منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 أسلحة التضليل الشامل .. بقلم محمود صالح عودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

أسلحة التضليل الشامل .. بقلم محمود صالح عودة Empty
مُساهمةموضوع: أسلحة التضليل الشامل .. بقلم محمود صالح عودة   أسلحة التضليل الشامل .. بقلم محمود صالح عودة Emptyالجمعة سبتمبر 30, 2011 12:40 pm



أسلحة التضليل الشامل

محمود صالح عودة

وسائل الإعلام لديها برنامج (أجندة)، فإنهم يظهرون مرشحو المؤسسة وكأنهم في الصدارة، ويتجاهلون رون بول. وبتجاهلهم رون بول فإنهم يحافظون على الوضع الراهن (ستاتوس كوو)، وبحفاظهم على الوضع الراهن فإنهم يتجاهلون مصالحنا - نحن الشعب - العليا.

بهذه الجملة بدأ أحد مقاطع الفيديو في موقع المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية رون بول، عضو الكونغرس الأمريكي الحالي، وصاحب خبرة عقود في السياسة الأمريكية.

أنصار ومؤيدو رون بول في أمريكا صدقوا بادعائهم أن وسائل الإعلام تتجاهل مرشحهم المفضل للرئاسة، وهنا نذكر جملة بسيطة من مظاهر هذا التجاهل والتقزيم من قبل وسائل الإعلام الأمريكية، وعلى رأسها قناة فوكس نيوز التي يملكها الصهيوني المتطرّف روبرت موردوك، صاحب "نيوز كوربوريشن"، ثاني أكبر شركة إخبارية في العالم:

1) عدم إظهاره على وسائل الإعلام بالكثافة التي يظهر فيها المرشحون الآخرون بالرغم من الشعبية الواسعة التي يحظى بها. 2) تجاهل متعمد لذكر اسمه إن كان موجودًا على قائمة المرشحين الأوائل مع ذكر الأسماء الأخرى في الإحصائيات. 3) تزوير التقارير الإخبارية بحقه. 4) محاولة السخرية منه وضحك مقدمو البرامج عليه. 5) إزالة إحصائيات رسمية فاز بها بالمكان الأول واستبدالها بإحصائيات أخرى غير صحيحة.

لماذا تشن كل هذه الحملة ضده؟ هذا هو السؤال الذي يحتاج إلى بعض التفصيل:

إن رون بول ليس كغيره من مرشحي الرئاسة المحتملين في الولايات المتحدة. وإن تقاربت وجهات النظر بينه وبين بعضهم، فإن أحدًا لا يتحدث بالجرأة التي يتحدث بها هو، خاصة بشأن السياسة الخارجية الأمريكية؛ فهو يعتبر أن أمريكا لا يجب أن تستمر بدور "شرطي العالم"، كما يرى أن عودة الجنود الأمريكيين وتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية حول العالم واجب الوقت، كون اقتصاد الولايات المتحدة لم يعد يتحمل صرف مليارات الدولارات عليها، فضلاً عن تريليونات الدولارات التي تُصرف على الحروب الأمريكية. وهذا لا يقتصر على منطقة الشرق الأوسط فحسب وفق قوله، بل يشمل ألمانيا وكوريا الجنوبية وكل الدول التي توجد فيها قواعد عسكرية أمريكية.

كما يعتبر أن إسرائيل صديقة الولايات المتحدة، ولكنها مسؤولة عن نفسها، وعلى أمريكا وقف المساعدات الأمريكية لإسرائيل ولغيرها من الدول. وفي جوابه على سؤال حول موقفه من إيران، إعتبر أن أمريكا لا تملك السلطة لضرب إيران، وأن إيران لا تشكل تهديدًا للولايات المتحدة، وأن ضربة أمريكية لإيران سوف تضر إسرائيل، وأن شن الحرب على إيران من شأنه أن يزيد الغضب والكراهية تجاه أمريكا ويزيد من "التطرف"؛ الذي يعتبره نتيجة طبيعية لتدخلات أمريكا واعتداءاتها على العالم الإسلامي منذ خمسينيات القرن الماضي.

وقد عبّر عن استيائه من الأمم المتحدة واعتبر أنه على الولايات المتحدة الانسحاب منها، كونها لا تحقق السلام والأمان في العالم بل تعطي غطاءًا سياسيًا وقانونيًا لحروب عدوانية. أضف إلى ذلك دعوته إلى وقف "تصدير" الديمقراطية إلى منطقة الشرق الأوسط ثم رفضها عندما يصوت الناس للجهة "الخطأ" (في إشارة إلى الانتخابات الفلسطينية عام 2006 التي فازت فيها حماس).

كل هذه المواقف والتصريحات أكسبت بول شعبية كبيرة خاصة لدى الشباب، كون الجيل الأمريكي الجديد سئم من المرشحين التقليديين الذين يرضون "المؤسسة" بدلاً من أن يتخذوا مواقف شجاعة ووطنية، كما حققت له شعبية واسعة لدى العسكريين الذين يعتبرون أن قرارات الساسة مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم، ناهيك عن الشعور الشعبي العام بعدم الثقة بالمؤسسة الرسمية.

لم أقصد من خلال المقال تشكيل دعاية سياسية للسيد بول - مع احترامي وتأييدي لبعض مواقفه - إنما أعتبر أن الشأن الأمريكي الداخلي شأنًا عربيًا وإسلاميًا داخليًا كذلك، كون القرارات التي يزرعونها عندهم نحصدها عندنا. وما يحمله رون بول من أفكار ومشاريع قد يحقن دماءً كثيرة حول العالم وخاصة في منطقتنا، فضلاً عن إزالة التوترات السياسية الدائمة التي تشهدها المنطقة نتيجة الضغوطات والتدخلات الأمريكية، التي تكون دائمًا لصالح الصهاينة وكيانهم وأمنهم، وعلى حساب حقوقنا وحريتنا وأمننا.

من ثم فإنه لا غرابة في أن يحوّل صهاينة الأمريكان وحلفاءهم وسائل إعلامهم إلى "أسلحة تضليل شامل" ويغتالوا الرجل إعلاميًا ومعنويًا.

وفاز بول أم لم يفز، وبعيدًا عن ثقافة انتظار"المخلّص" - أيًا كان هذا المخلّص - فعلينا كعالم عربي وإسلامي تشكيل قوّة ردع توقف الاستباحة لمنطقتنا، لا سيما أننا في مرحلة ثورية جديدة، ترسم وتفرض واقعًا جديدًا، وكوننا لا نزال نعيش في عالم يحترم الأقوياء فقط.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسلحة التضليل الشامل .. بقلم محمود صالح عودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 11 سبتمبر فرنسي .. محمود صالح عودة
» أزمة "العقل اليهوديّ" محمود صالح عودة
» يوم للرئيس ويوم عليه .. بقلم جعفر بن صالح
» الشفافية وحديث الديمقراطية! بقلم: أحمد محمود
» لقاء سري بين «القذافي» و«الأسد» و«مبارك» و«زين العابدين» و«صالح»! بقلم: شريف عبد الغني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: