منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 التاريخ لن يغفر للبرادعي لأنه يستقوي بالخارج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

التاريخ لن يغفر للبرادعي لأنه يستقوي بالخارج Empty
مُساهمةموضوع: التاريخ لن يغفر للبرادعي لأنه يستقوي بالخارج   التاريخ لن يغفر للبرادعي لأنه يستقوي بالخارج Emptyالجمعة ديسمبر 07, 2012 6:13 pm



الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية في حوار للشروق:

التاريخ لن يغفر للبرادعي لأنه يستقوي بالخارج

حاورته في القاهرة: فريدة لكحل


التاريخ لن يغفر للبرادعي لأنه يستقوي بالخارج Egypt_810931272
الدكتور طارق الزمر رفقة صحفية الشروق

الإعلام المصري الخاص يحاربنا أكثر من محاربته إسرائيل
قضية مقتل السادات أصبحت من التاريخ، والبعض يحاول تشويهنا بها


انتقد الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية ورئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، في حوار مع الشروق، كل من طلب تدخلا أجنبيا في الشأن الداخلي المصري، وقال إن البرادعي استقوى بالخارج، ولن يغفر له التاريخ ذلك. كما نفى أن يكون هو أو أحد قيادات الجماعة الإسلامية قد كفروا من يصوت بـ "لا" للدستور، أو أنه طالب بهدم الأهرامات أو غلق دور السينما، كما أضاف أن قضية مقتل السادات الذي اتهم بالتدبير لقتله وسجن على إثرها 30 سنة، أصبحت من الماضي، وأن الجماعة كانت تخطط لقلب النظام بثورة سلمية وليس لقتل السادات.


نبدأ مما تمر به مصر، ما تقييم الجماعة الإسلامية وحزبها للمشهد السياسى المصرى اليوم؟

نحن نمر بمصر الآن بمرحلة مهمة جدا من مراحل الثورة أو بمعنى أدق استكمال الثورة، حيث إن الثورات غالبا تتعرض لمجموعة من المراحل حتى تستقر، وتصل إلى بناء دولة، والثورة المصرية في الحقيقة فجرت الكثير من الأفكار والآراء وحركت الساحة ونشطت كل السياسيين، ولذا تشهد مصر لأول مرة هذا الحراك السياسي المفتوح بهذه الصورة، وكان من المتوقع أن تكون هناك خلافات كبيرة، حول المستقبل. هذه الخلافات تترجم الآن في شكل استقطابات وتعارضات وآراء وتجاذبات لكن في الحقيقة هذه الثورة السلمية العظيمة ستصل لهدفها في النهاية مهما تعرضت للعثرات. وستصل فى النهاية إلى نظام يعبر عن الشعب المصري كله ويليق بالأجيال القادمة التي تعيش على هذه الأرض.

.

يعني أنت ترى أن الوضع طبيعي؟

نعم هذا طبيعي جدا وإن كانت هناك أمور غير طبيعية نتمناها أن تختفي.

.

مثل ماذا؟

استخدام العنف واستقواء البعض بالخارج. وهذان هما أهم مظهرين سلبيين موجودين اليوم، وكل الأمور الباقية محتملة ومتوقعة. فالثورة قائمة والأحداث التي تمر بها طبيعية، وستؤدي إلى نتيجة مرضية إن شاء الله.

.

ذكرت الاستقواء بالخارج. هل تقصد الدكتور محمد البرادعي؟


نعم هو وغيره من بعض رموز المعارضة، وكل من التقى بالأجانب هذه الايام للتباحث في الشأن الداخلي. فما تمر به مصر شأن داخلي، ولا يحق لأحد الاستقواء بالقوى الخارجية. ولا يمكن أن يفرض علينا أي طرف رؤيته باستقوائه بالخارج. والاستقواء بالقوى الخارجية خطأ سياسي كبير، لن ينساه التاريخ لأصحابه.

وإن كنت أتصور أننا داخليا مسؤولون عن فتح أبواب الحوار والتفاهم بشكل أكبر حتى لا يجنح البعض للخارج أو يتصور أنه قد يجد لديه ما لم يجده داخل بلاده.

.

ما مصير المبادرة التى طرحتها الجماعة الإسلامية وحزبها لإنهاء حالة الانقسام المصرى حول الإعلان الدستورى والجمعية التأسيسية والدستور الجديد؟

رأينا مؤشرات للتعامل معها وإن كانت بشكل مجزء. يعني مثلا: دعونا إلى التصويت في الاستفتاء على المواد المتفق عليها وتأجيل ما لم يتفق عليه إلى حين يتفق عليه. وإذا تم الاتفاق عليه يصوت عليه وما لم يتم الاتفاق عليه يعرض في وثيقتين.

ما تم الآن هو وسيلة أخرى من الرئاسة للبحث عن توافق بتمديد الفترة لشهرين للبحث عن توافق على المواد التي لم يتفق عليها وهي قليلة. حوالي 7 أو 8 مواد في الدستور كله. إن أيضا في مبادرتنا إسناد التشريع لمجلس الشورى مؤقتا، وأعتقد أنه صدر بهذا قرار.

كما أطلقنا مبادرة لنبذ كل أشكال العنف، والصراع المسلح. وما زلنا ننتظر تجاوبا من القوى الليبرالية واليسارية لنصدر بيانا حول هذا الموضوع ننبذ فيه كل أشكال العنف والصراعات ونتبرأ من كل من يفعل ذلك. لكن في الحقيقية، القوى الليبرالية تتهرب من هذا الموضوع المهم للغاية.

.

ما موقف الجماعة الإسلامية وحزبها من الاعتصام الموجود أمام المحكمة الدستورية العليا ؟


المحكمة الدستورية أدخلت نفسها طرفا في صراع سياسي ومن ثم جاز للبعض التعامل معها بشكل سياسي أيضا بالاعتصام أو بالاحتجاج، أو التظاهر. وهو ما يحدث الآن، فالمحكمة الدستورية، أو بعض أعضائها، في الأشهر الماضية، تؤكد أنها طرف سياسي حقيقي. وخلع البعض جبة القضاء ولبس جبة الأحزاب. ومن ثمة رأى الكثيرون أن يردوا عليها بالمثل.

.

الجماعة الإسلامية وحزبها تتمسك فى خطابها دائما بتطبيق الشريعة. فهل يتضمن الدستور الجديد مواد تلزم الدولة بتطبيقها؟


في الحقيقة نعتبر أن هذا الدستور بوضعه الحالي ليس دستور مصر بل هو مجرد دستور انتقالي لأنه صيغ في مرحلة قلقة وبشكل سريع، ولكنه مقبول بهذا الشكل رغم اعتراضي على العديد من المواد فيه، ولكننا إذا لم نخرج بدستور من هذا الوضع سنبقى ندور في دائرة الفوضى. ولهذا أتصور أن هذا الدستور سيجري عليه تعديل لاحقا. وهذا وارد. فهناك مواد يمكن تعديلها بعد فترة وجيزة، ولكن أقول للقوى الأخرى: تعالوا للاستفتاء لنقول: نعم أولا، وإذا قال الشعب: نعم، سنلتزم بها، ونكمل مع بعض هذه المرحلة الانتقالية. وإذا قال: لا، فسنلتزم برؤيتكم.

.

ذكرت أن أهم بند في مبادرتكم هو نبذ العنف، لكن قبل أيام من مليونية الشرعية والشريعة نسبت إليك تصريحات عن ضرورة إخلاء متظاهري التحرير للميدان. وأنكم حال وصولكم إليه ستمهلونه ساعة، وبعدها يكون ما يكون، فهل معنى ذلك أن الجماعة قد تلجأ للعنف مرة أخرى؟

لم يحدث هذا مطلقا، بل كان من المفروض أن نتظاهر في ميدان التحرير، لكن قررنا ألا نفعل ذلك حتى لا يحدث احتكاك مع الآخرين من القوى السياسية ويحدث ما لا تحمد عقباه، ولأن الميدان كان به مظاهرات، فأجلنا مظاهرتنا للسبت حتى لا تكون هناك أي مظاهرات أخرى وفى مكان آخر أيضا، حيث جامعة القاهرة بدل الميدان.

.

قضية مقتل الرئيس السابق "محمد أنور السادات" لا تزال "لعنة" تلاحق قيادات الجماعة بشكل يؤثر على مستقبلها السياسى. فهل تعتقد أن الجماعة وحزبها يمكنهم تجاوز تلك الأزمة بعد ثورة يناير؟

أعتقد أننا تجاوزناها بقوة، إذن نحن أسسنا حزبا قبل الانتخابات بـ48 ساعة، ومع ذلك حصلنا على 19 مقعدا في البرلمان. فمعروف ماذا فعلنا وما هو تاريخنا. أعتقد أننا تجاوزنا مرحلة الصدام المسلح، وأعتبر أن الناس فهمت أننا لم نكن نحن المسؤولين، وما زلنا نطالب بتشكيل لجنة تحقيق للنظر فيما جرى بيننا وبين نظام مبارك، لنؤكد للعالم كله من هو المسؤول عن هذا الصدام، واستمراره.

.

لماذا تلزمون الصمت في خطاباتكم كلما ذكرت قضية مقتل السادات، لِمَ لَمْ توضحوا الأمر للشعب وتحطوا النقاط على الحروف؟

أعتقد أنني وضحت مرة في برنامج تلفزيوني على المباشر وقلت بكل وضوح إن خطتنا عام 1981 لم تكن مقتل السادات بل كنا نخطط لدحر نظام الحكم كله عن طريق ثورة شعبية مثل ثورة يناير، لكن حدث أن السادات اعتقل كل رموز الحركة الإسلامية وحل مجلس الشعب وبدأ يلاحق النشطاء. فرأى بعض أعضاء التنظيم أنه لا حل إلا بالتخلص من السادات.. وذلك خروج على الخطة العامة للتنظيم.

لكن هناك محاولة لتشويه صورتنا بشكل خطير خاصة أننا مقبلون على انتخابات، هناك قوى فقدت كل قدرة للتواصل مع الناس، فتحاول تشويه صورة الآخرين، المنافسين لهم في الساحة السياسية.

.

أين وصلت جهود الجماعة وحزبها فيما يتعلق بزعيمها الشيخ "عمر عبد الرحمن" المعتقل فى السجون الأمريكية حتى الأن؟


الجهود متواصلة وهو حوكم بقانون ظالم، وإن الاوضاع الصحية تتيح له الإفراج الصحي عنه، لأن بقاءه في السجن، وربما وفاته به، يؤدي إلى نتائج خطيرة بالنسبة إلى أمريكا.

.

المتواجدون في الميدان اليوم ينتقدونكم، ويصفونكم بالدكتاتوريين وأنكم ترفضون الصوت المعارض لكم؟

أعتقد أن الاختبار الحقيقي للقوى السياسية هو اليوم، يعني مدى قبولها للآخر. وأعتقد أن التيار الإسلامي أثبت أنه ليبرالي أكثر من الليبيراليين أنفسهم، فكل مرة كنا نقول لهم: تعالوا إلى صندوق الاستفتاء. لكنهم يهربون تماما منه، فمن الذي يقبل بالتعدد ومن يرفض الديموقراطية إذن؟

.

تقبل بالتعددية وتصف من لا يصوت للدستور بنعم بـ"الكافر"؟

هي إشاعة أطلقها بعض الإعلام الخاص. وطبعا لم أقل هذا الكلام، ولا أتصور أن أقوله وقداتصلت بالقناة التى أذاعت الخبر الكاذب، فقالوا إنه من مصادرنا !! فقلت له: أنا إذن صاحب التصريح وأنا أنفيه جملة وتفصيلا، وقد رفعت دعوى قضائية ضد المؤسسة الناشرة للموضوع وكذا ضد التلفزيون الذي أذاع الخبر...

.

لكن تم التشكيك في وطنية المتواجدين بميدان التحرير ضد إعلان الرئيس الأخير وكذا القوى التي تتقدمهم على رأسهم الدكتور عمرو موسى؟


لم نشكك في وطنية أي شخص من الميدان، ونقبل بالرأي الآخر، وكذا لم نشكك في وطنية عمرو موسى، لكن نحن نقول إن من مارس دورا قياديا في النظام السابق الفاشل بكل المقاييس بالتأكيد أعطي فرصة للاصلاح ولم ينجح، نقول له تنحّ جانبا ودع الثورة تختار النظام بالشكل الذي تريده، ونحن كنا نتمنى أن لا نقول له ذلك بل كان من المفروض أن يتنحى ويفهم هذا الأمر من تلقاء نفسه! إذ كيف برجل فشل في النظام السابق وكان أحد قياداته وكان هو الذى بنى السياسة الخارجية في عهد مبارك، أن ينجح في النظام الجديد؟ وهل يمكنه القول إن السياسة الخارجية في عهد مبارك كانت ناجحة؟ طبعا لا.

.

نقلت وسائل الإعلام المصرية الكثير من تصريحات قيادات الجماعة الإسلامية حول ضرورة هدم الأهرام وغلق دور السينما، ألا ترى أن مثل هذه التصريحات تشوه صورة الإسلاميين في مصر؟

هناك العديد من وسائل الإعلام المصرية الخاصة تقوم بدور خطير في هذا المجال، تتجاهل قضايا كبيرة جدا كان يجب تسليط الضوء عليها وتسلط الضوء على قضايا تافهة كان يمكن تجاهلها وتتعامل مع بعض القضايا وكأنها قضايا أمن قومي.. من هذه الأفعال الخطيرة محاولة تشويه التيار الإسلامي بكل وسيلة وكأنهم ناس آتون من كوكب آخر. الكثير من الإعلام المصري الخاص يديننا أكثر مما يدين إسرائيل.

.

ما الصفقة التي تمت بينكم وبين الإخوان حتى ساندتم الإعلان الدستوري؟

نحن ساندنا الشرعية في كل مراحلها دون مقابل، نحن لم نرشح رئيسا للجمهورية، كي لا نزيد عدد المتنافسين، وفي مجلس الشعب دخلنا كطرف مفاوض لفض الكثير من النزاعات داخل مجلس الشعب، حول بعض التشكيلات حيث قلنا نحن نتنازل عنها حتى لا يكون هناك نزاع، وحين تشكلت الحكومة قلنا إننا لا نرغب فى أى حقائب وزارية.. بل إننا قد تنازلنا عن مقاعدنا بالجمعية التأسيسية لكتابة الدستور لصالح القوى الليبرالية حتى لا نعطى فرصة للمجلس العسكرى بحل الجمعية بذريعة الخلاف حولها.

.

تدخلون المعركة الانتخابية وقبلها المعترك السياسي ولا تريدون أي مقعد، هلا فسرت لنا هذه المفارقة؟

نحن نتصور أن الصراع والتنافس على هذه المقاعد في هذه المرحلة يؤدي إلى صراع كبير يضر بالوطن وبالتالي نحن لا نريد أن نكون طرفا في ذلك.

.

التقيتم بالرئيس محمد مرسي. ماذا قلتم له وما كان رده عليكم؟

نعم التقيناه وقدمنا له نصائح حول العديد من القضايا في مقدمتها ضرورة تطهير المؤسسات ومكافحة الفساد والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وأهمية النهوض بالتعليم، فتح الحوار مع الجميع والرجل استمع إلينا.

.

هل أنتم أنتم راضون عن أدائه لغاية اليوم؟

بشكل عام نعتبره رئيسا شرعيا منتخبا يجب أن تعطى له فرصة فعلية للنهوض بمصر والاعتراض عليه بالتطاول اعتراض غير مقبول ونحن نعترض عليه لكن ليس بهذه الصورة، كما أن الوقت مبكر كي نحكم عليه.

.

كيف تابعتم محاكمات الرئيس المخلوع، وما تقييمكم لها؟

بالتأكيد الإعلان الدستوري الجديد سيعيد كل المحاكمات، على رأسها محاكمة مبارك وأبنائه. فالمحاكمات لم تكن عادلة، والدفاع قدم أدلة واهية، وتم طمس الأدلة الحقيقية من النائب العام، وتم استخدام كل ثغرة قانونية، وكل من قتل الثوار تمت تبرئته.

.

كيف هي علاقتكم بالكنيسة اليوم هل هي علاقة صدام أم حوار؟

لا زلنا نتصور أن البابا الجديد للكنيسة المصرية سيدير الوضع بشكل أفضل ونتوقع أن تكون العلاقة جيدة إذا لم تتدخل أطراف أخرى ومحاولة الضغط على أي طرف.

كما أننا نتصور أن خروج الأقباط لممارسة السياسة خارج جدران الكنيسة سيكون له آثار إيجابية بشأن الوحدة الوطنية.

.

نعود للجزائر، على ضوء متابعاتكم للوضع، كيف تقيمون نشاطها؟ وهل تربطكم بها أي علاقات؟

الحركة الإسلامية في الجزائر تعرضت لعدة محن ومواقف، ونتمنى أن تخفف القيود على الحركة الإسلامية في الجزائر، ويجب أن تعي كل الأنظمة العربية ضرورة فتح المجال أمام العمل السياسي للجميع حتى لا تصل لما وصلت إليه بعض الدول العربية. ويجب على الأنظمة العربية أن تلبي مطالب شعوبها، وإلا فالربيع العربي قادم قادم. وما تعرض له النظام التونسي والمصري ليس ببعيد، فليست هناك دولة عربية بمنأى عما يحدث في دول الجوار.

.

لكن ما تقوله لا ينطبق على الجزائر، لأن العمل متاح لهم وترشحوا للانتخابات غير أن التيار الإسلامي فاجأ الجميع بسقوط حر. هل كانت انتخابات شفافة؟

لو لم تكن شفافة لأقامت الأحزاب الإسلامية الدنيا ولم تقعدها. إذن، لا بد من احترام الإرادة الشعبية، فهذا هو موقعهم فعلا.

.

لماذا في رأيك تراجعت الأحزاب الإسلامية في الجزائر؟

ربما تجربة العنف التي شهدتها الجزائر حين ظهرت جماعات واستخدمت العنف بسبب فهمها الخاطئ للكثير من الأمور.


http://www.echoroukonline.com/ara/articles/150058.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التاريخ لن يغفر للبرادعي لأنه يستقوي بالخارج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حاربوا الشاذلي بالنكت .. لأنه أزاح بارونات الفساد - عبد العزيز بوباكير
» تلاعب بشرف التاريخ!!
» نهاية التاريخ وفرانسيس فوكوياما
» رئاسيات 2014.. الفرصة الأخيرة لدخول بوتفليقة التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: مصر-
انتقل الى: