منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 قوّة ''الدولة'' وتحرير ''الفضاء العام'' .. بومدين بوزيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

قوّة ''الدولة'' وتحرير ''الفضاء العام''  ..  بومدين بوزيد Empty
مُساهمةموضوع: قوّة ''الدولة'' وتحرير ''الفضاء العام'' .. بومدين بوزيد   قوّة ''الدولة'' وتحرير ''الفضاء العام''  ..  بومدين بوزيد Emptyالأحد سبتمبر 09, 2012 2:08 pm


قوّة ''الدولة'' وتحرير ''الفضاء العام''

بومدين بوزيد


07-09-2012 elkhabar


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


ذكّرتنا التعليمة الأخيرة الخاصّة بإزالة الأسواق الموازية، وتحرير''فضاء مكاني'' احتلّ لسنوات، بأشكال الاعتداء على الدولة التي تمارسها الجماعات أو الأفراد في مظاهر عنف مادية أو رمزية، واستعمال مفهوم الدولة هنا غير السّلطة والحاكمين، فهي ـ أي الدولة ـ تدبير الشأن العام بقوّة القانون والمؤسّسات، وبعبارة ماكس فيبر، فهي التي لها الحقّ في استخدام العنف من أجل منع الفوضى وتطبيق القانون. في ما يخص الجزائر، ظلّت الحدود بين السّلطة والدولة غير واضحة المعالم مثل بقية الدول العربية والشمولية في العالم، ويعتبر بعض المتتبعين ذلك نتيجة تاريخية لمرحلة كولونيالية، وفي مراحل ضعف، سواء على مستوى قوّة الدولة التي تعتمد المركزية والهيمنة الإدارية والعسكرية أو تفكك ولا استقرار المجتمع، يكون ''الاعتداء على الدولة'' بالسّيطرة على ''الفضاء العام'' الذي يتلبّس عندنا بـ''بالفضاء الرمزي''، ويمكن حصره في ثلاثة أشكال: السّيطرة على المكان باستخدام خطاب رمزي يحمل القوّة المعنوية للدين والتاريخ، وهو أكثـر خطراً لأنه يحتلّ ''الفضاء العام'' بشكليه المادّي والرمزي، وهو ما وقع في التسعينيات من القرن الماضي، حيث امتدّت الهيمنة على المادّي والرمزي، بدءاً من المسجد ومدرجات الجامعة إلى الشارع والساحات العمومية، ثم كان الانتقال إلى الاقتتال والاستحواذ على ''الجبل'' ورمزيته التاريخية المرتبطة بالثورة التحريرية. وفي ظلّ تراجع هيمنة الدولة، كان العبث بالعقار وظهور الفساد، وهذا أيضاً اعتداء على الدولة وقهرها واستيلاء على الفضاء العام، وتمّت كذلك السّيطرة على الأرصفة والشارع وممارسة نشاط فيه الاعتداء دون رخصة، وهو سلوك أصبح عادياً لدى المواطن في قطع طريق عام حين ''حزنه'' لموت قريب أو ''فرح'' لإقامة عرس مثلاً، وهذا الشّكل الثاني من ''الهيمنة'' على المكان لا يستند إلى ''مرجعية الرمز'' كالأول، ولكن يستخدم ''البكاء الاجتماعي'' ويُظهر عجز السلطة في حماية ''الفضاء العام'' الذي يعني كرامة المواطن وحريته والبدء بتوفير العمل له، قبل أن يصل هؤلاء إلى تهديد حرية الآخرين في حريتهم وحقّهم في ''مكان عمومي'' هو للجميع، ويلتقي الذين احتلّوا الأرصفة مع المُفسدين المتَحدّث عنهم الذين عبثوا بالعقار والأراضي الفلاحية والمساحات العمومية. بقي الشكل الثالث من الاحتلال، وهو الأخطر في نظري، لأنه يمتلك ''مكانا افتراضيا'' قد يصعب مواجهته بالوسائل التقليدية، يهدّد ''أمن الدولة'' و''الفضاء العام'' بتفتيت النسيج الاجتماعي واستقراره، مثل ''الفتاوى الإلكترونية والفضائية'' العابرة التي لا تحترم مرجعية المجتمعات وخصوصياتها التاريخية، وتزايد الجريمة الإلكترونية، والتحريض على الإرهاب والعنف. وهنا أيضاً، وجبت الإشارة إلى أن القنوات الفضائية في المستقبل حين تمزج التقنيات الإلكترونية الجديدة بالصورة التلفزيونية وتستخدم من طرف معارضين لا يهمّهم ''الدولة ككيان'' و''الفضاء العام''، يكون هذا الاحتلال أكثـر فتكاً بنا، خصوصاً إذا استمرّ مع ذلك استخدام ''الرموز الدينية''. تُرى، هل نعي اليوم بغدٍ في ظلال الخمسينية بتحرير ''أمكنة ورموز'' بالعقل والعلم وحكم راشد وتطبيق القانون من محتلّين منّا، يعتدون على الدولة وحقّنا في الحرية وفي مساحة ''فضاء عام'' للجميع؟
المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوّة ''الدولة'' وتحرير ''الفضاء العام'' .. بومدين بوزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثقافة وسلفية اليوم . . بومدين بوزيد
» المعنى .. "الصورة الفنية" والحوار الحضاري .. بومدين بوزيد
» السّاحل الإفريقي: إنقاذ التراث المشترك .. بومدين بوزيد
» ثقافة الجهوية والعرقية: ''دعُوها فإنها مُنْتِنة'' .. بومدين بوزيد
» قصة امرأة مع اللواء حسن مخلوف رئيس أمن الدولة وطواحين أمن الدولة!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: الجزائر-
انتقل الى: