منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 قراءة في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

قراءة في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش   قراءة في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش Emptyالأحد مايو 27, 2012 1:50 pm


قراءة في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش

1- في الجزائر

تميز الوضع في الجزائر بتنصيب المجلس الشعبي الوطني الجديد أمس حيث اعتصم نواب التكتل الأخضر ثم انسحبوا من الجلسة احتجاجا على تزوير الانتخابات كما يزعمون ولوحظ امتناع عمر غول وزير الأشغال العمومية المنتهية صلاحياته بسبب فوزه في الانتخابات عن حمس في العاصمة .. كما وقع أيضا تمرد نواب حزب موسى تواتي على رئيسهم رافضين الاعتصام والانسحاب من الجلسة .. مما يعني أن النظام في موقع قوة وفي وضع سياسي مريح أمام المعارضة الشكلية التي أرادت الضغط موهمة بأنها تحولت إلى معارضة حقيقية فاعلة وهو ما كذبه عمر غول عن حركة مجتمع السلم المنسحبة من التحالف الرئاسي السابق والذي سبقة استغناء النظام عن خدماتها بعد ستة عشرعاما من مشاركتها في الحكم الأمر الذي أضعفها شعبيا حتى أمام قواعدها التي تراجعت بكثير بعد اتضاح النهج القائم على مقايضة القيادة الحزبية للحركة الدور السياسي الشعبي بامتيازات شخصية ضيقة لأعضاء قياداتها طوال ستة عشر عاما والنتيجة هي تراجع شعبية الحزب وبالتالي استغناء النظام عنه حتما. في حين أن تمرد نواب حزب تواتي يوضح الصورة أكثر وهي أن الهدف هو الامتيازات والمناصب النيابية والحكومية وليس النضال في الأحزاب من أجل أهداف ضبابية غامضة لا يلتزم بها أحد. أما باقي الأحزاب التي منها الجديدة أوالمجهرية فهي ضعيفة الشعبية بالطبيعة ومن ثم كانت حصيلتها الانتخابية هزيلة .. وها هي تحتج على الهزيمة بدعوى تزوير الانتخابات لتضغط على السلطة لعلها تحصل على امتيازات إضافية جاهلة أو متجاهلة أن الامتيازات ليست مجانا ولا تمنح إلا عند الضرورة والاضطرار لمن له شعبية أما عديم السند الشعبي أو ضعيفه فلا يمنح له شيئ ما عدا في أوقات الأزمات الكبرى والتهديدات الجدية للاستقرار السياسي والاجتماعي كما كان الأمر في العشرية الحمراء حيث التجأت السلطة إلى إنشاء معارضة شكلية هزيلة وبرلمان معين منها ومن حزب السلطة المفصول عنها آنذاك ومنحت لها الامتيازات المتمثلة في الأجر الكبير وبعض ما يتبع منص بالنائب أو الوزير من امتيازات أخرى .. هذه الظوف انتهت بتمكن النظام من إعادة الاستقرار السياسي نتيجة استرجاع الأمن واستنزاف الرصيد الشعبي للإسلاميين الذين فقدوا القدرة على تهديد الاستقرار لركونهم إلى الامتيازات الممنوحة لقياداتهم والانفصال شبه التام عن قواعدهم وعن الشعب ففقدوا بذلك وزنهم السياسي لجهلهم بالسياسة وغفلتهم عن مجريات الأمور .. ولهذا فإن الاحتجاجات الراهنة للتكتل الأخضر لا تأثير لها إطلاقا خاصة وأن حزب آيت أحمد المشارك في الانتخابات والفائز فيها بموقع برلماني مهم مما يؤهله للعب دور داعم للاستقرار السياسي منسجما مع السلطة وذات الأمر بالنسبة إلى حزب العمال .. ويبقى الاستقرار الاجتماعي الذي يمكن أن يوظفه التكتل الأخضر في احتجاجاته وهو أمر بعيد الاحتمال إلا أنه من المتوقع أن تبادر السلطة إلى سد هذا الباب بإصلاحات كافية تحسن من مستوى المعيشة والحالة الأمنية وتكبح سطوة الفساد بصفة عامة ليتراجع إلى مستوى ضعيف الازعاج للمجتمع مما ينتج عنه استقرار تام في الجبهة الاجتماعية أيضا لاسيما وأن البلاد تتمتع بوضعية مالية مريحة .. بهذا تكون الاحتجاجات البرلمانية للتكتل الأخضر مجرد صرخة في واد لا يسمعها أحد ولا تقلق أي كان وما هي سوى تخبط من يعاني من سكرات الموت السياسي الذي بلغه بتصرفاته الانتهازية الانتحارية.

2- في مصر

هناك في مصر معركة كسر العظم بين الإخوان والفلول حول الفوز بانتخابات الرئاسة في الدور الثاني كما عبرت بعض الوسائل الإعلامية .. وحيث أن هناك قلق وخيبة أمل كبيرة لدى شريحة كبيرة من المجتمع المصري التي لم تجد ما تختاره بين طرفين مرفوضين لديها لكونهما من نفس الطبيعة الديكتاتورية الاستبدادية المخيفة وفي هذا الجو المظلم قفزت إلى الواجهة شكوك واحتمالات لتزوير الانتخابات لفائدة مرشح الفلول شفيق لأن فوزه بالمرتبة الثانية لم يكن متوقعا أبدا وفي الواقع أن عدم التوقع هذا مصدره التفاؤل المفرط فما أعيد شفيق بعض الإقصاء من قائمة المترشحين إلا للفوز بمنصب الرئيس لأن النظام هو الذي أعاده ممثلا له .. هذا النظام شبه المخلوع الرأس الذي لا زال يحكم مصر ويتمتع بنفوذ كبير مسند بالفلول ذوي القدرات المالية الضخمة والنفوذ الاجتماعي الكبير .. فهم لم يفرضوا شفيق في قائمة المترشحين إلا لوثوقهم من إمكان إيصاله بكل الوسائل إلى الرئاسة ليعيدوا إنتاج نظامهم الذي لم يغادر السلطة أصلا .. إن الجدل محتدم الآن حول الاختيار بين شرين ومنهم من يرى أن أحد الشرين أهون من بعض حيث يقول هؤلاء إن خلافنا مع الإخوان سياسي بينما خلافنا مع النظام سياسي وجنائي كونه ارتكب جرائم خطيرة في حق المواطنين والمجتمع خلال ثلاثين عاما كاملة من حكمه وخاصة أثناء الثورة وما أعقبها من المرحلة الانتقالية .. بينما آخرون وهم أقلية على أي حال يرون أن الاستمرار تحت حكم النظام المعدل بعض الشيء أفضل من الانتقال إلى حكم الإخوان المتطرف المزعج المتخلف وفي هذا السياق نجد المسيحيين الذين يشكلون كتلة لا يستهان بها من الأصوات .. والخلاصة هي أن مصر تعيش أصعب أوقاتها وتعاني من القلق والخوف والحيرة حيث تبدو مجبرة على الاختيار بين الشيخ والجنرال كما قيل وكل واحد منهما أسوأ من الآخر, ولعل المهون الوحيد شيئا ما على معظم الناس هو أن فترة الرئاسة أصبحت أربع سنوات لا أكثر وأثناءها يمكن أن تحدث تطورات إيجابية ويرتفع الوعي الشعبي أكثر مما يجعل الاختيار القادم أكثر رشدا وأكثر إيجابية ونفعا للشعب والوطن والأمة كلها.

3- في سوريا

وقعت مجزرة في الحولة قرب حمص راح ضحيتها العشرات من النضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء مما أثار ضجة عالمية من السخط والاستنكار وتتجه أصابع الاتهام إلى النظام أكثر من غيره وهناك مساعي لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن وأيضا للجامعة العربية وهذا هو العبث الأكبر في المأساة السورية ففي كل مرة تحدث كوارث بشعة يسارع النظام العالمي وفرعه العربي إلى عقد الجلسات العاجلة التي تهدف إلى امتصاص الغضب لدى الشعوب والرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي وفي الواقع أن هذين النظامين يدعمان النظام السوري السفاح باعتباره أحد أعضائهما ولأن الثورة تهدد مصير النظام العالمي وفرعه العربي كتهديدها للنظام السوري تماما ولذلك يتحالف الجميع على محاربتها ويطلقون يد النظام السفاح في قبض أرواح الكثير من أفراد الشعب الثائر والبطش به كما يحلو له لعله يصل إلى القضاء على الثورة او على الأقل تحجيمها وتحويلها ولو بعض الشيء عن مسارها وأهدافها .. وإلا كيف يعطون هذا النظام المجرم المهلة بعد الأخرى ليستغلها في حرب الإبادة التي يمارسها بوحشية نادرة ضد الشعب الرافض له؟ كان ذلك بالمراقبين العرب الذين ذهبوا إلى سوريا لمراقبة تنفيذ الخطة العربية التي التزم بها النظام لكنه لم يوقف القتل ولا أي شيء من سلوكه الإجرامي في حضور المراقبين ثم جاءت الأمم المتحدة لتكرر نفس المسرحية التي لا هدف لها سوى إعطاء المزيد من الوقت للنظام ليزيد من بطشه كما وكيفا وما مجزرة أمس إلا فضيحة كبيرة للنظام العالمي وفرعه العربي بكونهما متواطئان مع النظام السفاح .. غير أن الأمر سيحسم في نهاية المطاف لفائدة الشعب الثائر فلا أحد باستطاعته هزم شعب مصمم على الحرية والكرامة والعدل والازدهار مهما كانت الكلفة مرتفعة إنه مستعد للتضحيات الجسام في سبيل تحقيق أهدافه الكبرى.



المراجع:

1- الخبر الجزائرية

2- عربية sky news

3- الأهرام

4- الشرق الأوسط

5- الأخبار اللبنانية

6- أخبار الآن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش
» رأي في أحداث اليوم .. بقلم عبد المالك حمروش
» تعليق عبد المالك حمروش على أهم أحداث اليوم
» تعليق عبد المالك حمروش على أهم أحداث اليوم
» أحداث اليوم وتأويلها .. إعداد وتعليق عبد عبد المالك حمروش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: منتدى الثورة الشبابية الشعبية العربية المباركة :: منتدى الأخبار والتطورات الميدانية-
انتقل الى: