منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 المطالبة بعودة اليهود إلى الجزائر صناعة ابتزازية إسرائيلية 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

المطالبة بعودة اليهود إلى الجزائر صناعة ابتزازية إسرائيلية      3 Empty
مُساهمةموضوع: المطالبة بعودة اليهود إلى الجزائر صناعة ابتزازية إسرائيلية 3   المطالبة بعودة اليهود إلى الجزائر صناعة ابتزازية إسرائيلية      3 Emptyالإثنين فبراير 03, 2014 2:11 pm

الدكتور فوزي سعد الله لـ"الشروق / الجزء الثاني والأخير"

المطالبة بعودة اليهود إلى الجزائر صناعة ابتزازية إسرائيلية

حاوره: عبد السلام سكية


2014/01/31


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الدكتور فوزي سعد الله



ماسياس لا يرغب في زيارة قسنطينة بل يمارس السياسة لخدمة الصهاينة



يرى الدكتور فوزي سعد الله أن الحديث عن "حق عودة" اليهود إلى الجزائر مجرد فقاعة تختلقها إسرائيل لمواجهة حق العودة الحقيقي الفلسطيني وابتزاز العرب بشكل عام، مؤكدا أن الذين يتاجرون منهم بِشوقٍ مُفتعَل إلى مسقط رأسهم، على غرار المغني أنريكو ماسياس، لا يبدو أن شوقهم صادقا، وأنّ هذا الأخير بالذات لا يرغب فعليا في زيارة قسنطينة حتى لو فُتِحتْ له أبوابُها على مصراعيها، بل هو يمارس السياسة بما يخدم إسرائيل والصهاينة لا أكثر.

وقال الباحث في تاريخ اليهود بالجزائر في الجزء الثاني من حواره مع "الشروق" أنّ الدولة الجزائرية اعتبرتهم بعد الاستقلال جزائريين لا أكثر ولا أقل، وعاملتهم من دون تمييز، كما كشف عن فشل الحركة الصهيونية في استقطاب اليهود الجزائريين للهجرة نحو فلسطين في منتصف القرن الفائت، لأنهم لم يكونوا يشعرون في الغالب بانتمائهم إلى المشروع الإسرائيلي.



عرفنا في الحلقة الأولى كيف تباين موقف يهود الجزائر من ثورة التحرير، ماذا عن موقفهم من القضية الفلسطينية؟

لم تنجح الصهيونية في الجزائر ولم تستقطب إلا القليل من اليهود رغم كل ما سُخَّر لمشروعها من إمكانيات. وبينما كان الوطنيون الجزائريون يجندون الأهالي من أجل استعادة الحرية وطرد المحتلين، كانت التنظيمات الصهيونية تجمع التبرّعات لإسرائيل من يهود الجزائر وتقوم بالدعاية في السر وفي العلن للمشروع الصهيوني من خلال مبعوثين من إسرائيل ومن الحركة الصهيونية العالمية بالتعاون مع صهاينة الجزائر.

الكثير من يهود الجزائر لم يكونوا يشعرون أنهم معنيون بإسرائيل ومشروعها الاستعماري، لكن أقلية تعاطفت معها لأسباب دينية وبتأثير من الصهاينة الناشطين في بلادنا والذين كانوا يقومون بتهريب يهود البلاد الفقراء إلى فلسطين بإغداق الوعود الكاذبة عليهم والأوهام حيث صوَّروا لهم أن الجنة تنتظرهم هناك ودون أن يكلفهم الرحيل إليها فلسا واحدا بل الحركة الصهيونية هي التي تَوَلَّتْ ذلك. وكانت شبكات التهريب تجمع العائلات اليهودية الراغبة في الذهاب إلى إسرائيل في مراكز أو مخيمات في بوزريعة وسيدي فرج في مدينة الجزائر قبل نقلها إلى سفن راسية في عرض البحر بطريقة سرية بمراكب صغيرة، لكن بمباركة فرنسا بطبيعة الحال. اثنان من المبعوثين السريين للحركة الصهيونية إلى الجزائر عُثِر عليهما مقتوليْن عام 1956م، واعتُقِد حينها أن قتلَهما تم على أيدي المجاهدين الجزائريين.

وأرسلت إسرائيل حوالي 200 إلى 300 من عناصر الموساد والجيش إلى الجزائر خلال الثورة التحريرية، خاصة إلى قسنطينة، وتسبَّبوا في مجزرة في حق المسلمين صباح عيد الفطر عام 1956م راح ضحيتَها مئاتُ القتلى، ونجحوا في ضرب العلاقات بين يهود المدينة ومسلميها وهيأوا الأجواء لرحيل عدد من العائلات إلى إسرائيل بعد اغتيال مغني المالوف ريموند ليريس عام 1961م في ظروف معقدة وما زالت بعض جوانبها غامضة، وقضوا بالتالي على تعايش وتآخٍ دام مئات السنين.

أما تَحَوُّل نسبةٍ كبيرة من يهود الجزائر إلى التعاطف مع إسرائيل ومساندتها فجاء متأخرا بعدما رحلوا إلى فرنسا وتحديدا بعد نكسة 5 جوان 1967م التي كانت بالنسبة للحاقدين على الجزائر بمثابة انتقام لهم من "العرب" الذين اعتبروهم سبباً في تشرُّدهم في فرنسا خلال الستينيات، بينما غالبيتهم الساحقة اختارت، في الحقيقة، الرحيل عن الجزائر طوعا.



هل عامل النظام الجزائري بعد الاستقلال اليهود دون تمييز، ومنحهم دورا في الإدارة؟

النظام اعتبرهم جزائريين لا أكثر ولا أقلّ حيث أن روجي سعيد كان عضوا في رابطة حقوق الإنسان الرسمية في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد خلال الثمانينيات من القرن الماضي. وكان مارسيل بَلْعِيشْ شخصيةً محترمة معززة ومبجَّلة من طرف السلطات والمواطنين الذين عرفوه في مدينة الجزائر إلى غاية وفاته عام 1993م بفضل مواقفه المتعاطفة مع الثورة التحريرية ومساعدتها بماله الخاص، لا سيّما أنه كان ثريا كريمًا وسياسيا وصديقا للجزائريين وللسَّاسة الفرنسيين كوزير الداخلية في بداية الخمسينيات فرانسوا ميتران. كما كان ويليام سبورتيس، ابن مدينة قسنطينة، الصحفي في صحيفة "آلْجِي رِيبُوبْلِيكَانْ" (Alger Republicain) سابقاً، وما زال محبوبا ومحترما في الأوساط المهنية وقد نشر مذكراته قبل أشهر. وحسب ما توفر لديَّ من معلومات، لا يبدو أن ليهود الجزائر، لقلَّتهم ولرحيل غالبية من بقوا منهم بعد 1962م عن البلاد بسبب كارثة سنوات 1990م الدموية، مواقع تُذكَر داخل مؤسسات الدولة التنفيذية أو التشريعية ولا العسكرية.

أرسلت إسرائيل حوالي 200 إلى 300 من عناصر الموساد والجيش إلى الجزائر خلال الثورة التحريرية، خاصة إلى قسنطينة، وتسبَّبوا في مجزرة في حق المسلمين صباح عيد الفطر عام 1956م راح ضحيتَها مئاتُ القتلى.

الطبيب والمجاهد دانيال تيمسيت ابن قصبة الجزائر وشارع لالير (rue de la lyre)، شارع أحمد بوزرينة حاليا، تحديدا تولى منصبًا في ديوان وزير الفلاحة عمار أوزقان في عهد بن بلة، كما كان أحد مساعدي بشير بومعزة، عندما كان هذا الأخير وزيرا في الحقبة ذاتها، قبل أن يغادر الجزائر ويلتحق بابنه في فرنسا في بداية سنوات 1970م. تيمسيت كان صديقا حميما للمجاهد علي زَعْمُومْ وللأديب كاتب ياسين حيث شارك في تشييع جنازته. ولعل العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والأراضي الفلسطينية عام 1967م، رفع مستوى الحيطة والحذر في الجزائر من بعض الشخصيات اليهودية لدواعٍ أمنية بحتة.



ما يزال حنين يهود الجزائر كبيرا إلى مدن بعينها، مثل قسنطينة وتلمسان وما جاورها، وفي البليدة والمدية ومدن أخرى، هل لهذا الارتباط العاطفي علاقة بما يُحرَّك من حين إلى آخر حول "حق اليهود" في العودة، وزيارة مسقط الرأس، على غرار ما يطالب به أونريكو ماسياس في كل مرة؟.

كما سبق أن ذكرتُ، إنهم اليوم أقلية تُقدَّر بالمئات وفي أقصى حدٍّ ببضعة آلاف. عددٌ من اليهود اعتنق الإسلام وذابوا في المجتمع، مثلما هو حال شخص معروف في أوساط موسيقى "الشعبي" في مدينة الجزائر وهو بُونْوَا لاَفْلُورْ (Benoit Lafleur) الذي كان عازفَ قانون محبوبا وسبق له أن عزف في جوق الحاج محمد العنقى وقد أسْلَمَ في نهاية سنوات 1960م وتوفي قبل أعوام. كما أن هناك عدداً من العائلات في تلمسان ومدينة الجزائر وغيرهما من المدن والجهات تعتقد أن أصولها يهودية، ولا مشكلة في ذلك. لكن عددَها محدودٌ جدا ولا يستدعي التضخيم والتهويل الذي يطرأ من حين إلى آخر في وسائل الإعلام والمخاوف التي يُعبَّر عنها أحيانا من إمكانية النفاق بالتظاهر بالإسلام والتآمر والتي حتى في حال ثبوتها فعليا -وهو ما لم نصادفه حتى الآن باستثناء القيل والقال- ليست بكل هذه الأهمية التي نوليها لها، فضلا عن أن الناس دينيًا وأخلاقيًا أحرارٌ في قناعاتهم وما تمليه عليهم ضمائرُهم بهذا الشأن. برأيي هي مخاوف مرتبطة بالصراع العربي الإسرائيلي ومآسيه وبتوترات في العلاقات بين المسلمين واليهود في الجزائر عبر العقود أو القرون الماضية ما زالت صدماتها حاضرة في الذاكرة الجماعية. وإذا كان شخصٌ ما أذنب في حق البلاد، لا يمكن تحميل غيره بذنبه.

في مختلف المدن الجزائرية، لم يبق تقريباً سوى المُسِنِّين، لأن الشباب عادة ما يهاجرون بحثا عن آفاق أوسع وفرص حياة أفضل مثلما يفعل المسلمون أيضا خصوصا منذ أزمة التسعينيات من القرن الماضي.

نجح اليهود في ضرب العلاقات بين يهود المدينة ومسلميها وهيأوا الأجواء لرحيل عدد من العائلات إلى إسرائيل بعد اغتيال مغني المالوف ريموند ليريس عام 1961م في ظروف معقدة وما زالت بعض جوانبها غامضة، وقضوا بالتالي على تعايش دام مئات السنين.

الحديث عن "حق العودة" هذا مجرد فقّاعة تختلقها إسرائيل لمواجهة حق العودة الحقيقي الفلسطيني وابتزاز العرب بشكل عام. ولا أعتقد أن يهود الجزائر الذين رحلوا يريدون العودة فعليا في ظرفٍ يتهافت فيه بعض أبناء البلد ذاتُهم بقوارب الموت لعبور البحر إلى بلدان أخرى لعدم رضاهم عن معيشتهم في وطنهم. وحتى الذين يتاجرون بِشوقٍ مُفتعَل لمسقط رأسهم، على غرار المغني الذي ذكرتَ اسمه، لا يبدو أن شوقهم صادق ولا أعتقد أن هذا الشخص بالذات يرغب فعليا في زيارة قسنطينة حتى لو فُتِحتْ له أبوابها على مصراعيها بل هو يمارس السياسة بما يخدم إسرائيل والصهاينة لا أكثر؛ فبعدما كان يقول في السبعينيات والثمانينيات إنه مستعدٌّ من أجل زيارة قسنطينة للتضحية بكل ما يملك، أصبح ابتداءً من 1989/1990 يشترط شروطا من بينها "إعادة الاعتبار" لصهره الفنان ريموند وإذاعة أغانيه في الإذاعات الجزائرية، ثم رَفَعَ السقفَ إلى اشتراط دعوةٍ رسميةٍ من الحكومة... ولا ندري بماذا سيطالبنا مستقبلا فوق كلِّ ما طَلبَ حتى الآن.

الأجنبي الذي يريد زيارة الجزائر، سواء كان يهوديا أو غير يهودي، ما عليه إلا أن يطلب التأشيرة ويتكِل على الله، والقنصلية الجزائرية في بلاده هي التي تقرر حسب مقاييسها، كما يجري في كل العالم، إن كان مُرَحَّبًا به على أراضينا أو لا... ولا أعتقد أن أنريكو ماسياس طلب تأشيرة الدخول إلى الجزائر حتى اليوم.



ما مدى واقعية مطالبة اليهود باستعادة أملاكهم، وما طبيعتها إن وجدت، وأين كانت؟

هي ورقة سياسية ابتزازية، إذا تعاطى معها الجزائريون باستهانة قد تُصبح مشكلة جدية في المستقبل. وفي الحقيقة مَن يعوِّض لِمنْ. مَن يعوِّض لنا على 132 عام من القهر والقتل والإبادة والمصادرات؟ وإذا وقف المجتمعُ الدولي مع هذه المطالب مستقبلا، ما الذي يمنع الأندلسيين والموريسكيين من المطالبة بالعودة إلى إسبانيا والتعويض عن الأضرار التي لحقتهم والممتلكات؟ وهل ستعوِّض فرنسا لضحايا حروب نابليون وضحاياها في المستعمرات الإفريقية وغيرها. وهل ستعوض واشنطن للهنود الحُمر وشعوب أمريكا الجنوبية عن جرائمها؟ وهذا بغض النظر عن حقوق الفلسطينيين...



ما هو الوضع الذي كان عليه اليهود في فترة حكم أحمد بن بلة وهواري بومدين، خاصة في السبعينات حيث كان لهم ممثل للجالية؟

كانت حياتهم حياة كل الجزائريين بحلوها ومرِّها حيث امتهن بعضُهم نشاطات متنوعة تتراوح بين الوظائف الإدارية والمهن الحرة والمجال العقاري على غرار عائلة بلعيش. وأنا أتحدث عن يهود الجزائر فقط.



هل ترى أنّ اليهود ساكتون في كتابة تاريخ الجزائر المعاصر أم مساهمون فيه بطريق غير مباشر مع ظهور مدرسة تاريخية فرنسية، المنتسبون لها هم مؤرخون من أصول يهودية، مثل بن يامين ستورا؟

يهود الجزائر الذين ما زالوا في الجزائر لا يكتبون، باستثناء حالات جد نادرة تتعلق بمُذكِّرات، من بينهم الصحفي ويليام سبورتيس ودانيال تيمسيت الذي ترك الجزائر في بداية السبعينيات. أما الذين يكتبون التاريخ فَهُم بشكل عام يهودٌ جزائريو الأصل أو عرب الأصول في فرنسا أو إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية... وغالبيتهم تكتب تاريخ يهود الجزائر حسب أهوائها وغاياتها، أيْ بطريقة ليستْ بالضرورة محايدة أو موضوعية. وفي غياب إنتاج ثقافي جزائري في هذا المجال يعيد الأمور إلى نصابها، فإن مخاطر أن تتحول أعمالُهم الموجَّهة سياسيا وإيديولوجيا إلى "حقائق تاريخية" قد تنطلي على الأجيال المقبلة من الجزائريين مثلما وقع للأجيال السابقة مع التاريخ الجزائري الذي كتبه مستشرقو الاحتلال الفرنسي.

اليهود الباقون في الجزائر اليوم أقلية تُقدَّر بالمئات وفي أقصى حدٍّ ببضعة آلاف. عددٌ منهم اعتنق الإسلام وذاب في المجتمع، كما أن هناك عدداً من العائلات في بعض المدن تعتقد أن أصولها يهودية، ولا مشكلة في ذلك. لكن عددَها محدودٌ جدا.

وأعتقد أن بعض أفكار هذا التاريخ المُهَوَّد أو بالأحرى المُتصَهين قد بدأ يتسلل إلى أفكار بعض الشرائح من الجزائريين حسب ما نصادفه من أفكار على مواقع التواصل الاجتماعي وحتى في بعض الصحف الجزائرية. مسؤولية وقف هذا التلغيم المُمَنْهَج لتاريخنا تقع على جميع نُخب البلاد، لأن تبعاته لن تكون هينة.





أنت خبرت تاريخ اليهود في الجزائر، هل حقيقة أن أصول أنيسة بومدين يهودية سويسرية "من والدتها"، وقامت بتشريح كلبهم "عنتر" في فرنسا، لدى أطباء يهود؟

لا علم لي بهذا الأمر ولا أعتقد أنه مهمّ، وكل ما أعرفه، ككل الجزائريين، هو أن أرملة بومدين من عائلة المانصالي أصيلة مدينة الجزائر. وآل المانصالي ينحدرون من بلدة مَانِيسَا في تركيا. وفي حالة كانت والدتُها يهودية، لا أعتقد أن هذا يشكِّل جريمة. للتذكير فقط، في فرنسا، على سبيل المثال، يوجد العديدُ من السياسيين والشخصيات البارزة ذوي الوالد أو الوالدة أو الجد أو الجدة من أصول إسلامية جزائرية على غرار آرْنُو مُونْتْبُورْغ... أما بشأن كلب الرئيس، لا أرى أين هي الإشكالية في تشريح الكلب "عنتر" في فرنسا عند أطباء يهود؟ إذا لم تخني الذاكرة، قرأت شهادة لأحد رجال الدولة الجزائرية في بداية التسعينيات الماضية قال فيها إن كلب بومدين تم تشريحه في معهد باستور في الجزائر... والله أعلم. Smile 


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المطالبة بعودة اليهود إلى الجزائر صناعة ابتزازية إسرائيلية 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة طرد عبد الكريم المغيلي اليهود من جنوب الجزائر
» اليهود.. دخلوا الجزائر مع الكاهنة وغادروها طوعاً بعد الاستقلال 2
» ''تمرد التوارق في الشمال صناعة فرنسية ردا على دعم الماليين لثورة الجزائر'' .. المؤرخ المالي سايدو باديان كوياتي
»  أوغاريت زملكا ريف دمشق مظاهرة مسائية , المطالبة برحيل بشار وتأييد المجلس الوطني السوري
» ما سبب عجز العرب على هزيمة اليهود؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: الجزائر-
انتقل الى: