منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 "الرئيس الأسد ليس قديسا" - تخوفات في لبنان من تهميش المسيحيين بعد سقوط النظام السوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

"الرئيس الأسد ليس قديسا"	-  تخوفات في لبنان من تهميش المسيحيين بعد سقوط النظام السوري  Empty
مُساهمةموضوع: "الرئيس الأسد ليس قديسا" - تخوفات في لبنان من تهميش المسيحيين بعد سقوط النظام السوري    "الرئيس الأسد ليس قديسا"	-  تخوفات في لبنان من تهميش المسيحيين بعد سقوط النظام السوري  Emptyالأربعاء سبتمبر 21, 2011 11:57 pm



"الرئيس الأسد ليس قديسا"

تخوفات في لبنان من تهميش المسيحيين بعد سقوط النظام السوري


أدت تصريحات للبطريرك اللبناني بشارة الراعي بشأن الأزمة السياسة الحالية في سوريا الى ردود أفعال مختلفة لدى المعارضة المسيحية في لبنان. فمنهم من يتخوف من تداعيات سقوط النظام ومنهم من يحذر من أي موقف على حساب الحرية.

مرة أخرى ينقسم اللبنانيون بين مؤيد أو معارض لمواقف فريق سياسي معين. و يسلط الضوء هذه المرة بشكل خاص على مواقف المواطنين المسيحيين بشأن تصريحات البطريرك بشارة الراعي عن الوضع في سوريا خلال زيارته إلى فرنسا، حيث قال "إن المسيحيين سيدفعون الثمن إذا وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة في سوريا، وإن السنّة فيها سيتحالفون مع سنّة لبنان ما سيؤزم الوضع مع الشيعة" . وفي الوقت الذي يعتبر فيه مسيحيو قوى الرابع عشر من آذار المعارضة للحكومة تلك التصريحات دعما للأنظمة الديكتاتورية العربية يجد آخرون من مسيحيي قوى الثامن من آذار الموالية للحكومة أن البطريرك الراعي إنما يعبر في موقفه هذا عن هواجس ومخاوف لدى مسيحيي المشرق العربي.

"الرئيس الأسد ليس قديسا"

بعد قداس يوم الأحد، خرج ايلي مشعلاني من الكنيسة بمنطقة الأشرفية مرتاحا، إلا أن ارتياحه هذا لم ينطلق منعظة الخوري الصباحية ، بل نبع من طول مدة انتظاره لمواقف "مسيحية تاريخية" بهذا الشأن كما أعلنها البطريرك الراعي مؤخرا عندما قال، "طال انتظارنا لبطريرك مثل الراعي وأتى الآن اليوم المنشود". ويعتبر إيلي وهو شاب في الثلاثين من عمره ومن أنصار التيار الوطني الحر، أن كلام البطريرك الراعي يشكل انتفاضة في وجه المؤامرة التي تستهدف المنطقة برمتها، إذ رأى فيه "تعبيرا عن رؤية فكرية ووطنية وسياسية متوازنة ومسؤولة ومنسجمة مع دور الكنيسة التي يمثلها".




أما السيدة ليندا خوري وهي في الأربعين من عمرها و من سكان الرابية التي كان رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون يقيم بها، فاعتبرت أن ما قاله الراعي "لا يجب ان يثير هذا الجدل كله، فهو يمثل رأس الكنيسة المارونية ويعرف أمورا لا نعرفها نحن".

وتنفي ليندا ان يكون موقفها هذا يعني تأييدا لما يجري في سوريا، إذ تقول "يجب أن نفكر في المسيحيين الذين لا يمكنهم التعبير عن رأيهم في بلدان مثل العراق ومصر. ففي العالم العربي لم يبد أي أحد الإهتمام بهم". وتتساءل ليندا بدورها قائلة "أعرف أن بشار الأسد ليس قديسا، ولكن إذا سقط فمن سيحل مكانه"؟ ثم تجيب على سؤالها قائلة "الإخوان المسلمون هم من سيمسكون بزمام السلطة، والسلفيون أيضاً. وهم أفظع من نظام بشار الأسد". وتأخذ ألفاظها نبرة حادة عندما تستخلص قائلة "ما أن يتم ذلك، حتى سيكون مستقبل المسيحيين في سوريا واضحا وسيكون مستقبل المسيحيين في لبنان أسوأ بكثير".

ويؤيدها إيلي دويهي ذو السبعون عاما من منطقة كسروان وهو من حلفاء "تيار المردة" الذي يرأسه النائب سليمان فرنجية، إذ يرى أن كلام البطريرك إنما يعبر عن "قلق وهواجس قائمة أكثر من أي اصطفافات سياسية". ويضيف إيلي بالقول "هناك بعض المجموعات في سوريا تحمل بين طياتها عقائد لا تعترف بحرية الاختلاف والرأي". ويجد إيلي في موقف البطريرك "حماية لمصالح المسيحيين ولوجودهم في لبنان وسوريا وفي باقي المشرق"، ويضيف "نحن لا نريد الإنسياق وراء الموج العالي الذي قد يجرف المسيحيين المشرقيين إلى المجهول، في ضوء ما يشهده المسيحيون في فلسطين والعراق ولبنان وما يواجهه مسيحيو مصر وسوريا اليوم".

المسيحيون مع الحرية في لبنان وفي سوريا أيضا

ويقابل ذلك موقف ميشال خوري ،شاب في العشرين من العمر بمنطقة جبيل، وهو من أنصار القوات اللبنانية ، حيث يرى أن "الرئيس السوري اختار نهج التطرف وقتل شعبه". ويتساءل ميشال "لا أحد يخبرني إن النظام السوري يحمي المسيحيين في لبنان، فمن قمع المسيحيين في لبنان ومن أخذ حقوقهم؟ أليس هذا النظام؟


ويرى مارك اسكندر أيضا، وهو صاحب أحد محلات البقالة في منطقة الأشرفية ويبلغ من العمر 45 عاماً وينتمي إلى حزب الكتائب اللبنانية، أن "الشعب السوري أثبت أن لديه حركة تحررية سلمية، وليس هناك خوف ممّن سيخلف النظام السوري". ويشير مارك إلى أن "ما يضمن استقرار سوريا وحماية السوريين المسلمين والمسيحيين لا يتم بالدفاع عن النظام وتقييدهم بديكتاتورية الأسد والتصدي لتطلعاتهم الديمقراطية". ووجد مارك أن كلام الراعي سيكون له نتائج سلبية جداً على الحضور المسيحي في سوريا والشرق، حيث إن "الدور المسيحي أينما كان هو حماية لحقوق الإنسان والحريات من خلال التفاعل مع مجتمعاتهم وليس طلب حماية هذا النظام أو ذاك".

وفيما تضع مي دويهي وهي امرأة في الخامسة والثلاثين من عمرها، شمعة أمام تمثال العذراء المنتصب على مدخل المبنى الذي تسكنه في بعبدا، لتنير "طريق كل الشعوب المظلومة" كما تقول، فهي ترى أن كلام الراعي أحبطها لأنه "لا مصلحة للمسيحيين بأن يكونوا مع الحرية والديموقراطية في لبنان وضدها في سوريا". وتقول مي "لم يعد من المقبول أن يقول أحد للشعوب العربية: اسكتوا على الموجود لأن البديل غير معروف". وتستذكر مي التاريخ اللبناني فتتساءل "من قتل الزعماء المسيحيين؟ أليس النظام السوري؟" وهي إذ تطالب البطريرك بعدم إعطاء مهلة لقاتل وديكتاتور" فإنها تتساءل "كيف نعطيه مهلة إضافية بعدما حكم على مدى خمسين سنة وأكثر، هو وأبوه؟". وفي نفس الوقت فإنها تتخوف من أن يؤدي كلام الراعي إلى فتنة بين المسلمين والمسيحيين لأن الراعي "يريد حمايتنا عبر دعم النظام ولكن على حساب المطالبين بالحرية".



دارين العمري

مراجعة: عبدالحي العلمي


دوتشيه


المرجع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الرئيس الأسد ليس قديسا" - تخوفات في لبنان من تهميش المسيحيين بعد سقوط النظام السوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النظام السوري، هل فقد السيطرة على البلاد.. وعلى نفسه؟
» مسؤول لبناني يؤكد "إختفاء أو إصابة"ماهر الأسد و يتحدى الإعلام السوري إظهاره
» النظام السفاح في سوريا يتفكك .. انشقاق رئيس الوزراء السوري
» جمعة مباركة..جمعة لـ"سقوط الشرعية" في سوريا
» الجزائر تتحفظ على دعوة بشار الأسد الى الرحيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: سوريا-
انتقل الى: