منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 حَيَّرتونـــــــا!! فاطمة ناعوت .. في العلاقة بين الإسلام والإسلاميين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

حَيَّرتونـــــــا!! فاطمة ناعوت .. في العلاقة بين الإسلام والإسلاميين Empty
مُساهمةموضوع: حَيَّرتونـــــــا!! فاطمة ناعوت .. في العلاقة بين الإسلام والإسلاميين   حَيَّرتونـــــــا!! فاطمة ناعوت .. في العلاقة بين الإسلام والإسلاميين Emptyالثلاثاء يوليو 17, 2012 3:46 pm

حَيَّرتونـــــــا!! (أو في العلاقة بين الإسلام

والإسلاميين)

فاطمة ناعوت


الثلاثاء 17-07-2012 09:18


حَيَّرتونـــــــا!! فاطمة ناعوت .. في العلاقة بين الإسلام والإسلاميين 53_91604


دون أدنى رغبة فى السخرية، أسألُ بكل صدق، وبكامل الرغبة فى المعرفة: «هل يمثّل الإخوانُ الإسلام؟ بما يعنى أن انتقادهم حرام»، للسؤال شِقّان: شقٌّ نظرى، وشقٌّ عملى تطبيقى؛ أما النظرى فيتعلقُ بإيمانى بأن النظريةَ، أية نظرية، تظلُّ دائماً كياناً مستقلاً عن الأشخاص، فالنظرية الماركسية، مثلا، ليس هى «كارل ماركس» ولا «لينين» ولا «إنجلز»، إنما هى طرحٌ فكرى يضعها فردٌ، أو مجموعةُ أفراد، ظنا منهم أنها تقدم حلا أفضل للحياة، وما إن تتبلورُ النظريةُ، تصيرُ كياناً كامل الأهلية، مستقلاً عن مبتدعها. وبهذا حين يسىءُ «شخصٌ» ما تطبيقَ «نظرية» ما، يكون العيبُ فى التطبيق، لخلل فى فهم النظرية، وليس لعيب فى النظرية. وهذا سبب انهيار المعسكر الاشتراكى، لأن خللاً أصاب التطبيق، انهارتْ مجتمعاتٌ، لكن «النظرية»، كنظرية، لم تسقط. لا يختلفُ الحال فى الرسالات السماوية التى هى كلمةٌ من السماء إلى الأرض، تصلُ الكلمةُ عبر «نبى» يحملُ تَبعة نقل الرسالة، لكنه لا يحملُ تَبعة «إساءة» توسُّلها من قِبل بعض الناس. وهنا وجاهةُ أمر التكليف، وحرية الاختيار، التى كرّم اللهُ بها الإنسانَ، {كلُّ نفس بما كسبت رهينة}، {وهديناه النجدين}، {فمَن شاء فليؤمن ومَن شاء فليكفر}، كما علّمنا القرآن الكريم. كذلك يقول الإنجيل: «وإن ساءَ فى أعينكم أن تعبدوا الرب، فاختاروا لأنفسكم اليومَ مَن تعبدون». هنا يرتبط العدلُ بالحرية؛ فيحقٌّ الثوابُ والعقاب فى الآخرة، وبهذا، فإن أخطأ بشرٌ يعتنقون نظرية ما، أو رسالةً ما، فلا يحقُّ أن نرمى النظرية، أو الرسالةَ، بذات الخطأ. وهنا نصلُ للشقّ التطبيقى أو العملى فى الحكاية: سوء التطبيق لا يعنى فسادَ النظرية، لكن فساد المُطبّقين.

ماذا عن الحنث بالعهد، الكيل بمكيالين، المغالبة والاستحواذ، الطمع، التعالى على الناس؟ أليست كلّها من المحرمات فى الإسلام؟

وبالعودة إلى الإخوان المسلمين، حماهم اللهُ وجعلهم ذخراً لأمتنا العربية بوصفهم حُكّامنا والمتحكمين فى مستقبلنا، بل وماضينا وإرثنا الحضارى الفريد الذى دوّخ الدنيا! يأتى سؤالى: «هل الإخوان المسلمون هم الإسلام؟»، أكادُ أسمع الطيبين من أبناء بلدى يقولون: «نعم، يمثلون الإسلام، أليسوا يقيمون أعمدة الإسلام الخمسة؛ من شهادة، وصلاة، وزكاة، وصوم، وحج لبيت الله الحرام؟»، وأجيبُهم بأن المسلم العادى، اللاإخوانى، يفعل هذا وأكثر، ثم أضيفُ: «وماذا عن الحنث بالعهد، الكيل بمكيالين، المغالبة والاستحواذ، الطمع، التعالى على الناس؟ أليست كلّها من المحرمات فى الإسلام؟»، ولكن دعنا من كل هذا، لأسأل: «ميليشيات الإخوان الإلكترونية التى تسبّنا، نحن الليبراليين، وتطعننا فى شرفنا، وترمينا بالباطل وتُلفّق لنا التهمَ ليلَ نهار، على صفحات تويتر وفيس بوك، وأولئك الذين اعتدوا بالضرب على الفخرانى وغيره؛ أين الإسلامُ من هذا؟»، وأسمع الأذكياء يجيبون: «لا طبعاً، الإخوان لا يمثلون الإسلام، إنْ هم إلا فصيلٌ سياسى يبحث عن السلطة بشتى الطرائق، الشريف منها، وغير الشريف»، وبعدما أحييهم على ذكائهم، أعيدُ سؤالى: «ما داموا لا يمثلون الإسلام، فلماذا ترموننا بالكفر والزندقة إن عارضناهم؟!»، بجد، حيرتونا!


هنا المقال في جريدة الوطن المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حَيَّرتونـــــــا!! فاطمة ناعوت .. في العلاقة بين الإسلام والإسلاميين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قلوبُ أطفال مصر، مَن يعبأ؟! .. فاطمة ناعوت
» اسرار العلاقة العضوية بين امريكا واسرائيل إعداد: إيهاب شوقى
» خبراء الإعلام: مطلوب خطاب إعلامى مختلف يناسب المرحلة الجديدة .. بقلم: ماجدة الغندور موسي حسين فاطمة شعراوى
» الإسلام هو الحل.. والعودة إلى الذات؟
» الإسلام السياسي.. تجربة نجاح أم فشل؟ مصر أنموذجاً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: