم: يوسف القعيد Emptyالثلاثاء يوليو 17, 2012 2:13 pm


جمـــالي في الصــــــور

بقلم: يوسف القعيد


7/15/2012



جمـــالي في الصــــــور   بقلم: يوسف القعيد 43785_4m




لا يمكنك قراءة ديوان شعر مرة واحدة‏.‏ قراءة الشعر تختلف كثيرا عن التعامل القرائي مع النثر‏.‏ عند قراءة النثر قد تتطاير الفكرة خلال القراءة‏.‏ فتحاول اصطيادها والإمساك بها‏.‏ ثم تقليب فكرك حولها‏.‏

لكن تلقي الشعر يبقي حالة وجدانية أخري تأخذك من واقعك إلي عالم يبنيه الإيقاع الشعري. فعالم الشعر محكم. بيت بيت. وفقرة فقرة. ومعايشة هذه الحالة تجعلك تؤجل الانتهاء من معايشته والعودة له أكثر من مرة. ربما علي فترات متباعدة. خصوصا عندما يتكون الديوان. مثل ديوان ميسون صقر: جمالي في الصور. من أجزاء: الجزء الأول عنوانه: عيون تتبعني في المنام. والثاني: العابرون إلي الرؤية. والثالث: الغياب جاء. والرابع: لا مرارة بيننا. والخامس: عالقة في الرف الأخير من حلاوة الروح. والسادس وليس الأخير جمالي في الصور.
ومن المؤكد أن الشاعرة والروائية والفنانة التشكيلية. والمخرجة السينمائية ميسون صقر قد واجهت صعوبة عند اختيار عنوان الديوان. لأن عنوان أي جزء من أجزائه الستة يصلح عنوانا للعمل كله. عند قراءتك الديوان قد تحسد ميسون صقر علي شاعريتهـا المرهفة وإن كنت أنا قد حسدتها علي أن في حوزتها وبين أوراقها القديمة صورة لطفولتها. ربما كانت في الخامسة من العمر. صممت غلاف ديوانها مثل باقي أعمالها الفنية بهذه الصورة. ولأن الأطفال في هذه السن يتشابهون كثيرا. قد تنظر إلي الصورة باعتبارها صورة للطفولة في كل زمان ومكان. وصورة الطفولة تكون سابقة علي أسئلة الوجود الكبري وحمل الهموم. والاقتراب من الأحزان وربما كانت الدهشة الكبري هي عنوان نظرات ميسون الطفلة.
جمالي في الصور الذي أصدرته دار العين, هو ديوان ميسون صقر الثالث عشر. وإن كان يبدو مختلفا عن باقي نتاجها الشعري السابق سواء بالفصحي أو العامية المصرية, من حيث الغنائية والمفردات والموضوعات.
في هذا الديوان تحاول ميسون صقر مقاربة الراهن في مصر هنا والآن بعيدا عن الخطابية والتسجيلية والمباشرة. فرغم صخب الوضع وضجيجه حاولت ميسون أن تهمس بما عندها. أن تومئ ولا تصرح. أن توشوش ولا تسمع صوتها للآخرين. وإن أشارت فإنها تحرص علي أن تشير ولكن من بعيد. الديوان مهدي: للكنانة التي في القلب. للقلب وسط الحشود. واختيار القلب من وسط الحشود اختيار شاعرة لأن الحشود تستدعي إلي الأذن الزحام والهتافات الحنجرية. ولكن العين تجري وراء اللافتات التي تشكل مشهدية المنظر. أما حس الشاعرة المرهف فقد ذهب إلي القلب. لأن نبض القلوب. ربما كان أقوي من الصخب والضجيج الخارجي.
تقول الشاعرة: كيف أصف ما يحدث؟/ وأنا مهرولة إلي القاع/ كيف نتلو الشعر والدم نازف من المقلة؟/ كيف نضحك وابتساماتنا/ تسيل منها مرارات؟ كيف نحيا برائحة الموت والموتي عابرون؟/ كيف نصف ونحن/ في الوصف المباشر أشد؟/ كيف نقفز من الجسر فجأة/ لنتحول إلي بقايا ذكري/ نتناثر في الهواء؟/ كيف نمد الورد, والشوك قبلة/ تجرح الشفاة؟ كيف نغير الملامح ونقدر علي الحركة/ بين الصورة والعدم؟/ كيف نغير الملامح ولا نقدر علي الحركة/ بين الصورة/ والروح المتحفزة للطيران؟/ كيف نغير الصوت, والنبرة تصرخ/ كفي, الصراخ يعود للكلمات؟/ كيف نغير الصوت في الكلام/ ونصدق أن الكلام جديد؟.
لا تتصور أن الديوان أسلم نفسه لميادين التحرير المصرية والعربية. لأنه في أعماق الثورات مشاعر إنسانية. لأن صناع الثورات بشر من دم ولحم. لهم قلوب. والقلوب هي مفاتيح الحب حتي لو كان هذا الحب في علم الغيب. تقول الشاعرة: من أحب لا يحبني/ من لا أحب يحبني/ ما آكله لا أحبه/ ما أمتنع عنه أذوب فيه/ لماذا تعود عقارب الساعة/ إلي لحظة الولادة والغياب؟ هذه هي القصيدة التي اختارتها ميسون صقر عنوانا لديوانها. ألقني في حضنك دون مرارة/ بلا موعد محدد/ بلا غيوم علي الوجنتين/ أرجعني لجمالي في الصور/ ليقيني في المرآة/ لا تتسع عيناك لرؤيتي/ لا تتوري نجمة في بياض السريرة. اختارت ميسون قصيدة أنا الملكة لتزين بها غلاف ديوانها الخلفي. وعند تذوق هذا النص. أدركت أن الشاعر أول من يدرك سر صنعته. وأنه عندما يودع من نفسه في كلماته. يدرك سر الأسرار وأنه إن كان الناثر لا يميل لقراءة نثره بعد نشره. فإن الشاعر قد يعيد تذوق ما أنشده بعد ذلك أكثر من مرة. أنا الملكة,/ ملكة نفسي/ وشعبي جسد/ أملكه ويملكني/ أحكم أرضه وسماءه/ أنا الأرض/ أرض الميعاد/ يدي فوق قلبي/ حين أكون. قبل ديوان ميسون.
كانت قصيدة محمود درويش عن محمد الدرة. التي شكلت خروجا عن القصيدة الوجدانية للاهتمام بالشأن العام. وفي أبريل الماضي قرأنا قصيدة جونتر جراس: ما لا يقال. عن محاولات الصهيونية العالمية وأمريكا ضرب إيران. ثم عاد الشاعر الألماني النوبلي. وكتب: عار أوروبا. فهل نحن أمام حالة شعرية تخرج علي الشعر بوصفه حالة تعبير عن فردية الشاعر؟ وأننا في الطريق إلي شعر ملوث بوحل الحياة اليومية. علي حد تعبير الناقد العربي الأردني: فخري صالح في مقال مهم له بجريدة الحياة اليومية؟!.
المقال في الأهرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

جمـــالي في الصــــــور   بقلم: يوسف القعيد Empty
مُساهمةموضوع: جمـــالي في الصــــــور بقلم: يوسف القعيد   جمـــالي في الصــــــور   بقلم: يوسف القعيد Emptyالثلاثاء يوليو 17, 2012 2:16 pm

لم أكن قد قرأت للشاعرة الروائية الفنانة التشكيلية المخرجة السينمائية ميسون صقر كما عرفها الكاتب العملاق يوسف القعيد سوى ما تكتبه على الفيس بوك وبطبيعة الحال لا يتسع المجال فيه لنصوص طويلة شعرا أو نثرا .. لم أكن أعرف عن الصديقة ميسون أكثر من كونها شاعرة وكاتبة أي نصف ما هي عليه من جوانب فكرية وفنية بكل هذا التنوع .. لكن الذي كنت متأكدا منه مما تشع به سطورها القليلة حجما والعميقة دلالة هو أنها ذات إنسانية مصقولة ومتميزة يندر الإحساس بها من التعامل مع ما يكتبه الآخرون على موقع التواصل الاجتماعي .. يسعدني جدا أن أعرف كل هذه الجوانب المشرقة المبدعة المتألقة في هذه الصديقة التي عاشت بيننا هذه مدة طويلة بكل تواضع نابع من إنسانيتها الراقية دون أن نعلم بهذه المكانة المرموقة لها في عالم الإبداع .. إليكم أصدقائي الأعزاء المقال النقدي الذي يكفي أن كاتبه هو اللامع يوسف القعيد كما نشرته نقلا عن الأهرام حيث تكرمت مبدعتنا الكبيرة بنشر رابطه على الفيس بوك وبدوري أعدت نشره على منتدياتي "منتديات الحرية والتقدم" وهذا رابطه:


عدل سابقا من قبل عبد المالك حمروش في الثلاثاء يوليو 17, 2012 2:33 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

جمـــالي في الصــــــور   بقلم: يوسف القعيد Empty
مُساهمةموضوع: جمالي في الصور .. بقلم: يوسف القعيد   جمـــالي في الصــــــور   بقلم: يوسف القعيد Emptyالثلاثاء يوليو 17, 2012 2:18 pm

لم أكن قد قرأت للشاعرة الروائية الفنانة التشكيلية المخرجة السينمائية ميسون صقر كما عرفها الكاتب العملاق يوسف القعيد سوى ما تكتبه على الفيس بوك وبطبيعة الحال لا يتسع المجال فيه لنصوص طويلة شعرا أو نثرا .. لم أكن أعرف عن الصديقة ميسون أكثر من كونها شاعرة وكاتبة أي نصف ما هي عليه من جوانب فكرية وفنية بكل هذا التنوع .. لكن الذي كنت متأكدا منه مما تشع به سطورها القليلة حجما والعميقة دلالة هو أنها ذات إنسانية مصقولة ومتميزة يندر الإحساس بها من التعامل مع ما يكتبه الآخرون على موقع التواصل الاجتماعي .. يسعدني جدا أن أعرف كل هذه الجوانب المشرقة المبدعة المتألقة في هذه الصديقة التي عاشت بيننا هذه مدة طويلة بكل تواضع نابع من إنسانيتها الراقية دون أن نعلم بهذه المكانة المرموقة لها في عالم الإبداع .. إليكم أصدقائي الأعزاء المقال النقدي الذي يكفي أن كاتبه هو اللامع يوسف القعيد كما نشرته نقلا عن الأهرام حيث تكرمت مبدعتنا الكبيرة بنشر رابطه على الفيس بوك وبدوري أعدت نشره على منتدياتي "منتديات الحرية والتقدم" وهذا رابطه:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جمـــالي في الصــــــور بقلم: يوسف القعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» د. مصطفى يوسف اللداوي يا مصر أفيضي علينا من نورك .. د. مصطفى يوسف اللداوي
» غناجة ... مات أم قتل .. د. مصطفى يوسف اللداوي
» وداعاً شاليط .. د. مصطفى يوسف اللداوي
» د. مصطفى يوسف اللداوي .. لا كرامة لمن لا سفيه له
» أربــعُ قصائد عن طنجــة .. سعدي يوسف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: الشعر :: الشعر القومي-
انتقل الى: