منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 البلطجة ليست حلًا – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

البلطجة ليست حلًا – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: البلطجة ليست حلًا – فهمي هويدي   البلطجة ليست حلًا – فهمي هويدي Emptyالإثنين ديسمبر 03, 2012 11:24 am


صحيفة السبيل الأردنيه الاثنين 19 المحرم 1434 -3 ديسمبر 2012

البلطجة ليست حلًا – فهمي هويدي


http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2012/12/blog-post_3.html


لا يستطيع المرء أن يخفي شعوره بالاستياء والاستهجان حين يجد الجماهير الغاضبة قد احتشدت أمام مقر المحكمة الدستورية العليا في يوم انعقاد جلستها التي كان مقررا أن تنظر فيها دعويين على الأقل إحداهما لحل مجلس الشورى والثانية لحل الجمعية التأسيسية للدستور.


وأيا كان رأينا في الموضوع، وسواء كان الهدف من التظاهر هو الاحتجاج أو الترهيب أو الحصار، فإن توجيه الرسالة بهذا الأسلوب يظل عملا غير لائق أقرب إلى البلطجة السياسية التي ينبغي أن نستنكرها.


كان ذلك أول انطباع لي حين تابعت المشهد الذي لم أتوقعه صباح أمس، خصوصا أنني أحد الذين يعتبرون أن المحكمة الدستورية العليا ينبغي أن تحاط بسياج من الإجلال والاحترام،

حتى إنني كنت أعتبر أن المرء حين يمر أمام مبناها المطل على النيل يجب أن يتمهل ويتحلى بقدر من الوقار والاحتشام.


ولذلك فقد اعتبرت التظاهر أمامها والاستخفاف بها نوعا من التطاول والاجتراء، لا ينبغي أن يستنكر فحسب، ولكنه ينبغي أن يخضع للتحليل أيضا، من خلال الإجابة على السؤال:

لماذا فعلها المتظاهرون، وما الذي أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه؟


حين قلَّبت الأمر وجدت أن التظاهر أمام المحكمة الدستورية ليس منفصلا عن المناخ السائد في مصر هذه الأيام،

بل إنه من تداعيات ممارسات أخرى اتسمت بدورها بالتطاول والاجتراء.


ذلك أن المعارضين لم يكتفوا بالاحتشاد في ميدان التحرير وبعض الأماكن الأخرى، ولكن هتافاتهم والكلمات التي ألقيت من فوق منصاتهم اتسمت بقدر غير قليل من التطاول والاجتراء.


وأستحي أن أنقل هنا بعض ما رمى به رئيس الجمهورية في هذا السياق،



كما أن البرامج الحوارية والتعليقات الصحفية التي عبرت عن الموقف المعارض مارست ذات القدر من الاجتراء والتطاول،

حتى إن أحدهم استضاف في برنامجه التليفزيوني متحدثة أرادت إقناعنا بأن رئيس الجمهورية مريض نفسيا، وأنه لا يصلح لأداء وظيفته،



وكانت إحدى الصحف الموالية للفريق أحمد شفيق الذي نافسه على الرئاسة قد أطلقت تلك الدعوة في وقت سابق.


لم يخل خطاب المعارضين من تجريح وإهانة وبذاءات لوثت الأجواء العامة.



وللأسف فإن ذلك الهبوط في لغة الخطاب وجدنا صداه أيضا، فيما عبر عنه بعض القضاة، الذين تخلوا عن الوقار وعفة اللسان، وأطلقوا تصريحات وتعليقات أسهمت ليس فقط في تكريس الهبوط بمستوى الكلام، وإنما أساءت إلى القضاة أنفسهم وشوهت صورتهم.


وحين انزلقت أقدام القضاة في حلبة الصراع الذي كان ينبغي أن ينأوا بأنفسهم عنها، فإنهم فعلوا ما فعله عمال المترو الذين ارتهنوا أكثر من مليون راكب لكي يحققوا مطالبهم.

فلجأ القضاة بدورهم إلى ارتهان جموع المتقاضين وإصابة المرفق بالشلل، في تحديهم لرئيس الجمهورية ومطالبته بإلغاء الإعلان الدستوري.


ذلك كله لم يكن بعيدا عن مفهوم «البلطجة» التي مارستها المعارضة ووصمت أداء بعض المشاركين فيها بعدم اللياقة وسوء الأداء.



وللأسف فإن قدم الكنيسة الأرثوذكسية زلَّت في الساحة، حين أعلن أحد المتحدثين باسمها أنها شاركت بقوة في ميدان التحرير، فتصرفت باعتبارها فصيلا سياسيا طائفيا، أصابه رذاذ ما قيل على المنصة رغم أنه لم يكن طرفا فيه.


لقد وجدنا أن المؤيدين ردوا على المليونية بأخرى مماثلة وربما أكبر.

كما ردوا على الدعوة التي أطلقها نفر من المعارضين بالزحف إلى مبنى الاتحادية ــ مقر الرئاسة ــ بزحف مماثل نحو مقر المحكمة الدستورية.

وقابلوا فكرة الاعتصام حتى يسحب الرئيس إعلانه باعتصام آخر حتى يحل الرئيس المحكمة الدستورية.

أما البذاءات التي أطلقت في ميدان التحرير، فقد ردوا عليها بهتافات ونداءات جرحت بعض رموز المعارضين ونددت بهم.


الخلاصة أن السلوك غير اللائق تورط فيه الطرفان، كما أن أوراق الضغط والترهيب استخدمها المعارضون والمؤيدون، الأمر الذي يعني أنهما مارسا إلى مدى بعيد لعبة المليونيات التي أخشى أن يؤدي استمرارها والتصعيد فيها إلى ما لا تحمد عقباه.


الأمر الذي يدعوني إلى طرح السؤال التالي:

لماذا لا نجرب لعبة الديمقراطية، فنحاول أن نجرب سكة السلامة، بعدما أنهكنا أنفسنا في السير على سكة الندامة؟


والسؤال إذا وافقنا على طرحه يستدعي سؤالا آخر هو:

ما هو المدى الذي يستطيع أن يصل إليه الرئيس في الاقتراب إذا ما أراد أن يلتقي مع المعارضة،

وما هي النقطة التي يستطيع أركان المعارضة أن يصلوا إليها إذا ما أرادوا التفاهم مع الرئيس؟


لا استطيع أن أجيب عن السؤال لكنني أقول

إن ذلك التلاقي ينبغي له أن يتم، لأن العناد والإصرار على انتهاج سكة الندامة يكلفنا ثمنا لا يستطيع البلد أن يتحمله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البلطجة ليست حلًا – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانتحار ليس حلًا – فهمي هويدي
» من هيكل إلى فهمي هويدي شيطان ما لعب في برقاش – فهمي هويدي
» أين دور المجتمع ؟ - فهمي هويدي
» أين الشرطة ؟ - فهمي هويدي
» فتش عن الجن – فهمي هويدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: مصر-
انتقل الى: