منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 أسرانا...الكرامة العربية وراء القضبان الإسرائيلية.! .. د. عادل محمد عايش الأسطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

أسرانا...الكرامة العربية وراء القضبان الإسرائيلية.!	.. د. عادل محمد عايش الأسطل Empty
مُساهمةموضوع: أسرانا...الكرامة العربية وراء القضبان الإسرائيلية.! .. د. عادل محمد عايش الأسطل   أسرانا...الكرامة العربية وراء القضبان الإسرائيلية.!	.. د. عادل محمد عايش الأسطل Emptyالسبت أكتوبر 08, 2011 8:39 pm



أسرانا...الكرامة العربية وراء القضبان الإسرائيلية .!


د. عادل محمد عايش الأسطل

في هذه الأوقات العصيبة، التي تشهد ملحمة بطولية صامدة، من قبل أسرانا البواسل في مقابل الهجمة التعسفية، ضدهم داخل السجون الإسرائيلية، التي طالت الروح والجسد الفلسطيني المجروح داخل السجون الإسرائيلية، فأدمى السجان الصهيوني بجرائمه أسرانا صغيرهم وكبيرهم مريضهم ومُقعدهم، رجالاً ونساءً، جاع من جاع، ومرض من مرض، واستشهد من استشهد وحرم من التعليم من حرم، وقد مُنعت الزيارات وأصبحت الحياة غير الحياة، فكانت بؤساً وأي بؤس.
لا أستطيع أن أتصور بأن قادتنا وزعمائنا العرب، على كثرتهم من ملوك ورؤساء، وشيوخ وأمراء، حتى الأصدقاء لإسرائيل منهم والأعداء، يصمتون ويستمرون في الصمت، لهذه الساعة، وما يزال أسرانا غائبون عنا خلف القضبان الصهيونية، بل خلف الشمس، يعانون أبشع صنوف العذاب والهوان، المتصلة بآهات الأمهات، اللاتي لا حول لهن ولا قوة، غير المزيد من الآهات والأنات المزمنة، بحيث لا تنقطع، قد سجلتها مع تسابيحها في كل صلاة، فكيف ترى زوجات وأولاد صغار ليس لديهم عيد ولا سعيد.
هنالك أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني وعربي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من ثلاثمائة من الأطفال، لم تتجاوز أعمارهم سن البلوغ، يقدمون لمحاكم عسكرية احتلالية بلا رحمة، ويُحكم عليهم دون مراعاة لمعاني الطفولة، ولا ننس أكثر من ثلاثين امرأة وأم، يعشن حتى الآن خلف القضبان في ظروف يتعرضن لانتهاكات، تطال أبسط حقوقهن الإنسانية، وصوراً من التعذيب والإذلال، تمس كرامتهن كأمهات وزوجات، لا تقبلها القوانين الإنسانية كافة، بينما نحن بلا استثناء، نتنعم بكل ملذات الدنيا ومطايبها، ليس لهم منّا من نصيب، إلاّ في المناسبات والحوادث.
إن من الواجب أن لا نوادد أحداً في الكون كله، حتى نرفع الألم والظلم، عن أسرانا الذين يخوضون الآن، إضراباً عن الطعام، بل عن كل شيء، قد أعلنوا ثورتهم على الظلم ورفضاً للذل والهوان، بهدف خوض حرب فرقان جديدة، لانتزاع حقوقهم ووقف انتهاكات إدارة السجون الصهيونية بحقهم، عبر الإضراب عن الطعام، ولا شك فإن حرب الأمعاء التي يخوضها الأسرى، ستكون ضروسة على الاحتلال، ومؤرقة له في كل الأحوال، حتى تحقيق مطالب أسرانا في الإضراب عن الطعام، والتي تتمثل في وقف التعذيب، والعزل الانفرادي والتفتيش العاري والإذلال ووقف القرارات التي تم بموجبها منع الزيارات لذويهم ومحامييهم وحتى المنظمات الدولية، إضافة لوقف سياسة الإهمال الطبي، والعمل على توفير العلاج والطعام النظيف والحق المكفول في ممارسة التعليم.
كذلك يتوجب علينا أن لا نتركهم وحدهم في الميدان، يعانون ويقدمون أرواحهم قرباناً، ليس لحريتهم فحسب، وإنما لحرية الأرض والعرض، والمال والولد، ولا نحملهم أكثر مما احتملوا.
نحن أولى بالإضراب، وأقدر على الحركة، وعلى التصدي والمواجهة، إذ لا سبيل للخوف والضعف، كلنا عنده من نقاط القوة، لماذا لا نخرجها إلى حيز العلن. الوقوف في المكان، لا يجدي نفعاً، والنظر للخلف لهو من أسوأ الأمور.
إن الحكومات الإسرائيلية، وحتى الحالية( الأكثر تطرفاً)، لا زالت تعتبر قضية الأسرى الورقة الأخيرة للمساومة، وتتفنن في التمييز بين الأسرى بين المؤبد المضاعف عشرات المرات وبين الأيادي الملطخة بالدماء الإسرائيلية، وقد نسى الصهاينة، أو لم ينتبهوا لوجوههم الملطخة بالعار، فحولت السجون إلى مكان للقتل الروحي والنفسي والجسدي للآلاف من الأسرى، حيث فاضت السجون ومراكز الاعتقال، والتوقيف، بعشرات الآلاف منهم، دون تمييز وفي كل الأحوال.
وهناك المئات من الأسرى، موزعين على الزنازين ومراكز التوقيف في أرجاء الضفة الغربية وداخل أراضي إسرائيل، كمركز توقيف "بنيامين"، و"بيت إيل"، و زنازين المسكوبية، وغيرها من مركز التوقيف في أماكن شتى.
وتتفنن قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجنودها ومحققوها بحيث لا يدخروا جهداً، في ممارسة أنواع مختلفة من التعذيب والإهانة، غير آبهين للقيم والأعراف والقوانين الدولية، التي تدعو إلى احترام اتفاقية حقوق الإنسان، والتي وقعت عليها إسرائيل، وواصلت إسرائيل ممارسة أساليب التعذيب المحرمة دولياً، فهي الدولة الوحيدة التي تتحايل على القوانين الدولية، وحتى المحلية التي تخدع العالم بها من حيث الديموقراطية، واحترام حقوق الإنسان، فأجازت لنفسها ممارسة عمليات التعذيب المختلفة، وأضفت عليها صفة الشرعية، فنادراً ما يعتقل أي شخص مهما كان، وينجو من أحد أشكالها، وخاصة فيما يتعلق بالتعذيب الجسدي والنفسي.
وكانت إحصائيات وزارة الأسرى، قد بيّنت في أحد تقاريرها بأن ما يقارب من 99% من الأسرى، الذين اعتقلوا تعرضوا لأحد أشكال التعذيب المختلفة، الأمر الذي ازدادت أعداد الأسرى المرضى، الذين يعانون من أمراض مختلفة جراء عمليات التعذيب، من بينها حالات خطيرة مصابة بأمراض الكلى، والسرطان، والقلب، والشلل، وفقد البصر، وقد أدى الإهمال الطبي إلى استشهاد العديد منهم.
ولا تزال تنتهك إدارات السجون الإسرائيلية، الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بالرعاية الطبية والصحية للأسرى المرضى، وخاصة اتفاقية ما ورد ضمن اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تنص على (ضرورة إجراء فحوص طبية للأسرى مرة واحدة على الأقل شهرياً، مراعاةً لحقوق الأسرى في العلاج والمتابعة الطبية.
وتعتمد سلطات الاحتلال فوق ما تقدم سياسة الاعتقال الإداري، والتي تعتبر في نظر القانون الدولي والإنساني، من أكثر الأساليب خرقاً لحقوق الإنسان، حيث يتم بموجبها تحويل الأسير للحبس الإداري، بدون تهمة أو محاكمة، كما يتم تجديد الاعتقال عدة مرات. كما يُحرم على المعتقل أو محاميه، بالسؤال عن أسباب الاعتقال.
وتعتمد إدارات السجون الإسرائيلية، سياسة حرمان الأسرى، من زيارة الأهالي لهم ولمدد طويلة، بهدف ابتزازهم والضغط عليهم، فهناك الآلاف من الأسرى محرومين من زيارة ذويهم بحجج أمنية مختلفة، وحتى إذا سُمح لبعضهم، فهم سيكونون أمام إجراءات أمنية معقدة، للوصول إلى أبنائهم ورؤيتهم لمدة وجيزة فقط.
وتضامناً مع أبناءنا الأسرى، وتزامناً مع إضراب الأسرى فقد بدأت الفعاليات المختلفة، والتي ستؤتي أكلها من خلال العزم والإصرار من كافة أطياف الشعب الفلسطيني، وبكل قواه وآلياته وعلى كافة المستويات المحلية والدولية، والتي بدأت بتنظيم الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في جميع أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومن ضمنها، اعتصامات وإضرابات، عن الطعام تضامناً مع الأسرى، نفذه آلاف المواطنين في كافة مناطق قطاع غزة، يعلنون عبر العديد من الفعاليات، التي أقيمت في مبنى الصليب الأحمر في غزة، عن فعالية متواصلة، سيضرب فيها المواطنون عن الطعام دعما للأسرى الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ عدة أيام، من أجل إنهاء معاناتهم، وخاصة الأسرى المعزولين في زنازين العزل منذ مدة طويلة تجاوزت عدة سنوات.
وكانت هناك مسيرات واحتجاجات عارمة وغاضبة، جرت في مدينة خانيونس، نظمتها ودعت إليها حركة حماس، حيث احتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في شوارع المدينة، مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقليين في السجون الإسرائيلية، معربين عن مساندتهم والوقوف إلى جانبهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
ورفع المتظاهرون صوراً لأبنائهم المعتقلين، وهتفوا بشعارات تنادي بإطلاق سراحهم الفوري، كما نددوا بالإجراءات القمعية، التي تتخذها السلطات الإسرائيلية بحقهم، مؤكدين أن بعضهم لم يستطع زيارة ذويه القابعين في المعتقلات منذ أعوام طويلة، كما طالب المحتشدون بتحسين الظروف المعيشية للمعتقلين، الذين يحتاج عدد منهم لعمليات جراحية عاجلة.
وفي شمال القطاع خرج آلاف من أنصار حماس في مسيرة الوفاء للأسرى في مخيم جباليا شمالي القطاع ورددوا هتافات تحث الذراع المسلح للحركة على أسر المزيد من الجنود الإسرائيليين للضغط على إسرائيل لتنفيذ صفقة تبادل يطلق بموجبها الأسرى في سجون الاحتلال.
ومن جهة أخرى ناشدت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)، كافة الأحرار في العالم إلى ضرورة مؤازرة الأسرى الفلسطينيين والعرب، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين ينفذون معركة الأمعاء الخاوية، رفضاً للذل والحرمان ضدهم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، ودعت على لسان مديرتها في الضفة الغربية "رولا اشتية" إلى ردّات فعل جماعية يصل صوتها إلى العالم، بهدف التعبير عن الرفض التام، لما يمارس بحق الأسرى. من سياسة الحرمان المتبعة، والتي طالت كافة حقوقهم في الحياة، خلف القضبان وخاصة الحرمان من العلاج والمنع من الزيارة، والتعليم والتواصل مع ذويهم، وغير ذلك من الممارسات القمعية وغير الإنسانية.
وبرغم كل ذلك كما يبدو، فإن الحكومة الإسرائيلية، وزعيمها نتانياهو، لم يستشعرا بالخطر القادم بعد، خاصة وأنه ما يزال يوجّه التحديات المتتالية للفلسطينيين وللعالم، وخاصةً لشركائه في أوسلو، الذين كانوا يزعمون أن غزة والضفة الغربية وحدة جغرافية واحدة، كما وجه لطمة أخرى، لأصحاب اتفاق وادي عربة أيضاً، حين تتعالى أصوات من داخل حكومته بتوطين بل وترحيل آلاف الفلسطينيين إلى الأردن، ولم نسمع بعدها من العرب، إلاّ عبارات الاستنكار والشجب ليس إلاّ.

البريد الإلكتروني للمرسل: d.adelastal@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرانا...الكرامة العربية وراء القضبان الإسرائيلية.! .. د. عادل محمد عايش الأسطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في الذكرى الثالثة للحرب العالمية – الإسرائيلية على قطاع غزة! .. د. عادل محمد عايش الأسطل
» الصفقة.... من زرع حصد..! د. عادل محمد عايش الأسطل
» رسائل صاخبة، بين أنقرة وتل أبيب! .. د. عادل محمد عايش الأسطل
» سلام العرب وحروب إسرائيل المقبلة! د. عادل محمد عايش الأسطل
» الثورات العربية تدق الأبواب الإسرائيلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: سائر البلدان العربية-
انتقل الى: