ذبح هنا وهناك للمسلمين في صمت رهيب من النظام العالمي وفرعه الإسلامي .. تابعوا

هناك في بورما يذبح المسلمون على أيدي البوذيين بتواطئ علني من السلطات العسكرية والمدنية .. لا شيء إلا لكونهم مسلمين .. لما ذا الآن؟ سؤال يبقى مطروحا .. وإلى متى؟ لا جواب .. الوحوش البورمية تذبح وتفترس وتحرق وتغتصب والمجتمع العالمي يلازم الصمت لأن الأمر يصب في هواه إذ هو الآخر عندما يجد الفرصة لا يقصر .. أما المسلمون فالسلطات متواطئة لا تتحرك إلا بأمر سادتها الغربيين ومن معهم .. والشعوب عاجزة مغلوبة على أمرها ولا حول لها ولا قوة لكن مسؤوليتها تبقى قائمة بقدر ما لها من قدرة تمكنها من استرجاع حق احتكار مرجعية السلطة التي هي وحدها لها الشرعية السياسية في تولية من تشاء وقتما تشاء وتقيله متى ارتأت ذلك ضروريا للمصلحة العليا للشعب والوطن.
أما في سوريا فالأمر أدهى وأمر حيث حرب الإبادة التي يشنها النظام المستبد على الشعب والصمت مطبق كما هو الأمر في حالة بورما أو إن شئت إنهم هنا يتكلمون كثيرا كلاما الصمت أفضل منه وأشرف ..