منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
مرحبا بكم في بيتكم سعدنا بحضوركم ويكون سرورنا أكبر لو تكرمتم بمرافقتنا في هذا الفضاء الذي يمكنه الرقي والازدهار بمساهماتكم
منتديات الحرية والتقدم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحرية والتقدم

هذه المنتديات فضاء حر جاد للمساهمات الفكرية ولمختلف أشكال التعبير ذات الاهتمام بموضوع الحرية وارتباطه بالتقدم والرقي في ظروف إنسانية كريمة متنامية ومتواترة الازدهار دون هوادة *** لا يعبر ما ينشر في المنتديات بالضرورة عن موقف الإدارة وهي ليست مسؤولة عنه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

النظام العالمي الجديد يبرز بسرعة إلى الوجود

الشرق المتكون من روسيا القوة العسكرية الأولى في العالم ... الصين القوة الأولى الاقتصادية والتجارية حاليا .. النمور الآسيوية المتوثبة الصاعدة بسرعة ... مجموعة البريكس بصفة عامة ... أطراف أخرى متعاونة

 

 ما وراء الخبر .. نصر الدين لعياضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 2175
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
الموقع : منتدبات الحرية والتقدم

ما وراء الخبر .. نصر الدين لعياضي Empty
مُساهمةموضوع: ما وراء الخبر .. نصر الدين لعياضي   ما وراء الخبر .. نصر الدين لعياضي Emptyالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 12:58 pm


عتبات الكلام

ما وراء الخبر


الاثنين 15 أكتوبر 2012

نصر الدين لعياضي


ما وراء الخبر .. نصر الدين لعياضي Sans_titre_3_616421033





بدأت وكالة الأنباء الألمانية (دوتش برس أجنتر) (د. ب. أ) تضطلع بدور كبير في نقل أخبار المنطقة العربية من داخل بلدانها وليس من العواصم الغربية، وبهذا أضحت منافسا قويا لوكالات الأنباء العالمية العريقة، مثل وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة رويترز البريطانية. لقد كانت هاتان الوكالتان تهيمنان على أخبار المنطقة العربية، بفضل استفادتهما من التقسيم الاستعماري للعالم في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. وأصبحت الكثير من وسائل الإعلام العربية تنقل الأخبار عما يجري في المنطقة العربية عن هذه الوكالة الألمانية، سواء ذكرتها كمصدر أو تسترت عليه. وقد برهنت هذه الوكالة على مهنيتها في نقل مجريات الأوضاع، في تونس ومصر في السنة الماضية.
ويتساءل كل مهتم بنشاط وسائل الإعلام كيف تحولت هذه الوكالة التي تأسست في 1949 بفضل تعاضد مئات الوسائل الإعلامية الألمانية التي لا تزيد حصة كل واحدة منها على 5,%1 من رأسمالها، إلى وكالة أنباء عالمية عاملة في 120 دولة! وتتمتع بصحة مالية تحسدها عليها وكالات الأنباء العالمية المذكورة أعلاه؟
ما يبرر طرح هذا السؤال، أن ألمانيا لا تملك وشائج ثقافية ولغوية بالمنطقة العربية على غرار فرنسا وبريطانيا ولا تتكئ على تاريخ مشترك متين مع الدول العربية. إن جل العاملين في مكاتب هذه الوكالة في المنطقة العربية، عرب يراسلونها باللغة العربية أو الإنجليزية أو الإسبانية، وهي اللغات التي تستخدمها هذه الوكالة. إذا، فمسألة نقل الأخبار لا تتعلق باللغة أو العرق.
إذا عدنا إلى التاريخ، يمكن التذكير بأن خبر انقلاب المشير عبد الرحمن سوار الذهب على الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، يوم 4 أفريل 1985، نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ثم تناقلته مختلف وسائل الإعلام العالمية. لقد كانت هذه الوكالة الأكثر نشاطا في منطقة الخليج والمشرق العربيين في تلك السنوات، فأين هي اليوم؟
إن المشكل لا يمكن اختصاره في وكالة ''كونا''، لأنه يرتبط بوضع الإعلام العربي ككل. ففي هذا المقام، يمكن أن نذكر أن الجزائر خاضت، بقيادة وزير خارجيتها السابق المرحوم محمد الصديق بن يحي، مفاوضات شاقة من أجل تحرير الدبلوماسيين الأمريكيين المحتجزين في طهران، وقد أفلحت في ذلك. لكن خبر الإفراج عنهم لم تنشره وسائل الإعلام الجزائرية، مع الأسف، بل أبرقه مراسل وكالة الأنباء الفرنسية من مطار هواري بومدين، الذي حطت به طائرة الوزير الجزائري رفقة الدبلوماسيين المحتجزين في مطار هواري بومدين يوم 20 جانفي .1981 والسبب في ذلك، لا يعود إلى تأخر وصول الصحفيين الجزائريين إلى المطار أو تلكؤهم في نقل الخبر، بل يرجع إلى الذهنية الإدارية التي كانت تسير المؤسسات الإعلامية في ذلك الوقت، والتي جعلت العالم يعلم بهذا الخبر نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، رغم أن الحدث وقع في الجزائر وجسّده جزائريون!
بصرف النظر عن هذا المثال المفحم، قد يرى بعض المنظرين أن مسؤولية التفريط في نشر الأخبار يتحملها الصحفيون، وحجتهم في ذلك أن الصحافة الإخبارية في تاريخنا لم تظهر إلا منذ بضعة عقود فقط. فصحافتنا ظلت صحافة رأي وتعبئة، سواء أثناء الثورة التحريرية أو بعد جلاء الجيش الاستعماري. ولم تسع إلى الأخبار، بل الأخبار هي التي كانت تأتيها مكتوبة عبر الفاكس أو في شكل تعليمات عبر الهاتف. وقد نتج عن هذا الواقع التاريخي، ترفّع الصحفيين عن كتابة الأخبار. والدليل على ذلك، أن الأخبار توكل في الغالب إلى المستجدين في المهنة، والذين ينأون عنها بدورهم، بعد حين ويتجهون إلى كتابة المقالات وإجراء المقابلات والتحقيقات التي تُعّد أنواعا صحفية أنبل من كتابة الأخبار. إذا كانت وجهة النظر هذه صائبة، فهل يمكنها أن تخفي مسؤولية المؤسسة الإعلامية؟ ألا تتحمل هذه الأخيرة أي مسؤولية على مراسلها في موسكو، مثلا، الذي كاد ينسى الغاية من وجوده في بلد يحكمه ''يلتسين''، الذي أغرق روسيا في الفوضى والعنف، لو لم تتوقف سيارته الخاصة عن السير لندرة البنزين في هذا البلد؟ فأرسل بعض الأسطر إلى مؤسسته ليخبرها عن أزمة البنزين في موسكو؟ ألا تُسْأل هذه المؤسسة التي جعلت ثمن الكلمة التي يرسلها هذا المراسل الصحفي أغلى من سعر الذهب؟

المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما وراء الخبر .. نصر الدين لعياضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وهم الأنترنت أو أوهام مفكريها؟ .. نصر الدين لعياضي
» النقد التلفزيوني الآفاق والمحددات د. نصر الدين لعياضي
» عتبة الكلام .. الحروف المدفوعة مسبقا .. تصر الدين لعياضي
» عتبات الكلام إنهم يخطئون في الحساب لـــ: نصر الدين لعياضي
» عتبة الكلام الميديا وعبادة الجمال : نصر الدين لعياضي ـ Malika Mabel ـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية والتقدم  :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum :: منتدى الإعلام والاتصال-
انتقل الى: