منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 عن حلمنا الذي لم يمت – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

عن حلمنا الذي لم يمت – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: عن حلمنا الذي لم يمت – فهمي هويدي   عن حلمنا الذي لم يمت – فهمي هويدي Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 1:04 pm



صحيفة الشرق القطريه الاثنين 24 جمادى الأولى 1433 – 16 أبريل 2012

عن حلمنا الذي لم يمت – فهمي هويدي

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]



تتدخل القاهرة لنزع فتيل التوتر واحتمالات المواجهة المسلحة بين الخرطوم وجوبا.
لم تتوقف وسائل الإعلام عندنا، المشغولة بالتطورات الساخنة والمتسارعة الحاصلة في الساحة المصرية.
انعكس ذلك على تناول صحف الصباح، أمس، للموضوع الذي اختزل في خبر على عمود أفاد بأن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري اتصل هاتفيا بالرئيس عمر البشير ونظيره الجنوبي سلفاكير لبحث المشكلة بين البلدين الشقيقين،
كما أنه قرر إيفاد وزير الخارجية السيد محمد كامل عمرو لزيارة الخرطوم وجوبا وتقريب وجهات النظر بينهما.

ليس جديدا التوتر بين «الأخوة الأعداء» في الشمال والجنوب، لكن التحرك المصري هو الجديد نسبيا، لأن مصر طوال سنوات الانكفاء التي عاشتها في ظل النظام السابق، كانت تقف متفرجة على مثل هذه الأزمات، وأحيانا كانت تنحاز إلى الطرف الغلط، استنادا إلى حسابات صغيرة مرتبطة بالأهواء العارضة وليس المصالح العليا للوطن،

إذ ليس سرا أن الرئيس السابق لم يشغل نفسه بالملف الإفريقي، وإنه كان يعتبر أن عالمه لا يتجاوز حدود أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
حتى أزعم أنه كان «يحج» مرة كل عام إلى واشنطن لكنه كان دائم الحرص على أداء «العمرة» على مدار العام في عواصم أوروبا، خصوصا باريس وروما وبون.

ورغم أن صدره كان يضيق بزيارة الوزراء الأفارقة، فإنه كان يتلهف على لقاء المسؤولين الأوروبيين.
حتى إنه طلب ذات مرة أن يزور لندن، وأبلغ رسميا بأن جدول أعمال رئيسة الوزراء مارجريت ثاتشر مزدحم وأنها لن تستطيع أن تلتقيه في الموعد الذي اقترحته الرئاسة المصرية، لكنه ألح على الزيارة رغم الاعتذار البريطاني،
وحينئذ رد مكتب ثاتشر قائلا إن مشاغلها لا تزال كثيرة للغاية، ولن تستطيع أن تلتقيه في الموعد الجديد إلا لمدة 15 دقيقة فقط من الحادية عشرة إلا الربع إلى الحادية عشرة،
ورغم أن الرد كان محرجا ومهينا إلا أنه قبل على نفسه ذلك، وذهب إلى لندن لتلتقط له الصور مع السيدة ثاتشر خلال دقائق الزيارة.
وخرجت مانشيتات الصحف المصرية في اليوم التالي وهي تبشرنا بنجاح الزيارة التي تناولت تعميق العلاقة بين البلدين.
وكتب أحد رؤساء تحرير الصحف القومية مشفقا على الرئيس الذي لا يكل ولا يمل من تحري مصالح مصر في الداخل والخارج، وعن حفاوة الزعماء الغربيين به وحرصها على الإفادة من بصيرته النافذة وآرائه السديدة!

لقد انفصل جنوب السودان الذي أيده نظام مبارك حينا من الدهر كيدا في نظام الخرطوم المشتبه في توجهه الإسلامي.
ولست أشك في أنه كان يعرف من السيد عمر سليمان رئيس المخابرات على الأقل، أن انفصال الجنوب جزء من مؤامرة غربية تلعب فيها إسرائيل دورا أساسيا، وأن مصر من أبرز المتضررين جراء ذلك الانفصال،
وبعد ذلك الفشل (هل أقول التواطؤ) المخابراتي خسرت مصر علاقتها مع دول حوض النيل، وخسرت أيضا مكانتها في محيطها الإفريقي.

ثمة قرائن مستجدة دالة على أن مصر أفاقت من غيبوبتها بعد الثورة، وخبر التحرك المصري الذي أشرت إليه أحد تلك القرائن،
تزامن ذلك مع جهد يتحرك بطيئا لتبادل المصالح بين القاهرة والخرطوم، تمثل في الاتفاق على استيراد اللحوم والماشية من السودان وترتيبات زراعة مليون فدان هناك وهو الموضوع الذي كان محل بحث أثناء الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الزراعة المصري للخرطوم وأسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بهذا الخصوص.

هذه مبادرات تستحق الحفاوة والتشجيع لا ريب، وفي حدها الأدنى فإنها تعبر عن تحرك يظل أفضل كثيرا من الموات والوهن الذي أصاب علاقات البلدين في عهد مبارك، إلا أنني أتمنى أن يتم ذلك التحرك في إطار رؤية إستراتيجية واضحة تدرك جيدا أهمية إحياء فكرة «المثلث الذهبي» المتمثل في مصر والسودان وليبيا.

وهي الفكرة التي لا أمل من التذكير بها، باعتبارها مدخلا لنهضة حقيقية تحدث انقلابا اقتصاديا واجتماعيا تنعم به شعوب الدول الثلاث التي تتكامل فيها
كثافة مصر السكانية وخبراتها البشرية،
مع تربة السودان الغنية ومساحتها والشاسعة،
ونفط ليبيا الذي يستطيع أن يمول تلك النهضة ويدفعها إلى الأمام،
ولست أشك في أن مناخ الثورتين في مصر وليبيا إضافة إلى حماس الطبقة السياسية في السودان سيكون من الحوافز المهمة المساعدة على إمكانية تحقيق التكامل المتشدد.

ثمة جهود تبذل الآن لاستثمار الربيع العربي لإحياء الاتحاد المغاربي المجمد. وهو ما يسعى إليه وزيرا خارجية كل من المغرب وتونس، والاثنان على اتصال مع المسؤولين الجزائريين في هذا الصدد.

والخطوة التي يراد إنجازها الآن تتمثل في فتح الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر (ثمة إعداد الآن لمبادرة شعبية عربية بهذا الخصوص) والتي بسببها يخسر البلدان نحو عشرة مليارات دولار سنويا.

لا أريد أن أذهب بعيدا في الحلم، وأتصور تكاملا بين المثلث الذهبي الذي أشرت إليه وبين الاتحاد المغاربي في حال إحيائه ومدى تأثير ذلك على استعادة الحلم العربي في الوحدة. وهو الحلم الذي تآمر كثيرون على إجهاضه لكنهم فشلوا في قتله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

عن حلمنا الذي لم يمت – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: عن حلمنا الذي لم يمت – فهمي هويدي   عن حلمنا الذي لم يمت – فهمي هويدي Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 1:53 pm

نعم رغم التكالب الداخلي والخارجي لن يموت حلمنا ما دمنا لم ننقرض كما حاولوا معنا مرات ومرات الإبادة على غرار الهنود الحمر فتلك هي طريقتهم في التحضير عندما غزوا أرضنا مستعمرين وأعملوا فينا كل فنونهم في التقتيل والتنكيل والإمعان في الإبادة وغير ذلك من وحشيتهم التي يسمونها حضارة وتحضيرا .. وقد قالوا إن ذلك تم على أساس مخطط أسموه سايكس بيكو .. و ها هو ذات المخطط يعود لا أدري كيف أسموه هذه لكنه هذه المرة مسير بواسطة النظام العالمي وفرعه العربي هدفه الأسمى هو القضاء على الحلم الذي تمظهر هذه المرة في صورة ثورة على الاستبداد والفساد والعمالة في الداخل والهيمنة الاستعمارية والاستغلال البشع في الخارج .. إنهم يحاولون إطفاء نور الله الذي فاجأهم ذات يوم في تونس ثم مالبث أن انتقل إلى حيث لم يشكوا أبدا إلى مصر أرض الكنانة وأم الدنيا التي كبلوها بكل القيود وقطعوها عن محيطها العربي والأفرو أسيوي .. ومن هناك من قاهرة المعز انتشرت الثورة شرقا وغربا .. وها هم الآن يحاولون خنقها ولو بإبادة شعب سوريا نهائيا على طريقتهم في التحضير والتحديث .. ويأبى الله إلا أن يتم نوره .. قد يعرقلون ويبطئون حركة الثورة ويرفعون فاتورة التضحيات اللازمة لنجاحها .. غير أنهم لن يقضوا عليها أبدا كما يحلمون .. سينتصر حلمنا الشريف على حلمهم الخبيث في المستقبل المنظور لأنهم أشرار عابثون يحاولون الوقوف في وجه حتميات التاريخ ونوامسه وهم بذلك يحاولون المستحيل .. سينتعش حلمنا ويكبر وينتصر لأنه مسنود بإرادة الشعب وهذه من إرادة الله التي لا تقهر .. وإن غدا لنظره لقريب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن حلمنا الذي لم يمت – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخطاب الذي ننتظره من الدكتور مرسي - فهمي هويدي
» من هيكل إلى فهمي هويدي شيطان ما لعب في برقاش – فهمي هويدي
» خبر لا يسر المهيجين – فهمي هويدي
» حكومتان في مصر– فهمي هويدي
» الأخونة – فهمي هويدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: منتدى المساهمات الاستراتيجية-
انتقل الى: