منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول" بواسطة: صلاح الدين ابوحسن* ــ malika mabel ــ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
malika mabel
مديرة
مديرة



عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 19/07/2012

إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول"  بواسطة: صلاح الدين ابوحسن*  ــ malika mabel  ــ Empty
مُساهمةموضوع: إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول" بواسطة: صلاح الدين ابوحسن* ــ malika mabel ــ   إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول"  بواسطة: صلاح الدين ابوحسن*  ــ malika mabel  ــ Emptyالجمعة أغسطس 10, 2012 8:14 pm

إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول"

بواسطة: صلاح الدين ابوحسن*

بتاريخ : الإثنين 06-08-2012 08:07 مساء

إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول"  بواسطة: صلاح الدين ابوحسن*  ــ malika mabel  ــ Filemanager
خاص المركز العربي للدراسات والأبحاث



هذه محاولة لاستكشاف إستراتيجية إعلام الفلول في حربها على التيار الإسلامية وقيادته لمؤسسات الحكم في الدولة المصرية، مع تسجيل لبعض الأساليب التي يتبعها هذا الإعلام في هذه الحرب، ومن جانب آخر أطرح إستراتيجية مضادة لمواجهة هذه الحرب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تابعت منذ فترة وجيزة مقتطفات لأحد الإعلاميين المصريين يهاجم فيها التيارات الإسلامية وتحكمها في مفاصل الدولة المصرية، وعلى احدى القنوات ذات التوجه الليبرالي رصدت من خلال متابعتي المتواصلة لها هجوما شديدا على شخص الرئيس المصري الجديد وكل أفعاله، مما بدا لي أن هجمة منظمة ضد التيارات الإسلامية تشنها قنوات عرف عن ملاكها ارتباطهم بالنظام السابق هدفها إسقاط الرئيس مرسي شعبيا حتى يتسنى الإطاحة به سياسيا.

الشواهد على مثل هذه الهجمة واضحة للعيان، فلك أن تتابع عمرو أديب في "القاهرة اليوم" وتشهد بأم عينك ملامح الإستراتيجية الإعلامية لاغتيال الرئيس وبرنامجه بكم هائل من الشائعات التي يكون منشأها مواقع التواصل الاجتماعي ، ونقد لاذع يوجه الشكل وليس لجوهر الأمور وبواطنها بلغة أقل ما توصف به أنها "ردح إعلامي".

في الإستراتيجية الإعلامية التي يمكن أن نستنتج من ورائها بسهولة وسائل أخرى غير الشائعات، وهي استغلال الأحداث البسيطة والمعزولة وتضخيمها والتركيز على المعلومات السلبية منها، فلو نظرت مثلا إلى حادثة مقتل الطالب الأزهري بمدينة السويس لرأيت أن الإعلام ركز على أمرين أساسيين، الأول التدخل في حرية الأشخاص استنادا إلى أن الواقعة حصلت بسبب وضع مريب لفتاة وشاب في ساعة متأخرة من الليل، والثاني أن الأشخاص الذين قاموا بالجريمة ملتحون.

وبغض النظر عن أن الشبهات تحوم حول أجهزة ما يسمى "بالدولة العميقة" كلاعب أساسي في تدبير الحادث إلا أن التناول الإعلامي في قنوات "الفلول" استخدم الحادث كفزاعة من التيارات الإسلامية في الأيام الأولى لحكم أول رئيس ذي مرجعية إسلامية. فعلى عكس الحقيقة التي روتها وزارة الداخلية من أن أحد المعتدين الثلاثة هو من تعرض للشاب ثم ساعده الآخران بما يشير إلى أن الحادث عرضي وليس منظما إلا أن الإعلام استمر في ترديد مقولة "ظهور جماعة الأمر بالمعروف"، وعلى الرغم من أن رواية وزارة الداخلية أكدت بأن الجناة ملتحون إلا أنهم ليسوا منتمين لأي من الجماعات الإسلامية، لكن إعلام "الفلول" ظل يوجه سهامه نحو الحركات الإسلامية بالاتهام المباشر أحيانا أو استغلال الحادث كمنطلق للهجوم على الفكر الإسلامي بعموميته.

ملمح آخر من ملامح الإستراتيجية الإعلامية لقنوات الفلول هو التركيز على المشكلات اليومية التي كانت موجودة وما زالت وهي مفهومة، ولكن غير المفهوم ولا المبرر أن يتم الإلحاح عليها في الأيام الأولى لرئيس الجمهورية والاستنكار عليه في عدم حلها، وكأنهم يريدون تحميله وزر 30 عام مضت وإظهاره بمظهر العاجز أمام حلها.

وما أعتقده أن هذه الاستراتيجية لا تنفصل عن أخرى سياسية يتم تنفيذها بوسائل عدة كالحكومة والقضاء والمطالب الفئوية والعمل الأمني المنظم. ولكن الإستراتيجية الإعلامية تظل أخطرها على الرئيس محمد مرسي، فما يسمى ببرامج "التوك شو" تسهم بشكل كبير في تشكيل وتوجيه الرأي العام المصري، وهذا هو مكمن الخطر، إذا أن الاستراتيجية تقضي باغتيال الرجل بنفس السلاح الذي أوصله إلى منصبه وهو الظهير الشعبي الذي أيده في الانتخابات وحافظ على نتيجتها لصالحه ثم وقف ليسانده في انتزاع صلاحياته.

غياب بيّن


إذا كنا رصدنا فيما سبق استراتيجية إعلامية مخططة ومنظمة يعدها مناوئو التيارات الإسلامية لا نلحظ عند التيارات الإسلامية والمؤسسات التي وصل الإسلاميون أي تحرك مضاد يصد الهجمة أو يواجهها، فمن المفارقات الكبيرة التي لاحظتها يوم صدور قرار الرئيس محمد مرسي بعودة البرلمان أن ثلاث قنوات من قنوات الفلول كانت تهاجم القرار بعد اتخاذه بدقائق فيما تنقلت بين كل القنوات المحسوبة على التيارات الإسلامية فلم أجد واحدة منها تتحدث عن الموضوع رغم أن اللحظات الأولى لنقاش أي قضية تعد من أهم اللحظات فيما يسمى تأطير الموضوعات او القضايا.

كما أن هذا الغياب انسحب على المؤسسة التي اتخذت القرار بما يظهر غياب الرؤية الواضحة لأهمية الإعلام في دعم القرار وتنفيذه لاسيما وأننا نواجه إعلاما قويا ومنظما يعمل وفق أجندة مرسومة سلفا. فلم نجد تفسيرا قانونيا للقرار الجمهوري أو مسوغات اتخاذه من الجانب القانوني الذي هو موضع النزاع، كذلك لم نرى سوى ملمحا واحدا شكل دعما إعلاميا للقرار وساهم في انقاذ صورة الرئيس، وهو عدد من البيانات الإعلامية للقوى والحركات السياسية، فيما عدا ذلك بدت الحركات الإسلامية عاجزة عن الدفاع عن القرار.

هذه الحادثة إلى جانب الأزمات التي تختلقها يوميا أجهزة الدولة لإفشال الرئيس تمهيدا لإسقاطه أظهرت على مدار شهر عجزا في الدفاع عن قرارات الرئيس وبرنامجه بل وتلكؤه.

إستراتيجية للمواجهة


نظرا لهذا العجز الذي أشرنا إليه آنفا فلا بد من إستراتيجية مضادة لإعلام ومخططات "الفلول"، على أن ترتكز على أسس قوية ومؤسسات متخصصة، حتى لا تضيع الجهود وتتبعثر بما لا يحقق الهدف المنشود.

أولى خطوات هذه الإستراتيجية لابد أن تكون رسمية من المؤسسات السياسية التي يديرها التيار الإسلامي كمؤسسة الرئاسة والحكومة ومجلس الشورى والجمعية التأسيسية، فمن المفترض أن تقوم هذه المؤسسات بعمل إعلامي منظم ناشئ عن جهاز خاص بالتعامل مع وسائل الإعلام، مهمته دعم القرارات وتفسيرها والدفاع عنها.

وعلى الرغم من وجود بعض الملامح لمثل هذا التوجه بتعيين متحدثين باسم تلك المؤسسات إلا أن ذلك غير كاف، لأن الهجمة شرسة ومتنوعة المشارب لا يستطيع شخص بمفرده مواجهتها، وعليه فلابد من جهاز إعلامي يقوم بدعم القرارات بتفسيرات منطقية، ويقدم الحجج لمن يقومون بالدفاع عن القرارات ومواجهة مخططات الفلول، على أن يتم ذلك على مرحلتين، الأولى تسبق القرار بالتخطيط الإعلامي المحكم والتحضير للدفاع عن القرار بالتنسيق مع القيادة السياسية، والثانية تلي القرار بتطبيق ما تم التخطيط له.

الخطوة الثانية ترتكز على القاعدة الشبابية الفاعلة في وسائل التواصل الاجتماعي والتي عليها أن تكثف الجهد لإيصال الرسالة عبر هذه المواقع ولكن شريطة أن يكون العمل منظما ويسعى لإشراك أكبر قدر من النشطاء في حملات منظمة لشرح القرارات والدفاع عنها، ثم في مرحلة لاحقة لابد من التحرك على وسائل الإعلام المضادة، حيث تتلقى بعض البرامج مكالمات هاتفية من المواطنين وهذه لابد من استغلالها بشكل واع يضرب الرسالة المضادة في مقتل، وميزة هذه الطريقة أنه يمكن مواجهة إعلاميي الفلول ومحلليهم بشكل مباشر يصعب فعله من جانب المسئولين والمحللين الذين ينتمون للتيار الإسلامي.

وفي ذات السياق لابد أن يقوم المسئولون والمحللون المحسوبون على التيار الإسلامي باقتحام وسائل الإعلام المضادة بعرض أنفسهم للمشاركة، وكتابة المقالات وإرسالها لتلك الوسائل. وهذه الخطوة إن لم تحقق المبتغى بالظهور على هذه الوسائل للدفاع عن الأفعال والقرارات المحسوبة على التيارات الإسلامية، فإنها تحقق هدف فضح تلك الوسائل بأنها تحجب الرأي المغاير بما يضر بمصداقيتها لدى عوام الناس.

من جناب آخر لابد أن تفكر القوى الإسلامية جديا في افتتاح المزيد من الوسائل الإعلامية التي من شأنها أن تواجه كل ذلك المد الإعلامي الذي يخلو من كل خلق، كما يجب أن تعتمد هذه الوسائل على متخصصين على أعلى مستوى من المهنية، وليس بالضرورة أن تكون تلك الوسائل تابعة للقوى والأحزاب، بل إن كانت تابعة لشخصيات أو رجال أعمال مقربين من الفكر الإسلامي كان تأثيرها أبلغ.

وبالإضافة إلى ذلك لابد من حركة تصحيحية في سياسات القنوات والوسائل الإعلامية الإسلامية لجهة أن تهتم بالشأن العام وتضع ضمن أولوياتها المتقدمة، لا أن تلغيها تماما أو تكتفي بالقليل الذي لا يكفي لمواجهة الهجمة الإعلامية الشرسة التي يشنها الإعلام الذي يدافع عن بقايا النظام السابق.

ختاما لابد أن تعتمد استراتيجية التيار الإسلامي الإعلامية على مقولة "خير وسيلة للدفاع الهجوم"، على عكس ما هو قائم منذ نتائج انتخابات مجلسي الشعب والشورى، حيث ركزت القوى الإسلامية في مواجهتها لأكاذيب الإعلام المضاد على الدفاع عن أنفسها، ولم تبادر بالهجوم إلا في مرات قليلة، على أن يكون الهجوم الذي أدعو له قائما على الحقائق – وهي كثيرة في حقهم- وليس على اختلاق الأمور وتلفيقها وتحميلها مالا تحتمل.

في النهاية هذه محاولة لاستكشاف إستراتيجية إعلام الفلول في حربها على التيار الإسلامية وقيادته لمؤسسات الحكم في الدولة المصرية، مع تسجيل لبعض الأساليب التي يتبعها هذا الإعلام في هذه الحرب، ومن جانب آخر أطرح إستراتيجية مضادة لمواجهة هذه الحرب.


المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
malika mabel
مديرة
مديرة



عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 19/07/2012

إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول"  بواسطة: صلاح الدين ابوحسن*  ــ malika mabel  ــ Empty
مُساهمةموضوع: إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول" بواسطة: صلاح الدين ابوحسن* ــ malika mabelــ   إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول"  بواسطة: صلاح الدين ابوحسن*  ــ malika mabel  ــ Emptyالجمعة أغسطس 10, 2012 8:20 pm

• وضع الكاتب ثلاثة أهداف لمقاله هي : استكشاف إستراتيجية إعلام الفلول في حربها على التيار الإسلامي وقيادته لمؤسسات الحكم في الدولة المصرية ، تسجيل لبعض الأساليب التي يتبعها هذا الإعلام في هذه الحرب ، و طرح إستراتيجية مضادة لمواجهة هذه الحرب ، و طرح الإشكالية التالية :هل تنجح إستراتيجية إعلام الفلول في محاولة إسقاط الرئيس مرسي شعبيا حتى يتسنى الإطاحة به سياسيا ؟ كما انه عرض مجموعة براهين أو شواهد كما سماها عن ملامح الاستيراتيجية الاعلامية كشائعات عمرو أديب في قناة "القاهرة اليوم" منشأها مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال الأحداث البسيطة والمعزولة وتضخيمها والتركيز على المعلومات السلبية منها (حادثة مقتل الطالب الأزهري بمدينة السويس) ، و التركيز على المشكلات اليومية التي كانت موجودة وما زالت و الإلحاح عليها في الأيام الأولى لرئيس الجمهورية والاستنكار عليه في عدم حلها ، بالاضافة الى برامج "التوك شو" التي تسهم في تشكيل وتوجيه الرأي العام المصري و تهدف الى اغتيال الرجل بالظهير الشعبي الذي أيده في الانتخابات ، كل ذلك وقائع حقيقية لكن تفسيرها المضاد الذي يقوم به اعلام الفلول والدولة العميقة اي اجهزة الامن والمخابرات وايضا الاجهزة السياسية الموروثة عن النظام لكن الاتهامات ايضا فيها ما هو صحيح يعرفه الناس على ارض الواقع مثل بعض الممارسات المتطرفة ، وبعض الهفوات الاخلاقية كما وقع من النائبين السلفيين ، احدهما قام بعملية جراحية وادعى انه تعرض لعدوان من جماعة مسلحة ، والثاني القي عليه القبض في طرق الاسكندرية مع فتاة في وضع ممارسة لا اخلاقية .. فكانت الفضيحة اعظم .ان ممارسات الفلول معادية ومغرضة وعدائية ومتآمرة باستراتيجية الاعلام والمخابرات والاجهزة السياسية الموروثة وغيرها من الوسائل ، و افتعال ازمات عدائية للشعب وامنه ايضا ونسبتها الى الاسلاميين على اساس ان الرئيس منهم فهم المسؤولون للقضاء على شعبية الرئيس و تصير الاطاحة به سهلة . ، كما ان الكاتب اقترح مجموعة بدائل منها : أن تقوم المؤسسات كمؤسسة الرئاسة والحكومة ومجلس الشورى والجمعية التأسيسية بعمل إعلامي منظم ناشئ عن جهاز خاص بالتعامل مع وسائل الإعلام، مهمته دعم القرارات وتفسيرها والدفاع عنها ، وتعيين متحدثين باسم تلك المؤسسات غير كاف ، ولابد من جهاز إعلامي يقوم بدعم القرارات بتفسيرات منطقية ويقدم الحجج لمن يقومون بالدفاع عن القرارات ومواجهة مخططات الفلول في مرحلتين، الأولى : تسبق القرار بالتخطيط الإعلامي المحكم والتحضير للدفاع عن القرار بالتنسيق مع القيادة السياسية،الثانية تلي القرار بتطبيق ما تم التخطيط له. و ترتكز على القاعدة الشبابية الفاعلة في وسائل التواصل الاجتماعي والتي عليها أن تكثف الجهد لإيصال الرسالة عبر هذه المواقع لشرح القرارات والدفاع عنها، ويقوم المسئولون والمحللون المحسوبون على التيار الإسلامي باقتحام وسائل الإعلام المضادة بعرض أنفسهم للمشاركة، وكتابة المقالات وإرسالها لتلك الوسائل (إن لم تحقق الدفاع عن الأفعال والقرارات المحسوبة على التيارات الإسلامية، فإنها تحقق هدف فضح تلك الوسائل بأنها تحجب الرأي المغاير بما يضر بمصداقيتها لدى عوام الناس.) وافتتاح المزيد من الوسائل الإعلامية لتواجه كل ذلك المد الإعلامي الذي يخلو من كل خلق ، و تعتمد على متخصصين على أعلى مستوى من المهنية ، و كلما كانت تابعة لشخصيات أو رجال أعمال مقربين من الفكر الإسلامي كان تأثيرها أبلغ ، فلابد من حركة تصحيحية في سياسات القنوات والوسائل الإعلامية الإسلامية من أجل أن تهتم بالشأن العام وتضع ضمن أولوياتها المتقدمة ، و يختم الكاتب بمقولة "خير وسيلة للدفاع الهجوم"، على أن يكون الهجوم الذي أدعو له قائما على الحقائق وليس على اختلاق الأمور وتلفيقها وتحميلها مالا تحتمل ، و في هذا الصدد تبقى الاستراتيجية البديلة التي اقترحها الكاتب الصحفي صلاح الدين أبو حسن هي لا ريب جيدة خاصة فيما يتعلق بالدعوة الى انشاء جهاز اعلامي يقوم بمهمة الهجوم بدل الدفاع ، لكنها تبقى استراتيجية نظرية لا ندري ان كانت ممكنة في الواقع ولها ما يناسب من الامكانات البشرية والمادية إنها استراتيجية نظرية وليست عملية يقترحها وهي في حاجة الى تجريب عملي ان وجدت من يعتمدها لتبقى كما هي أو يقع تصحيحها وتعديلها ، وقبل ان ينشأ هذا الجهاز المقترح من الكاتب يبقى الاسلاميون بلا دفاع مهم عن انفسهم امام الاستراتيجية الاعلامية للفلول وغيرها من الاستراتيجيات الداعمة التي تمارس عملها بالفعل على ارض الواقع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إستراتيجية الهجوم في مواجهة إعلام "الفلول" بواسطة: صلاح الدين ابوحسن* ــ malika mabel ــ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عتبة الكلام الميديا وعبادة الجمال : نصر الدين لعياضي ـ Malika Mabel ـ
»  براكريتي غوبتا : إعلام المسلمين في الهند انتقادات لوسائل الإعلام التي تغض الطرف عن اضطهاد المسلمين حول العالم - Malika mabel -
»  نحو استراتيجية إعلامية للمرأة لنسر فلسطين ــ Malika Mabel ــ
» حكومات القناديل.. والمياه؟! .. يكتبها: سعد بوعقبة
» خرافة الإعلام الحر! د. فيصل القاسم ــ Malika mabel ــ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: منتدى الإعلام والاتصال-
انتقل الى: